افتتاح المعرض الدولي الرابع للخيل والإبل والتراث «أصايل عمانية»

برعاية عمان والأوبزيرفر الإعلامية –

كتب – حمد الريامي وحمود الريامي –


يواصل المعرض الدولي الرابع للخيل والإبل والتراث (أصايل عمانية) فعالياته المختلفة وسط حضور كبير من قبل المواطنين والمقيمين والسياح الذين يتدفقون هذه الأيام على السلطنة في هذه الفترة والذي بدأت فعالياته يوم أمس الأول بمركز عمان الدولي للمعارض بالسيب تحت رعاية صاحب السمو السيد تيمور بن أسعد بن طارق آل سعيد وحضور عدد من أصحاب السمو وأصحاب المعالي والسعادة والمعنيين والمهتمين برياضة الفروسية والهجن وقطاع التراث ، حيث قام سموه والحضور بالتجول داخل المعرض والاستماع إلى شرح واف عن كل جهة مشاركة وما قدمته من معروضات متنوعة ليكون الختام في الساحة المخصصة لاستعراض الخيل والهجن والفنون والرقصات والألعاب التقليدية المتنوعة والتي نالت استحسان الحضور. حيث يشتمل المعرض الذي تنظمه شركة أصايل للصحافة والنشر وشركة الرؤية للمعارض والمؤتمرات على عدة أركان، الركن الفني المعني بالتصوير الفوتوغرافي والركن الفني المعني بالرسم والركن التراثي وحلبة المسابقة واستعراض الإبل وحلبة ركوب الخيل والإبل للأطفال وحلبة المزاد الخاص بالخيل وقسم الألعاب التقليدية العمانية.


فعاليات متنوعة


وقد تنوعت مناشط وفعَّاليات اليوم الأول للمعرض حين اشتمل على فقرات ترحيبية داخل الحلبة مقدمة من قبل الخيَّالة السلطانية، والهجَّانة السلطانية وخيَّالة الحاشية السلطانية وخيَّالة الحرس السلطاني العماني إضافة الى فعَّاليات مختلفة للألعاب التقليدية المقدمة من قبل وزارة الشؤون الرياضية، حيث تم تقديم عدد من الاستعراضات الجميلة للفروسية العسكرية والتقليدية وكذلك تقديم الفقرات الاستعراضية للهجانة وفن الهمبل والعيالة وفن البرعة بالإضافة إلى عدد من الألعاب التقليدية الجميلة وتم خلال الاستعراض التعريف بكل فقرة وإعطاء نبذة تعريفية عنها لتوصيل فكرتها للحضور .


مشاركة واسعة


ويحظى المعرض هذا العام بمشاركة العديد من الهيئات والمؤسسات الحكومية والأهلية والقطاع الخاص وهي وزارات السياحة والشؤون الرياضية والزراعة والثروة السمكية إضافة إلى بلدية مسقط والهيئة العامة للصناعات الحرفية وجامعة السلطان قابوس والخيَّالة السلطانية والهجَّانة السلطانية والاتحاد الدولي لالتقاط الأوتاد والاتحاد العماني للفروسية والاتحاد العماني لسباقات الهجن والحاشية السلطانية ووحدة شرطة الخيَّالة وخيَّالة الحرس السلطاني العماني والجمعية العمانية للفنون التشكيلية والجمعية العمانية للتصوير الضوئي ، إلى جانب مشاركة عدد من شركات القطاع الخاص ،كما تتواجد هذا العام مشاركات خليجية وعربية وآسيوية وأوروبية وأمريكية.


