دورة تدريبية حول عمليات المسح الإحصائي بالتعاون مع منظمة اليونيسيف

في إطار الاستعدادات الأخيرة لانطلاق عمليات المسح العنقودي الميدانية في يناير القادم، افتتح صباح أمس سعادة الدكتور خليفة بن عبدالله البرواني الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للإحصاء والمعلومات الدورة التدريبية لمنفذي المسح العنقودي متعدد المؤشرات وذلك بفندق سفير انتركونتيننتال الخوير، حث فيها سعادة الدكتور خليفة المتدربات على الاستفادة من المواد الإحصائية المطروحة في الدورة وتطبيقها على أرض الواقع، كما أكد سعادته على التحلي بالصبر أثناء مقابلة الأسر وتوجيه الأسئلة الواضحة للحصول على الإجابة المطلوبة، وقال: لقد تم اختياركن كنساء لأن الفئة المستهدفة في هذا المسح هي المرأة والطفل وبالتالي أنتن الأقرب إلى خصوصية الأسرة العمانية.

وتستمر الدورة التدريبية للباحثات لمدة ثلاثة أسابيع يتعرفن خلالها على طبيعة المسح العنقودي وأهدافه والبرنامج الزمني الذي يتم إنجازه، بالإضافة إلى آليات العمل الميداني وضبط جودة المعلومات، وكانت العمليات التمهيدية للمسح العنقودي متعدد المؤشرات قد انطلقت أوائل ديسمبر الجاري بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) بهدف سد النقص في البيانات المتوافرة عن الأسر وبالتحديد تلك المتعلقة بوضع المرأة والطفل، وذلك من أجل بناء قاعدة بيانات تساعد صناع القرار على تحقيق الأهداف الإنمائية.

وعن طبيعة الدورة التدريبية تقول نفيسة بنت حارث البوسعيدية من المركز الوطني للإحصاء والمعلومات: يستمر التدريب لمدة ثلاثة أسابيع تتدرب خلالها الباحثات على آلية جمع البيانات عن طريق الأجهزة اللوحية، كما سيتضمن التدريب زيارات ميدانية وتجربة حية حول آلية جمع البيانات، وتستمر الدورة حتى الثاني والعشرين من يناير القادم.

هذا وتغطي عمليات المسح العنقودي 11 محافظة في كافة أرجاء السلطنة وتشمل 320 منطقة عد حيث يقوم المركز الوطني للإحصاء والمعلومات بإجراء هذا المسح عبر عينة أسرية تصل إلى 6400 أسرة عمانية ووافدة.