احتفلت وزارة الزراعة والثروة السمكية أمس بتوزيع حقائب معدات السلامة البحرية على الصيادين بمحافظتي شمال وجنوب الباطنة والتي تهدف الى حماية أو التقليل من المخاطر التي يتعرض لها الصيادون الحرفيون أثناء مزاولة مهنة الصيد وبالتالي المساهمة في زيادة مستوى إنتاجهم من الأسماك وزيادة الدخل القومي.رعى الحفل سعادة الشيخ مهنا بن سيف اللمكي محافظ شمال الباطنة وبحضور سعادة الدكتور حمد بن سعيد العوفي وكيل وزارة الزراعة والثروة السمكية للثروة السمكية وأصحاب السعادة الولاة والمشايخ والأهالي والصيادون وذلك بقاعة مجان بولاية صحار. ويهدف توفير حقائب معدات السلامة البحرية إلى تغيير سلوك الصيادين حول أهمية امتلاك أدوات السلامة البحرية (صندوق الاسعافات الأولية، سترة النجاة تحوي الصفارة، بطانية مكافحة الحريق، عدة طلب النجدة، المجاديف الاحتياطية) واقتنائها على متن عدد من قوارب الصيد الحرفي وتأهيل الطاقم الإرشادي في مجالات السلامة البحرية، والإسعاف الأولي، والنجدة، وصيانة المحرك.
وأكد المهندس راشد بن سعيد الغافري مدير عام الثروة السمكية بمحافظتي شمال وجنوب الباطنة ان مجموعة من حقائب السلامة البحرية بادرت بدعهما وتقديمها الشركة العمانية للنقل البحري ويستفيد من هذا الدعم (136) صياداً من مختلف ولايات محافظتي الباطنة الساحلية.
وتحتوي كل حقيبة على ادوات السلامة البحرية الضرورية.
وصرح وسام بن موسى النجار مدير عام شؤون للشركة العمانية للنقل البحري (الشركة الراعية للمشروع) ان برامج الاستثمار الاجتماعي تعتبر من اوليات الشركة وخصوصا المشاريع المستدامة ومثال على هذا مشروع حقائب السلامة البحرية والذي تنفذه الشركة بالتعاون وزارة الزراعة والثروة السمكية حيث نامل ان يتم تنفيذ البرنامج ليشمل كافة الصيادين من كافة المحافظات بالسلطنة لكي يتسنى للوزارة تعزيز وتطوير مفهوم السلامة البحرية للصيادين مما سيسهم حتماً في الارتقاء بقطاع الصيد بالبحري بالسلطنة”
ومن جانبه قال صالح بن محمد البلوشي – صياد من ولاية السويق: نشكر وزارة الزراعة والثروة السمكية على جهودها الدائمة في تنمية الصياد وتطوير قدراته وتوعيته بالسلامة البحرية كما اقدم الشكر للشركة الداعمة لمشروع توزيع حقائب معدات السلامة البحرية وهي الشركة العمانية للنقل البحري.