برنامج عروض الحلبة


خصص يوم أمس للإبل تحت مسمى مهرجان الإبل وأقيمت فعالياته على هامش المعرض من خلال فعَّاليات متنوعة قدمتها الهجَّانة السلطانية بالإضافة إلى مجموعة من العروض الشيقة أما ( الفترة المسائية ) في تمام الساعة الخامسة فتم السماح للأطفال بامتطاء ظهور الجمال والاستمتاع بهذه التجربة الجميلة وذلك داخل حلبة العرض ، حيث رعى حفل الهجن معالي الدكتور عبدالمنعم بن منصور الحسني وزير الإعلام بحضور عدد من المسؤولين والمهتمين برياضة الهجن وذلك في تمام الساعة السابعة والنصف مساء حيث اشتمل الحفل على مجموعة متنوعة من الفقرات قدمتها الهجانة السلطانية ، أما اليوم الثالث والأخير وهو اليوم والذي خصص للفروسية تحت مسمى مهرجان الخيل فسيكون حافلا بالفقرات الممتعة والمشوقة ( الفترة الصباحية ) على هامش المعرض ستبدأ التصفيات الأولية لبطولة عمان الثالثة لجمال الخيل العربية الأصيلة التي تنظمها الخيَّالة السلطانية وفي ( الفترة المسائية ) على هامش المعرض في تمام الساعة الخامسة عصرا ستخصص فقرات متنوعة شيقة للجمهور والسماح للأطفال امتطاء الخيول الصغيرة ( البوني ) ، وسيتم إقامة الحفل الخاص بالفروسية في تمام الساعة السابعة والنصف حيث سيشتمل الحفل على إقامة التصفيات النهائية لبطولة عمان الثالثة لجمال الخيل العربية الأصيلة وختام بطولة جمال الخيل وذلك تحت رعاية صاحب السمو السيد محمد بن سالم بن علي آل سعيد.


إثراء السياحة


ويأتي معرض هذا العام برعاية وزارة السياحة التي ساهمت بشكل مباشر في دعم ورعاية المعرض انطلاقا من مبدأ تشجيع السياحة وتوسيع دائرة انتشارها في مختلف ربوع السلطنة خاصة وأن السلطنة تستقبل هذه الأيام الآلاف من الأفواج السياحية من مختلف دول العالم والذين كانت لهم الفرصة إلى زيارة المعرض والتعرف على ما تمتلكة السلطنة من تراث كبير في رياضة الخيل والهجن وخاصة من خلال المعروضات والصور المتنوعة التي عرضتها جميع الجهات المشاركة.


مشاركة خارجية


ويحظى المعرض بمشاركة خارجية أبرزها التعريف بجائزة (الجواد العربي للنساء) للشيخة فاطمة بنت مبارك للمرة الرابعة على التوالي فمنذ أن انطلق المعرض في نسخته الأولى تتواجد هذه المشاركة وهذا دليل على أهمية المعرض والنجاح الذي يحققه بالإضافة إلى مجموعة أخرى من الشركات المهتمة بالخيل والهجن.

مزاد عمان للأمهار


شهد مزاد عمان للأمهار المقام على هامش المعرض يوم امس الاول مشاركة واسعة باعتباره يقام للمرة الأولى كمزاد للخيول العربية الأصيلة ومن أجود السلالات للتوليد المحلي في السلطنة لأمهار من عمر ثلاث سنوات وما دون ولم يتم لها المشاركة في السباقات مع بعض الخيول الصغيرة ( البوني ) لعدد 27 رأس خيل وذلك بالتعاون مع مؤسسة التحدي الكبير لمزادات الخيول وقد أطلق على المزاد اسم مزاد عمان للأمهار ويهدف هذا المزاد إلى نشر فكرة اقتناء الخيول من السلالات الجيدة وكذلك بيع الخيول إلى الراغبين في اقتنائها حيث تواجد عدد كبير من المهتمين بالخيل العربية الأصيلة من داخل السلطنة ومن مختلف دول مجلس التعاون الخليجي، ومن بين الخيول العربية الأصيلة التي ستشارك هي حسان لمالكه الشيخ سعيد بن أحمد الشنفري ومجان لمالكه محبوب بن حسن هاشماني ومودة لمالكها محبوب بن حسن هاشماني وأشواق لمالكها الشيخ سعيد بن احمد الشنفري ومستقبل لمالكه الشيخ سعيد بن أحمد الشنفري وبي اف اليقضان لمالكه حمود بن سيف الرقادي وكارلوس دي كارير لمالكه محمود الرئيسي وبركات لمالكه محبوب بن حسن هاشماني وركن الشمال لمالكه أحمد البلوشي ومسكت لمالكه أحمد المرزوقي ومعتزة مسقط من مربط مسقط وبي أف شهاب لمالكه حمود بن سيف الرقادي وعزيزة صور لمالكها أحمد المرزوقي وبيارد دي كرير لمالكه محمود الرئيسي وأنشودة لمالكها محبوب بن حسن هاشماني وريان مسقط من مربط مسقط وضحوة لمالكها محبوب بن حسن هاشماني وأشواق العرب لمالكها محبوب بن حسن هاشماني وروضة لمالكها الشيخ سعيد بن أحمد الشنفري والقاهرة لمالكها محبوب بن حسن هاشماني.


