فتح: توقيع ميثاق روما سلاح قضائي فلسطيني رادع

بروكسل-وفا: قالت حركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح» أمس : إن توقيع رئيس دولة فلسطين محمود عباس على ميثاق روما، يعد مدخلا أساسيا ووحيدا لفتح تحقيقات دولية بوقوع جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية أو إبادة جماعية في الدولة العضو أي دولة فلسطين.وحول هذا الموضوع، صرح المتحدث باسم الحركة في أوروبا جمال نزال، أن “تمليك فلسطين هذا الحق الرادع، هو ورقة ضغط فلسطينية غير مسبوقة في العلاقة تجاه الاحتلال المستبيح”، مؤكدا : “إن زمن انفلات الاحتلال لن يطول، وأن كل أسلحة الاحتلال لن تعفيه من المحاسبة أو تكفي للتملص من المساءلة عما يرتكب بحقنا من مخالفات للقوانين الدولية وانتهاك لحقوقنا الكثيرة”.وأردف: «هذه الخطوة هي مستهل عملية نقل الصراع بيننا وبين المحتل إلى حلبة القانون الدولي وأساس الاحتكام لقضاء غير صهيوني، وهي قد أتيحت اليوم بناء على نجاح الرئيس في نيل الاعتراف العالمي بدولة فلسطين عام ٢٠١٢».

ودعا نزال كل من شكك بتصميم الرئيس على الذهاب إلى الأمم المتحدة، وتصميمه على استيفاء شرط الانضمام للمعاهدات الدولية ومنها ميثاق روما، أن يراجع حساباته ويغير خطابه الإعلامي.