بلغ عددها 99 على 3 مستويات -
كتبت – عهود الجيلانية -
أعلنت وزارة التنمية الاجتماعية عن الفائزين في مسابقة السلطان قابوس للعمل التطوعي من الأفراد والمؤسسات والشركات والجمعيات ولجان التنمية الاجتماعية في دورتها الثالثة لعام 2013م، حيث حصلت على جائزة الداعمين للعمل التطوعي فئة الشركات شركة النفط العمانية، وفئة المؤسسات الخيرية فازت مؤسسة الجسر للأعمال الخيرية، وفئة اللجان المجيدة فازت لجنة التنمية الاجتماعية بولاية قريات. أما في مجال الجمعيات والمؤسسات الأهلية، فاز مشروع جمعية رعاية الأطفال المعوقين بالعذيبة بالمركز الأول وفي مجال الأفراد تم حجب المركز الأول. وذلك خلال الحفل الذي نظمته الوزارة بفندق جراند حياة مسقط، برعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر البكري وزير القوى العاملة وبحضور معالي الشيخ محمد بن سعيّد الكلباني وزير التنمية الاجتماعية، وعدد من أصحاب المعالي والمكرمين وأصحاب السعادة، وضيوف من خارج السلطنة في مقدمتهم صاحبة السمو الأميرة زاريث صوفية حرم سلطان ولاية جوهور الماليزية والخبير العالمي الاقتصادي مايكل جرين وذلك تزامنا مع احتفالات السلطنة بيوم العمل التطوعي الذي يصادف الخامس من ديسمبر من كل عام.
وقد صرح معالي الشيخ عبدالله البكري عقب رعايته للحفل: إن تفضل جلالة السلطان قابوس – حفظه الله – بتخصيص جائزة للعمل التطوعي تأتي من اهتمامه البالغ بالعمل التطوعي الذي يعتبر إحدى الأدوات الرئيسية للتكافل في المجتمع والحقيقة أن المجتمع العماني كسائر المجتمعات معروف باهتمامه بالتكافل والعمل التطوعي الذي أصبح يمثل قطاعا رئيسيا في التنمية المستدامة في دول العالم. مضيفا إلى أن الاستفادة من الجائزة سواء كانت فردية أم جماعية للمواطنين أو للمجتمع أو البيئة ستساهم مساهمة فعّالة ما ينعكس إيجابيا على مسارات التنمية ورقي المجتمع والعمل التطوعي وبالعمل الاجتماعي، وهذا ينم عن وجود وعي وتكافل مجتمعي، والقطاع الخاص مساهم وفاعل رئيسي في مثل هذه المشاركات وما يتمتع به القطاع الخاص في السلطنة يجعله مبادرا في جميع الاتجاهات بما فيها الجائزة وهي دليل على أهمية المشاركة في المجتمع لأنها إحدى الأدوات التي تقدم لخدمة المجتمع وأداة من الأدوات الرئيسية في التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع وكل القائمين عليه. مباركا ومهنئا معاليه كل الفائزين بالجائزة والمساهمين في إنجاحها.
99 مشروعا
كما صرح معالي الشيخ محمد بن سعيّد الكلباني وزير التنمية الاجتماعية قائلا إن المشاريع المتقدمة لجائزة السلطان قابوس للعمل التطوعي في دورتها الثالثة (2013) والتي تم الاحتفال بها في الخامس من الشهر الجاري بلغت 99 مشروعا على مختلف المستويات الثلاثة، وهذا دليل على مدى التنافس الكبير بين المهتمين بالعمل التطوعي في السلطنة والذين نعتبرهم جميعا فائزين دون النظر إلى الفوز بالجائزة التي تتطلع إليها الكثير من المشاريع المتقدمة لكي تظفر بها ليس من أجل القيمة المالية فحسب ولكن لكونها تحمل اسم حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم – حفظه الله ورعاه -، وعليه كل المشاركين يتمنون الفوز بها.
أفراد وجمعيات ومؤسسات
وأضاف: تميزت احتفالية هذا العام بمشاركة العديد من المشاريع على مستوى الأفراد والجمعيات والمؤسسات والشركات الداعمة للعمل التطوعي في السلطنة وقد فاز مشروع رعاية وتأهيل الأطفال المعوقين المقدم من جمعية رعاية الأطفال المعوقين بالمركز الأول لدورها الرائد في دعم العمل التطوعي من خلال الجمعية والفروع التابعة لها وحصل على المركز الثاني مشروع حملة (على هونك) المقدم من فريق الحبي ببهلا الذي كانت له العديد من الإسهامات في العمل التطوعي وفاز بالمركز الثالث مشروع (التوعية حول أمراض الدم الوراثية وكيفية علاجها) المقدم من الجمعية العمانية لأمراض الدم الوراثية له جوانب صحية.
وتابع قائلا وأيضا على مستوى الأفراد كانت هناك منافسة ومشاريع جميعها تخدم العمل التطوعي وربما يتساءل البعض عن حجب المركز الأول لأن تشابه المشاريع ودون وجود المشروع الأكثر تميزاً تم حجب الجائزة ولكن كانت المراكز الأخرى الثاني والثالث فيها مكرر بعد أن حصل على المركز الثاني مناصفة كل من مشروع (نجاة) المقدم من جهاد بنت جبر البوسعيدية ومشروع رعاية الأطفال الأيتام المقدم من ابتهاج اليافعية وفاز بالمركز الثالث مكرر مشروع (التبرعات بالأجهزة التعويضية الطبية) المقدم من أمل بنت مبارك العريمية ومشروع تعليم وتوظيف الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية بمساعدة التقنيات الحديثة المقدم من محمود بن خلفان الحمحامي، وكما جرت العادة فإن جائزة السلطان قابوس للعمل التطوعي لا تنسى المؤسسات والشركات الداعمة للعمل التطوعي في السلطنة وكذلك لجان التنمية الاجتماعية التي تساهم بدورها في المجتمع حيث تم تكريم كل من شركة النفط العمانية لفئة الشركات ولفئة المؤسسات الخيرية فازت بجائزتها مؤسسة الجسر للأعمال الخيرية وفي فئة اللجان المجيدة فازت بجائزتها لجنة التنمية الاجتماعية بولاية قريات.
ثلاثة مشاريع
بلغ عدد المشاريع التي كرمت على مستوى المؤسسات والجمعيات ثلاثة مشاريع، جاء في المركز الأول مشروع (رعاية وتأهيل الأطفال المعوقين) لجمعية رعاية الأطفال المعوقين المشهرة في العام 1991، التي حصلت على ثلاثين ألف ريال ودرع وشهادة التكريم، ويهدف المشروع إلى الاهتمام بالأطفال ذوي الإعاقة والعمل على رعايتهم وتقديم أفضل الخدمات لهم، وذلك بتنسيق الجهود والطاقات لحصولهم على حياة كريمة، وتحفيز الجهود الأهلية بهدف تقديم العون الملائم للأطفال ذوي الإعاقة والسعي لتوفير السبل لمشاركتهم في الأنشطة العامة للأطفال، إلى جانب تنمية وعي الجمهور والهيئات والمؤسسات فيما يتعلق بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وكيفية رعايتهم وأساليب الوقاية من الإعاقة، وتدير الجمعية عدد (11) مركزا في مختلف محافظات السلطنة، ويبلغ عدد الأطفال الملتحقين بها حوالي (424) طفلا، وقد ابتعثت الجمعية على نفقتها عددا من العاملين بها للحصول على درجة الدبلوم على المستوى المحلي والعربي.
أما المركز الثاني وجائزته عشرون ألف ريال ودرع وشهادة تكريم فكان من نصيب مشروع ( حملة على هونك ) لفريق الحبي الذي تأسس في العام 1980م، وتهدف حملة على هونك التي دشنت في عام 2011م إلى تعزيز الوعي والثقافة المرورية وتغطي مختلف محافظات السلطنة، وحلّ في المركز الثالث مشروع (التوعية حول أمراض الدم الوراثية وكيفية العلاج) للجمعية العمانية لأمراض الدم الوراثية، حيث يهدف المشروع إلى بناء قاعدة من المعرفة الضرورية بكيفية التعامل مع أزمات الآلام الحادة لمرضى فقر الدم المنجلي ومع المصابين به، وضمان جودة علاج مرضى الدم في كافة مستشفيات السلطنة بما فيها المراكز الصحية والمستشفيات غير المتخصصة لتحقيق أعلى مستويات الرعاية الصحية المتوفرة، وقد قامت الجمعية بتوقيع عقد شراكة بينها وبين شركة تنمية نفط عمان من أجل تدريب (47) مريضا بأمراض خلايا الدم المنجلي، وقد كانت جائزة المركز الثالث خمسة عشر ألف ريال ودرعا وشهادة تكريم.