رؤية واضحة


وقال محمد بن عيسى الفيروز رئيس اللجنة المنظمة للمعرض إن الهدف من إقامة هذا المعرض الدولي هو التعريف بنشاط الفروسية والهجن في السلطنة وهو يخدم شرائح مختلفة من المجتمع ويعمل على تعريف الأطفال والشباب بالخيل والترويج لرياضات الفروسية المختلفة إلى جانب استضافة مشاركين من دول عربية وعالمية كبرى للتعرف على ما لديهم من جديد فيما يخص مستلزمات الخيل والتعرف على تجاربهم ورفع كفاءة وتطوير مجال الفروسية والهجن بالسلطنة ونتوجه بالشكر الجزيل لكل من ساهم في إنجاح المعرض في يومه الأول متمنين أن تتوالى النجاحات في الأيام المتبقية للمعرض.

حرص واهتمام


وأكد السيد منذر بن سيف بن حمد البوسعيدي رئيس الاتحاد العماني للفروسية أن مشاركة الاتحاد بالمعرض تأتي انطلاقاً من الحر ص على التواجد بالأنشطة والفعَّاليات المعنية بقطاع الفروسية ومن أجل التعريف بما ينظمه الاتحاد من مسابقات متنوعة خاصة بالفروسية وكذلك الاهتمام والعناية بالفارس والخيل على السواء وكذلك من أجل تشجيع مختلف فئات المجتمع في ممارسة رياضة الفروسية. وأضاف رئيس الاتحاد العماني للفروسية : لقد تمكن الاتحاد العماني للفروسية خلال العام الماضي 2014م من تحقيق عدد من الاستحقاقات الهامة على الصعيد المحلي والدولي ورفع علم السلطنة في المحافل المختلفة ومن بينها حصول المنتخب الوطني الأول لالتقاط الأوتاد على المركز الوصيف في كأس العالم لالتقاط الأوتاد الذي استضافته السلطنة خلال شهر مارس الماضي ، وكذلك حصول منتخبنا الوطني الأول لالتقاط الأوتاد على المركز الأول عالميا في بطولة باكستان الدولية لالتقاط الأوتاد فبراير 2014م ضمن تصفيات كأس العالم 2014م ، كما حصل منتخبنا الوطني الماستر لالتقاط الأوتاد على المركز الثاني في بطولة التقاط الأوتاد الماستر إلتي أقيمت بجنوب أفريقيا في شهر أكتوبر 2014م ، لم يكن لهذه الإنجازات أن تتحقق لولا التعاون مع مختلف الجهات الحكومية ووحدات الخيَّالة الحكومية والتعاون بين أعضاء مجلس الإدارة وموظفي الاتحاد وأعضاء اللجان. واختتم رئيس الاتحاد العماني للفروسية حديثه قائلا : يسعى الاتحاد العماني للفروسية جاهداً إلى الارتقاء بمستوى مختلف رياضات الفروسية وكذلك المحافظة عليها وإيصالها إلى العالمية ببصمة عمانية ،ولعل زيادة عدد المسابقات خلال هذا الموسم وتوسيع دائرة إقامتها ورفع الجوائز الخاصة بها دليل على الاهتمام الذي ينشده الاتحاد ، كما نتوجه بالشكر لكل من ساهم في إنجاح هذا المعرض متمنين للجميع التوفيق والنجاح.


