رام الله – عمان – نظير فالح:
قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، في ساعة متأخرة من الليلة قبل الماضية، مسنة فلسطينية تعاني من اضطرابات نفسية بالقرب من السياج الحدودي الفاصل جنوب قطاع غزة.
وكانت مصادر فلسطينية قد تحدثت عن فتح قوات الاحتلال نيران أسلحتها الرشاشة تجاه المسنة آمنة عطية قديح (58 عاما) من بلدة عبسان الكبيرة شرق خان يونس جنب قطاع غزة، وذلك عقب اقترابها من السياج الفاصل القريب من منزلها حيث لم يعرف مصيرها طوال الليل. وكان الجيش الإسرائيلي قد تحدث عن إطلاقه النار في تلك المنطقة على شخص رفض الانصياع لأوامره بالتوقف.
وأكدت مصادر طبية فلسطينية إن أطقم الإسعاف برفقة الصليب الأحمر تمكنت صباح السبت من العثور على جثمان المسنة قديح قد أصيبت بعدة أعيرة نارية في كافة أنحاء الجسم. وباستشهاد المسنة قديح يرتفع عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا في قطاع غزة منذ إبرام التهدئة في الحادي والعشرين من نوفمبر 2012م بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال برعاية مصرية؛ إلى عشرين فلسطينيًا، فيما اعتقل وأصيب العشرات بنيران قوات الاحتلال في سلسلة الخروفات الإسرائيلية، إضافة إلى اعتقال وإصابة قرابة 70 صيادًا وتفجير ومصادرة عدد من قوارب الصيد في عرض بحر غزة. من جهة أخرى قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي باحتجاز أمين جبهة النضال الشعبي موفق دراغمة، وأمين سر حركة فتح صالح الياصيدي وسمير صوافطة أمين سر الجبهة العربية، وأمين سر حزب (فدا) عبد الكريم أبو ناعسة، وذلك على حاجز تياسير الاحتلالي في طوباس شمال الضفة الغربية .
وقامت قوات الاحتلال بتفتيش السيارات والمركبات ولم تسلم حتى سيارات الصحافة من هذا التفتيش وصادرت عددا كبيرا من “البوسترات” وأعلام فلسطين ورايات وبيارق الجبهة العربية الفلسطينية من سيارة سمير صوافطة على الحاجز، وهددت باستخدام القوة في حال تم الاقتراب من الأراضي المهددة بالمصادرة .
وتشهد محافظة طوباس والأغوار الشمالية نشاطا مكثفا لفصائل العمل الوطني في منطقة الأغوار الشمالية بهدف دعم صمود الأهالي في وجه السياسات العنصرية التي تنتهجها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق السكان والأهالي العزل في هذه المناطق .