مشاريع
على مستوى مشاريع الأفراد فقد تم حجب جائزة المركز الأول لعدم وجود مشروع يرقى لنيل المركز من بين المشاريع الفردية المتقدمة للجائزة، أما جائزة المركز الثاني إثنا عشر ألف ريال ودرع وشهادة الجائزة فقد حصل عليها مناصفة كل من مشروع (نجاة) لصاحبته جهاد بنت جبر بن ناصر البوسعيدية، وقد نشأت فكرة “نجاة” بعد أن ظهرت حاجة ملحة إلى كيان تطوعي وطني ليبادر في تقديم كل ما من شأنه مساندة المواطنين كحلقة وصل بين المجتمع والجهات الحكومية عند حدوث “الأنواء المناخية ” ويعمل المشروع تحت شعار (فرح وحزن). ويضم الفريق مجموعة من المراسلين في مختلف محافظات السلطنة وذلك لضمان المعلومة من مصدرها الحقيقي، ويهدف الفريق إلى الحد من الخسائر البشرية والمادية التي ترافق كل حالة مدارية تمر بالبلاد وذلك عن طريق نشر ثقافة الطقس والمناخ والتوجيهات الإيجابية التي يجب أن يتحلى بها المواطن والمقيم للتعامل مع التحديات المناخية التي تواجه السلطنة، وغرس روح المبادرة في المجتمع والشباب بشكل خاص لتعزيز ثقافة العمل التطوعي وقيمته التكاملية المجتمعية في بناء الوطن، إلى جانب مد جسور التواصل بين المؤسسات الرسمية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني للمساهمة بفعالية في التنمية الشاملة والمستدامة.
والمشروع الفائز بالمركز الثاني مكرر هو مشروع (رعاية الأطفال الأيتام) لصاحبته ابتهاج ابنة سالم بن عبدالرب اليافعية، حيث يهتم المشروع بالأطفال الأيتام في مرحلة التعليم قبل المدرسة (مرحلة الطفولة المبكرة) ولقد انبثقت هذه الفكرة من الحملة الوطنية لتوعية المجتمع بأهمية التعليم قبل المدرسة التي نظمتها وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع منظمة اليونسيف، ويهدف المشروع إلى التعاون مع الجهات الحكومية والأهلية والخاصة وتبادل الخبرات والمعرفة فيما يخص هذه الفئة، والاهتمام بفئة الأطفال الأيتام خاصة وتقديم خدمات رعائية لهم في مرحلة التعليم قبل المدرسة، وتقديم الفرص لجميع أفراد المجتمع للمشاركة في كفالة الأيتام، بالإضافة إلى تشجيع الطفل على مزيد من التعليم واكتساب الممارسات الإيجابية وتسهيل عملية انتقاله للمدرسة عبر شخصية واثقة. وقد التحق بهذا المشروع حوالي (59) طفلا يتيما من ولايتي صلالة ومرباط، وبلغ عدد الذين تم إلحاقهم برياض الأطفال حوالي (57) طفلا يتيما لا تسعفهم ظروفهم الاقتصادية بالالتحاق برياض الأطفال.
أما المركز الثالث وجائزته ثمانية آلاف ريال عماني ودرع الجائزة وشهادة تكريم فاز بها مناصفة حيث حصل على الجائزة مشروع (تعليم وتوظيف الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية بمساعدة التقنيات الحديثة) لصاحبه محمود بن خلفان بن مسعود الحمحامي، ويهدف المشروع إلى تدريب ذوي الإعاقة البصرية على التعامل مع وسائل التقنية التي تعينهم على تحقيق أهدافهم وطموحاتهم وأداء مهام حياتهم بكفاءة واستقلالية عالية، والسعي إلى تطوير البناء المنهجي للبرامج التعليمية من خلال إدخال التقنية الحديثة ودعم المستفيدين بالأجهزة والبرامج المتنوعة، وتحقيق الدمج الاجتماعي من خلال وسائل الاتصال الحديثة التي توفرها التكنولوجيا كمواقع التواصل الاجتماعي وغرس قيم الحوار عبر البريد الالكتروني وغيرها، إلى جانب تدريب ذوي الاعاقة البصرية على تحويل الكتب والمواد الدراسية إلى صيغ صوتية مقروءة يمكنهم قراءتها عن طريق برامج قارئات الشاشة، وزيادة فرص العمل المتاحة لذوي الإعاقة البصرية وتمكينهم من ممارسة أعمال ومهن لم تكن الظروف تتيح لهم سابقا العمل بها وذلك من خلال التقنيات الحديثة والبرامج الحاسوبية التي منحت لهم هذا المجال. وقد بلغ عدد المشاركين في هذا البرنامج حوالي أربعة وعشرين مشاركا من مختلف محافظات السلطنة للاستفادة من هذا المشروع. وجاء مشروع (التبرعات بالأجهزة التعويضية الطبية) لصاحبته أمل بنت مبارك بن سالم العريمية في المركز الثالث مكرر، حيث يهدف هذا المشروع إلى تشجيع الأهالي على التكاتف والتكافل الاجتماعي، وجمع تبرعات لشراء أجهزة تعويضية والاستفادة ممن لديه جهاز طبي ومستغن عنه، وتقديم المساعدة للحالات المحتاجة مثل حصر الفئات المستهدفة وتقسيم المستهدفين إلى فئة كبار السن وذوي الدخل المحدود والاحتياجات الخاصة، وتوضيح كيفية استخدام الأجهزة الطبية كالالتقاء بالمستفيدين عند استلامهم للأجهزة وتعليمهم طريقة الاستخدام الصحيح، واستمرارية الاستفادة من الأجهزة الطبية من خلال استمارة حصر للمستفيدين تشمل نوعية الجهاز وتاريخ الاستلام وتاريخ الاسترجاع في حالة شفاء المريض أو وفاته ليستفيد منه غيره، وقد تم توزيع عدد (93) من هذه الأجهزة التعويضية للمستفيدين.
