بدء الاجتماع السنوي لفريق حوكمة الأسواق المالية اليوم

تستضيف السلطنة ممثلة بالهيئة العامة لسوق المال وسوق مسقط للأوراق المالية اليوم الاثنين أعمال الاجتماع السنوي لفريق حوكمة الأسواق المالية لدول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والتي ستعقد بفندق شانجريلا بر الجصة بإشراف منظمة التعاون والتنمية الأوروبية (OECD).

وسيفتتح أعمال الاجتماع سعادة عبدالله بن سالم السالمي الرئيس التنفيذى للهيئة العامة لسوق المال بحضور رؤساء وكبار المسؤولين في البورصات الأعضاء بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وقال أحمد بن عبدالكريم الهوتي الخبير بسوق مسقط للأوراق المالية: إن السلطنة تستضيف لأول مرة أعمال الاجتماع منذ انطلاقتها في اسطنبول بهدف رفع كفاءة اسواق المال في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مجال الحوكمة وتهيئة السبل الكفيلة بتنظيم الإفصاح والشفافية وتطوير القدرات الرقابية في البورصات الأعضاء.

وأضاف أحمد الهوتي: ستعمل المشاركة الواسعة للاسواق المال الأعضاء وأيضا المتحدثين في حلقات العمل التي ستعقد على مدى يوم كامل على نقل العديد من الخبرات الدولية المطبقة في الأسواق الأوروبية والأمريكية والتباحث حول إمكانية تطبيق المعايير والمبادئ الأساسية للحوكمة في أسواق المنطقة.

وأكد أحمد الهوتي أن الهيئة العامة لسوق المال وسوق مسقط للأوراق المالية تسعيان إلى توسيع استخدام وتطبيق معايير الحوكمة في كل مؤسسات سوق رأس المال من شركات مساهمة عامة ومرورا بشركات الوساطة المالية وانتهاء بالهيئة العامة لسوق المال وسوق مسقط للأوراق المالية وشركة مسقط للمقاصة والإيداع.

وسيناقش المجتمعون عددا من الموضوعات ذات العلاقة بتطوير أسواق المال بالمنطقة ودراسة السبل الكفيلة لتحسين مستوى الإفصاح والشفافية والرقابة على المتعاملين من داخل وخارج البورصات بما ينعكس على استقطاب المستثمرين إلى الأسواق وزيادة الثقة لديهم وتعزيز مبادئ الحوكمة بالإضافة إلى مناقشة موضوعات أخرى تتعلق بمسألة إعادة هيكلة البورصات بما ينسجم ومتطلبات الأسواق المتقدمة والناشئة.

كما يتيح الاجتماع للمشاركين فرصة اللقاء والتحاور بين مسؤولي البورصات لبحث أوجه التعاون والتنسيق المشترك والاستفادة من الخبرات والدراسات التي تخدم مصالح البورصات في مجال الحوكمة.

الجدير بالذكر أن فريق حوكمة الأسواق يعقد اجتماعاته بشكل دوري بتنظيم ودعم من الاتحاد الأوروبي لتمكين دول المنطقة من تطبيق مبادئ ومعايير الحوكمة والاطلاع على المستجدات العالمية في هذا المجال.