مهرجان ساندانس ينطلق مع عودة روبرت ريدفورد الى التمثيل

لوس انجلوس- «أ.ف.ب»: ينطلق مهرجان ساندانس للسينما المستقلة في جبال ولاية يوتا غرب الولايات المتحدة مع مجموعة من الأفلام القوية وعودة مؤسس المهرجان روبرت ريدفورد الى الشاشة.ويعود الممثل البالغ 78 عاما الذي سمى مهرجانه تيمنا بالفيلم الشهير الصادر في العام 1969 «بوتش كاسيدي اند ذي ساندانس كيد»، الى التمثيل في فيلم «ايه ووك إن ذي وودز» المقتبس عن كتاب للمؤلف الأمريكي بيل برايسن يروي فيها سفراته.

وهذا العمل هو ضمن حوالي 200 فيلم آخر سيعرض من 22 يناير الى الأول من فبراير في مجمع بارك سيتي للتزلج الذي يستحيل سنويا مركزا للسينما الامريكية والعالمية المستقلة.

وتشق سنويا عدة أفلام تعرض في اطار هذا المهرجان طريقها الى العالمية وصولا احيانا الى جوائز الاوسكار. وهذا ينطبق على «بويهود» من اخراج ريتشارد لينكلايتر و«ويبلاش» لداميين شازيل.

فبعد عرضهما الاول في بارك سيتي قبل عام ها هما ينافسان على جوائز اوسكار عدة من بينها افضل فيلم بعدما فازا بجوائز غولدن غلوب ايضا.

روبرت ريدفورد الذي تباطأت مسيرته التمثيلية حتى عودته الظافرة في العام 2013 في فيلم «آل ايز لوست» من اخراج جاي سي شاندور الذي كان الممثل الوحيد فيه، يتشارك مع نيك نولته وايما تومسون بطولة فيلم «ايه ووك إن ذي وودز» من اخراج كين كوابيس.

وقد شارك ريدفورد في انتاج الفيلم الذي يؤدي فيه دور بيل برايسن الذي يقوم بنزهة في جبال ابالاشيان. وكان يأمل ان يشاركه بطولة الفيلم بول نيومان الذي شكل معه ثنائيا لا ينسى في افلام عدة مثل «بوتش كاسيدي اند ذي ساندانس كيد» و«ذي ستينج».

وسيفتتح ريدفورد ايام المهرجان ال11 مع المؤتمر الصحافي التقليدي الخميس. وثمة افلام عدة تثير الاهتمام هذه السنة من بينها «غوينغ كلير» حول الكنيسة العلموية لمخرج الافلام الوثائقية اليكس غيبني الحائز جوائز اوسكار المقتبس عن كتاب لورانس رايت الحائز جائزة بوليتزر.

وفي فيلم «لاست دايز إن ذي ديزيرت» يجسد ايوان ماكريغور دور المسيح..والشيطان في جزء متخيل من اقامة المسيح في البرية.

اما «زد فور زكريا» من بطولة كريس باين وشيويتيل ايجيوفور ومارغو روبي، فتدور احداثه بعد انتهاء العالم وامرأة تظن انها الناجية الوحيدة على الارض والرجلين اللذين يتنافسان لاستمالتها.

ومن بين الافلام الوثائقية المرتقبة «ذي تشاينيز مايور» حول رئيس بلدية مثير للجدل في الصين يحاول تحويل مدينته المنجمية الى جنة للسياحة البيئية والذي يهدم لهذه الغاية 140 الف منزل.

ويعود فيلم «ثري اند ايه هاف منيتس» الوثائقي على قصة وفاة الشاب الاسود جوردان ديفيس الذي قتل العام 2012 في محطة وقود من قبل مايكل دان وهو امريكي ابيض لانه رفض تخفيض صوت الموسيقى في سيارته.

ويأتي الفيلم بعد أشهر قليلة على التظاهرات الضخمة التي عمت مدنا اميركية احتجاجا على مقتل مايكل براون واريك غارنر وهما شابان اسودان اعزلان برصاص شرطيين بيض.