دعم العمل التطوعي
كما شهد الحفل تكريم الشركات والمؤسسات الخيرية واللجان المجيدة الداعمين للعمل التطوعي، فعلى مستوى الشركات فازت شركة النفط العمانية، التي قدمت عددا من المشاريع في المجالات الاجتماعية المختلفة هدفت من خلالها إلى تقديم الدعم لأبناء المجتمع في مختلف المجالات لتعزيز قدراتهم العلمية والعملية، وجودة التعليم والتأهيل للعاملين بمركز الوفاء، والتأكد من تأهيل المشرفات لضمان جودة الخدمات المقدمة لأبناء المجتمع من الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال خدمات ورعاية مبنية على أسس عملية وعلمية راسخة وواضحة، ومساندة من لديهم الخبرة والرغبة بالاستمرارية بتأهيلهم في الجانب الأكاديمي. وعلى مستوى المؤسسات الخيرية فازت مؤسسة الجسر للأعمال الخيرية، حيث تهدف المؤسسة من خلال تقديم مشاريعها الخيرية إلى المساهمة في تحقيق التكافل الاجتماعي بين فئات المجتمع المختلفة، والتعاون مع الجهات الحكومية والقطاعات الخاصة والجمعيات الخيرية. أما على مستوى اللجان المجيدة فقد فازت عن هذه الفئة لجنة التنمية الاجتماعية بولاية قريات، عن مشروع الوقف الخيري لذوي الدخل المحدود، ويهدف هذا المشروع إلى توفير مصدر دخل يضمن ديمومة العمل الخيري بالولاية ووسائل دعمه، وتعزيز مبدأ التكافل الاجتماعي مع الفئات المحتاجة والمعسرة، وإحساس الأسر ذات الدخل المحدود بتضامن المجتمع المحلي معها.
برنامج الحفل
تضمن برنامج الحفل كلمة وزارة التنمية الاجتماعية قدمها الشيخ حمود بن أحمد اليحيائي مدير عام الرعاية الاجتماعية رئيس اللجنة الفنية للجائزة حيث قال فيها: إن جائزة السلطان قابوس للعمل التطوعي ارتكزت على أسس قوية لتستطيع الاستمرار والتطور في دوراتها المتعاقبة، وتحقيق أهدافها المتمثلة في نشر ثقافة العمل التطوعي، وإبراز دور الجمعيات والمؤسسات الأهلية باعتبارها شريكا أساسيا في التنمية الاجتماعية الشاملة والمستدامة، إضافة إلى بث روح التنافس الشريف في خدمة المجتمع، وتفعيل أوجه التعاون بين القطاعات الأهلية والخاصة والحكومية للمساهمة في دعم القطاع التطوعي، نظرا للأهمية الفائقة لهذا القطاع الذي بات يعد القطاع الثالث المساهم في تحقيق التنمية بمعظم بلدان العالم، وقد بذلت لجان الجائزة جهودا مقدرة في هذه الدورة والدورتين السابقتين، لترسيخ توجه الجائزة نحو خلق مشاريع تطوعية هادفة ومستمرة، مبنية على دراسة واقعية لحاجات المجتمع ومتكاملة مع جهود الحكومة، وأضاف في كلمته قائلا انه بعد الدورات الثلاث للجائزة وما أفرزته من هذه التجربة الرائدة، يحتاج الأمر إلى وقفة تأمل فيما أنجز وما ينبغي عمله لتطوير آليات عمل الجائزة، لتبقى قادرة على أداء دورها، ولجان الجائزة ترحب بأية مقترحات في هذا الشأن من المهتمين بالعمل التطوعي. بعد ذلك قدم ضيفا شرف الاحتفال من خارج السلطنة محاضرتين حول العمل التطوعي، حيث قدم الدكتور مايكل غرين الخبير الاجتماعي عددا من التجارب العالمية في مجالات العمل التطوعي في الحياة الاجتماعية، وتحدثت الأميرة زاريث صوفية حرم سلطان ولاية جوهور الماليزية عن دور المرأة في العمل التطوعي ذاكرة نماذج لدور المرأة الماليزية في العمل التطوعي، واختتم الاحتفال بتكريم راعي الحفل للأفراد والمؤسسات واللجان الفائزة بالجائزة.