فرصة كبيرة


وأكد العميد أول عبدالرزاق بن عبدالقادر الشهورزي قائد الخيَّالة السلطانية العمانية بشؤون البلاط السلطاني بأن المعرض فيه الفرصة الكبيرة في التعريف بما تمتلكة السلطنة من اهتمام كبير برياضة الخيل والهجن سواء كان على مستوى النطاق الرسمي أوالأهلي والدليل على ذلك المشاركة الواسعة من كافة الجهات المهتمة بالخيل والهجن والتي قدمت الصورة الحقيقية عن ذلك الاهتمام الكبير وهذا يؤكد للزائر لهذا المعرض بأن السلطنة بالفعل في مقدمة الدول التي أعطت هذه الرياضة الاهتمام الكبير بالإضافة إلى اهتمام الشباب أيضا بمختلف المسابقات.


انبهار وإعجاب


وقالت سعادة سفيرة مملكة هولندا بالسلطنة بربارة جوزياس لقد انبهرت ما رأيته من معروضات متنوعة وهو بالفعل أكثر من رائع حيث حبي للخيل العربية الأصيلة دفعني للحضور والتعرف على ما هو موجود في المعرض بالإضافة إلى المعروضات الأخرى من الحرفيات من محافظات السلطنة المختلفة وهو عمل جميل يتم صناعته في منازل الحرفيين. وقالت بربارة لقد سبق وأن حضرت مجموعة من السباقات التقليدية العمانية والتي يطلق عليها العرضة للخيل والهجن وشاهدة لها صور جميلة هنا بالمعرض وهذا يوحي بأن السلطنة لا تزال محافظة على ذلك التراث الجميل. وأوضحت أن الجميع يشجع على إقامة مثل هذه المعارض في هولندا وأوروبا لحبهم للخيل والحرفيات التي تمتلكها السلطنة بالإضافة إلى الملابس التقليدية العمانية موضحة بأن هولندا ومن خلال 3 قرون تقريبا استخدمت دم الخيل العربي لتطوير سلالات الخيل لديها والتي بالفعل كانت فيها النجاحات الكبيرة حيث أصبحت هناك مجموعة من الخيول الهولندية تشبه الخيل العربي.


خطوة تستحق الإشادة


وقال المكرم الشيخ سعيد بن سعود الغفيلي رئيس الاتحاد العماني لسباقات الهجن بأن إقامة المعرض سنويا تستحق الإشادة نظرا لما يضمه من معروضات متنوعة يوثق حرص السلطنة على ما تمتلكة من تراث وحضارة والتي سعت إلى تطوير ذلك التراث دون المساس بأصالته المعروفة وهو اليوم يبعث برسالة للعالم مفادها بأن عمان هي أرض الخيل والهجن كانت وستظل مثل ما عليه من خلال المحافظة على هذا التوارث من جيل لآخر. وأشاد الغفيلي بالمعروضات التي قدمتها كافة الجهات المشاركة والتي برزت نشاطها بشكل ملحوظ ناهيك عن المشاركات الفردية لبعض الحرفيين الذين لا يزالون يعملون في بعض المشغولات الخاصة بالخيل والهجن بالإضافة إلى بعض الأعمال والمشغولات اليدوية الأخرى. متمنيا للمعرض التطور للأفضل خلال السنوات القادمة.


