عبروا عن تكريمهم في مسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم –
حاورهم: سالم بن حمدان الحسيني –
عبّر الفائزون بمسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم الرابعة والعشرين في حفل تكريمهم عن سعادتهم الغامرة بهذا التكريم في هذه المسابقة الجليلة مؤكدين أنه شعور رائع يعجز اللسان عن وصفه.. وأن هذا التكريم هو تحفيز لهم لبذل المزيد من الجهد في خدمة هذا الكتاب العظيم الذي هو هداية لهم.. مشيرين إلى أنه أمانة خصهم الله بتحملها ليعلموه ويطبقوه ويكون لهم منهاجا يسيرون عليه في هذه الدار وليشفع لهم في دار القرار. موجهين الدعوة للاهتمام بهذا النور المبين بحفظه وتلاوته وإتقانه ففيه السعادة والراحة وبه ينال اﻹنسان آماله وطموحاته.
كما عبروا عن شكرهم العميق لجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم– حفظه الله ورعاه– راعي هذه المسابقة الأول الذي لم يأل جهدا في كل ما من شأنه الاهتمام بها وبالمنتسبين إليها… المزيد مما عبرت عنهم قلوبهم في ذلك اليوم في السطور التالية:
داود بن زهران العنبري الحاصل على المركز الأول في المستوى الأول «حفظ القرآن الكريم كاملا مع التجويد» يعبر عن شعوره قائلا: أحمد الله تعالى أوﻻ وأشكره على نعمه التي ﻻ تعد وﻻ تحصى فهو المستحق للحمد ﻻ سواه ثم إن شعوري وقد أكرمني الله بحصولي على المركز اﻷول شعور رائع يعجز لساني وقلمي عن وصفه وهو تذكير لي شخصيا ولجميع حفظة كتاب الله بعظمة هذا الكتاب العظيم كما أنه تحفيز لبذل مزيد من الجهد في هذه الدنيا لخدمة هذا الكتاب العظيم لنيل رضا الله تعالى في اﻷخرى فالقرآن الكريم كتاب هداية ولحفظته هو أمانة عندهم خصهم الله ﻷن يكونوا كذلك ليعلموه ويطبقوه ويكون لهم منهاجا يسيرون عليه في هذه الدار ليشفع لهم في دار القرار.
وأضاف: إنني في هذا المقام أدعو الجميع للاهتمام بهذا النور المبين القرآن العظيم وذلك بحفظه وتلاوته وإتقانه ففيه السعادة وفيه الراحة وبه ينال اﻹنسان آماله وطموحاته. وأخيرا أقدم شكري الجزيل لكل من ساندني من البداية وحتى تحقيق الفوز ولجريدة عمان كذلك شكرنا العميق على متابعة هذه المسابقة المباركة أولا بأول.
أما غيث بن حارب الغافري الحاصل على المركز الثاني في المستوى الأول فيعبر عن شعوره قائلا: لا أجد صفة من اللغة العربية أعبر بها عن شعوري اليوم سوى تذكر آية من كتاب الله وهي قوله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ، لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ).
وأيضا من موروث اللغة العربية هذين البيتين اللذين نسبا للمتنبي:
على قدر أهل العز تأتي العزائم
وتأتي على قدر الكرام المكارم
وتكبر في عين الصغير صغارها
وتصغر في عين العظيم العظائم
وأضاف: في هذه المناسبة الغالية أشكر الله عز وجل وأحمده على أن منّ عليّ بالحصول على مركز متقدم في هذه المسابقة الغالية ومن ثم أشكر صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم– حفظه الله– على دعمه اللامحدود لهذه المسابقة داعيا الله عز وجل أن يعيده لبلده العزيز سالما معافى والشكر موصول لكل القائمين على هذه المسابقة الذين يحرصون على تطويرها عاما بعد عام.
أما عبدالله بن خليفة الصبيحي الحاصل على المركز الأول في المستوى الثاني (24 جزءا) فيقول: بداية أشكر الله سبحانه وتعالى على ما منّ به علي من حفظ بعض الأجزاء من القرآن الكريم ثم أشكر القائمين على هذه المسابقة المباركة لما بذلوه من جهد وعلى حرصهم الدائم على تطوير هذه المسابقة الجليلة.
وأضاف: أنتهز هذه الفرصة لأناشد إخواني من أبناء وطني العزيز أن يشدوا من أزرهم ويهتموا بالقرآن الكريم تلاوة وحفظا وتدبرا لما في هذا الكتاب العزيز من خير كبير في الدنيا والآخرة وأن يشاركوا في مثل هذه المسابقات لكي تعينهم على ذلك.
من جهته عبر نهيل بن راشد النعيمي الحاصل على المركز الثالث في المستوى الثاني قائلا: نحمد الله الكريم المنان ونصلي على خير الأنام محمد بن عبدالله عليه أفصل الصلاة وأزكى السلام فبفضل الله ومنته عليّ وعلى زملائي أن وفقنا للحصول على هذه المراكز الأولى في هذه المسابقة، مسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم. وإنني إذ أفخر بحصولي على هذا المركز ومشاركتي في هذه المسابقة المتميزة وأحمد الله على أن يسر لي الاستعداد لها فقد قمت بالاستعداد منذ أن انتهت فعاليات المسابقة الماضية إلى يوم التصفيات الأولى لهذه المسابقة. وإنه لشعور جميل وأنا أكرم في هذه المسابقة المباركة التي تحمل اسم مولانا جلالة السلطان- حفظه الله وأعاده إلينا سالما معافى-، وأسأل الله أن يوفقني في المسابقات القادمة ويوفق جميع الزملاء إنه سميع مجيب.
كما عبر عبدالعزيز بن منير المسروري الحاصل على المركز الأول في المستوى الرابع (12 جزءا) عن شعوره بهذا التكريم فقال: اليوم هو يوم جني الثمار والحصول على ثمرة حفظ القرآن الكريم في الدنيا ونسأل الله تعالى أن يجزينا في الأخرى بهذا الجهد خير الجزاء وأن يجعل جهود المتسابقين في ميزان حسناتهم بإذن الله.
وأضاف: كنت أراجع يوميا 3 أجزاء في العصر وبعد صلاة الفجر لأن هذه الأوقات خصها الله تعالى بالذكر حيث قال عز من قائل: (وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا) وقوله تعالى: (وَقُرْآَنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآَنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا).