السلطنة ترسل الدفعة الثالثة لـ3 آلاف أسرة لمخيمي الزعتري والأزرق

تحتوي على 9 آلاف حقيبة مقسمة على 15 قطعة –

كتب – جمعة بن سعيد الرقيشي –

قامت أمس الهيئة العمانية للأعمال الخيرية بتسليم 3 آلاف طرد إغاثي جديد للأسر السورية بمخيمي الزعتري والأزرق بشمال الأردن بحضور سعادة السفير خميس بن محمد الفارسي سفير السلطنة لدى المملكة الأردنية الهاشمية وعدد من أعضاء السفارة.وذكر سفير السلطنة لدى المملكة الأردنية الهاشمية أن الطرود الموزعة للأخوة السوريين تعتبر هديةً متواضعةً من قبل الشعب العماني ممثلة في الهيئة العمانية للأعمال الخيرية والتي تحتوي في مجملها على حوالي 9 آلاف حقيبة مقسمة على 15 قطعةً ودفايةً وأسطوانة غاز لكل أسرة والتي تمثل في مجملها «جاكيتات وألبسة صوفية وبطانيات وآلات التدفئة وأسطوانات غاز».

وأضاف سعادته: إن هذا العمل الذي تقوم به السلطنة يعتبر عملاً إنسانياً في ظل الظروف المناخية الصعبة التي يتعرض فيها الأخوة السوريين وسوف تتواصل هذه المساعدة بإذن الله حتى يتجاوزا هم والأخوة الفلسطينيون هذه المحنة التي تمر عليهم في هذا الوقت. وقد عبر العديد من مسؤولي الإغاثة الأردنيين والسوريين وكذلك الأخوة الفلسطينيين في المخيمي الزعتري والأزرق الأردنيين وكذلك في غزة عن رضاهم وتمنياتهم للسلطنة قائدا وحكومة وشعبا نظير ما يقدموه لإخوانهم السوريين والفلسطينيين حيث تلقى تلك المساعدات العمانية المستمرة الشكر والقدير والثناء من قبل الجميع.

وذكر علي بن إبراهيم بن شنون الرئيسي الرئيس التنفيذي للهيئة العمانية للأعمال الخيرية أنه تم منذ صباح أمس توزيع 3 آلاف طرد إغاثي لمساعدة 3 آلاف أسرة سورية بمخيمي الزعتري والأزرق الأردنيين للمتضررين من العاصفة الثلجية والبرد والأمطار الغزيرة التي لا تزال تجتاح المخيمين. وسوف تستمر المساعدات والإغاثة العمانية من خلال التعاون المتواصل بين الهيئة العمانية للأعمال الخيرية والعاملين بهيئة الإغاثة الأردنية والسورية والفلسطينية لإيصال المساعدات المستمرة بسرعة ممكنة لمحتاجيها، وسوف تزيد الهيئة من تلك المساعدات خلال الأيام القليلة القادمة لتصل إلى جميع محتاجيها ولن تتوقف السلطنة ممثلة بالهيئة العمانية للأعمال الخيرية عن مساعدة أشقائها في مثل هذه الظروف والمواقف سواء داخل تلك المخيمات أو خارجها سواء نتيجة العواصف الثلجية أو الأمطار الغزيرة أو الكوارث الطبيعية أو غيرها وستكون السلطنة سباقة لمثل هذه الأحداث الطارئة التي تحدق ببعض الدول الشقيقة والصديق بين حين وآخر، ولن تألو جهداً في تقديم مساعداتها المستمرة في أي ظرف من الظروف.