مشاركة متواصلة


وقالت رئيسية الاتحاد الدولي لأكاديمية سباقات الخيول والمديرة التنفيذية لمهرجان الشيخ منصور بن زايد للخيل بدولة الإمارات العربية المتحدة لارا صوايا إن مشاركتنا في هذا المعرض للسنة الثالثة على التوالي وهو يتطور من عام لآخر من خلال الجهات المشاركة والمعروضات المتنوعة المتواجدة التي سعت فيها إلى إبراز ما هو الجديد ما بين الحضارة والحداثة لذلك كان من المهم أن تكون لديك فكرة جديدة في تطوير مثل هذه المعارض والسباقات حيث عودنا مهرجان الشيخ منصور بن زايد للفروسية بالخروج من مثل هذه الافكار الجديدة والمتميزة لتكون نوعية جيدة للمتفرج والمحب للخيل العربي لذلك سعينا إلى أن نكون متواجدين في مختلف دول العالم وعلى المستوى الخليجي.


استمرار وتواصل


وقال سالم العامري رئيس مجلس إدارة شركة الرؤية لتنظيم المعارض والمؤتمرات : إن هذا المعرض يمثل استمرارا وتواصلا للمعارض السابقة ونجاحه ليس بالغريب باعتبار أن الفئة المعنية بالفروسية والهجن والتراث فئة كبيرة من المجتمع العماني وهذا جزء من مسؤوليتنا من أجل المحافظة على تراث عمان الخالد ونتمنى تحقيق المزيد من النجاح في المعارض القادمة حيث نحرص في كل عام إلى أن يكون هناك الجديد مع اتساع المشاركات من مختلف الجهات المعنية بالخيل والهجن لنعطي الصورة الحقيقية عن السلطنة وما تمتلكة من تراث حضاري في هذا المجال بالإضافة إلى تشجيع المواطنين وخاصة الشباب في امتلاك الخيل والهجن في مختلف محافظات السلطنة.


أجود السلالات


وقال أحمد بن عبدالله المرزوقي رئيس مجلس إدارة مؤسسة التحدي الكبير لمزادات الخيول : إن هذا المزاد يعتبر الأول من نوعه على مستوى السلطنة من حيث تخصيصه لفئة الأمهار من عمر ثلاث سنوات ومادون لسلالات الخيل العربية الأصيلة من إنتاج السلطنة ولم يسبق لها المشاركة في السباقات وذلك بهدف نشر سلالات الخيل العربية الأصيلة من الإنتاج المحلي وتشجيع التوليد المحلي بالسلطنة وكذلك إظهار هذه السلالات والتعريف بها لما وصلت إليه من جودة عالية بفضل اختيار الأمهات والفحول الجيدة من السلالات المعروفة في عالم الخيل وأصبح الإنتاج المحلي العماني ولله الحمد ينافس الإنتاج الخارجي من حيث الجودة والقوة والمواصفات الجيدة ، وأضاف المرزوقي : لقد قمنا بانتقاء عدد 21 خيلا من أفضل سلالات الخيول العربية الأصيلة من إنتاج السلطنة لأمهار ثلاث سنوات وما دون ولله الحمد توفقنا في اختيار أفضل الخيول الموجودة بالسلطنة كما قمنا بإدخال عدد 6 خيول صغيرة (البوني) في المواد بهدف نشر الخيول الصغيرة وتعليم ركوبها للنشء كونها تناسب أعمارهم. واختتم المرزوقي حديثه: لقد شهد المزاد نجاحا كبيرا فاق كل التصورات حيث وصلت بعض الخيول لأسعار خيالية فاقت 15 ألف ريال عماني وهذه أسعار كبيرة جدا ودليل على الرغبة القوية من قبل المهتمين بالخيل في اقتناء أفضل السلالات كما أن المشاركين بالمزاد من داخل السلطنة ومن دول الخليج ساهم في إثراء المزاد وخروجه بالصورة المشرفة ونسعى جاهدين خلال العام القادم إلى تقديم مزاد أفضل وبأفكار مطورة تساهم في الرقي بمستوى رياضة الفروسية.