"الغرفة" بمحافظتي شمال وجنوب الباطنة تكرِّم الرؤساء السابقين والجهات المتعاونة


صحار - خالد بن علي الخوالدي


احتفلت غرفة تجارة وصناعة عُمان بفرعي محافظتي شمال وجنوب الباطنة، بتكريم الأفراد والجهات المتعاونة مع الفرعين خلال الفترة 2011-2013م؛ حيث شمل الحفل -الذي أقيم بقاعة مجان في ولاية صحار- على تكريم الرؤساء السابقين لفرعي الغرفة بصحار والرستاق وأعضاء اللجان والإعلاميين والجهات الحكومية والخاصة والأهلية المتعاونة والشركات الداعمة والشركات المتميزة والأفراد المتميزين في اللجان، وأعضاء الجهاز التنفيذي بالفرعين؛ وذلك تحت رعاية صاحب السمو السيد محمد بن ثويني بن شهاب آل سعيد، وبحضور عدد من أصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى، وأصحاب السعادة الولاة بمحافظة شمال الباطنة، وعدد من المسؤولين وأصحاب وصاحبات الأعمال بمحافظتي شمال وجنوب الباطنة.


وأوضح سعيد بن صالح الكيومي رئيس فرعي الغرفة بمحافظتي شمال وجنوب الباطنة، في كلمة للغرفة، أن الاحتفال جاء للشكر والتقدير لكافة الجهود التي ساهمت في إنجاح الخطط والأهداف التي سعى إليها القائمون بالعمل من لجان وجهاز تنفيذي في محافظتي شمال وجنوب الباطنة، والتي جاءت -بحمد الله- محققة لكثير من طموحات المجتمع المحلي وأصحاب وصاحبات الأعمال والشركات في المحافظتين.. مشيرا إلى أن خطة العمل التي تم وضعها في فرعي الغرفة بمحافظتي شمال وجنوب الباطنة ما بين عامي 2011-2013م، جاءت مرتكزة على عدة محاور رئيسة؛ كان أولها: تعزيز التواصل بين غرفة تجارة وصناعة عمان والجهات الحكومية والمؤسسات والشركات الكبيرة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وكذلك المجتمع المحلي، وخلق شراكة بين الغرفة كل هذه الأطراف، وصولا إلى ما يحقق المصلحة العامة، وقد سار ذلك من خلال إيجاد سياسة الابواب المفتوحة، والاقتراب من أهم القضايا التي يمكن أن تعمل الغرفة على المساهمة في إيجاد الحلول المناسبة لها، وتعزيز الدور الحكومي في إيجاد فرص التشغيل للكوادر الوطنية الباحثة عن عمل، والاقتراب من هموم الشركات الكبيرة والصغيرة والمتوسطة، وتم وضع محددات خطة العمل على ضوء البيانات والمؤشرات المتوفرة.


وأشار سعيد الكيومي إلى أنه تم التركيز في ذلك على كيفية نشر ثقافة العمل الحر من خلال دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة ومشاريع الشباب.. وجاء ذلك من خلال تسيير الوفود التجارية الي الخارج لزيارة بعض الشركات والمصانع الناجحة والمتميزة؛ بهدف الاطلاع على التجارب التجارية والتسويقية والإدارية في تلك المصانع والشركات، والسعي لجلب افكار جديدة تعمل على تمكين الشباب لتنمية وتطوير اعمالهم ومشاريعهم التجارية، وكان التركيز هنا على اصحاب الشركات الصغيرة والمتوسطة، ومؤخرا تم استحداث شواغر للمشاركة من خلال الطلبة المتميزين والطامحين في افتتاح مشاريع تجارية من طلبة جامعة صحار وكلية العلوم التطبيقية بصحار، وقد تم خلال عامي 2012-2013 م تسيير 8 وفود تجارية إلى كلٍّ من: تايوان وتركيا والصين وإندونيسيا وهولندا وقطر، شملت حوالي 100 شخص من محافظتي شمال وجنوب الباطنة. وهنا وجب الإشارة إلى علاقة التعاون والتسهيلات التي لقيناها من الأخوة في إندونيسيا وتركيا وتايوان فلهم كل الشكر والتقدير على ذلك.


وأشار رئيس فرعي الغرفة بمحافظتي الباطنة إلى أن مبادرة حاضنات مشاريع الشباب جاءت بتعاون بين فرع الغرفة في محافظة شمال الباطنة ومؤسسات التعليم العالي في المحافظة وبرعاية بعض الشركات الاستثمارية في المنطقة الاقتصادية بصحار. وقال الكيومي إن مبادرة جسر الاعمال التي سيتم العمل بها في شهر يناير 2013م، ستعمل على دعم أصحاب المشاريع الصغيرة والمشاريع والأعمال المنزلية ومشاريع المرأة الريفية ولأصحاب المشاريع المتناهية الصغر في محافظة شمال الباطنة من خلال توفير منصة عرض وخدمات (كاونتر) في أحد المراكز التجارية بالمحافظة؛ بهدف الانتقال بالأعمال والمشاريع المستهدفة إلى أعمال تجارية ناجحة والدفع بها في السوق المحلي.


وفي ختام الحفل، قام صاحب السمو السيد محمد بن ثويني بن شهاب آل سعيد بتوزيع الشهادات والهدايا التذكارية على المكرمين، والذي أكد أن الحفل رصد عطاءات ومبادرات وجهود الأفراد والمؤسسات الخاصة والعامة في البرامج التي قدمها فرع غرفة تجارة وصناعة عمان بصحار والرستاق خلال عام، وهذه فرصة مناسبة للوقوف على هذا الإنجاز الذي حققه فرع الغرفة مع باقي الجهود التي بذلت من قبل المؤسسات والافراد حسب ما أوضحته النتائج المشجعة لمواصلة المسيرة ودعم مختلف البرامج الخاصة بمجمل المشاريع والتجارب التي قدمتها الغرفة.. داعيا سموه للاستمرار وبذل مزيد من الجهد والعطاء والتعاون بين قطاعات المجتمع المختلفة مع فرع الغرفة بصحار في دفع عملية التنمية الاقتصادية.