خلافات حول «الأمن في الضفة» تعيق اتفاق السلام -
تل ابيب – وكالات: اختلفت إسرائيل والفلسطينيون بشدة أمس على فعالية الإجراءات الأمنية التي تتخذها السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة مما زاد من الشكوك المحيطة بعملية السلام التي تتوسط فيها الولايات المتحدة.
وسخر وزير الدفاع الإسرائيلي موشي يعلون أمس في مؤتمر دولي يستضيفه معهد دراسات الأمن القومي التابع لجامعة تل ابيب، من التزام السلطة الفلسطينية باتخاذ خطوات ضد ناشطين فلسطينيين بالضفة.
وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس ان الانسحاب الاسرائيلي من الاراضي الفلسطينية يجب ان يتم خلال فترة ثلاث سنوات في اطار اي اتفاق سلام في الشرق الاوسط، وذلك في مقابلة بثت خلال المؤتمر.
من ناحية ثانية فقد زعمت زعيمة حزب العمل الإسرائيلي المعارض السابقة شيلي يحيموفيتش أمس أنها ناقشت احتمال أن يبقى المستوطنون اليهود الذين لا يرغبون في مغادرة مستوطناتهم في الضفة الغربية في دولة فلسطينية كمواطنين، وقالت في تصريحات للاذاعة الاسرائيلية نشرتها صحيفة جيروزاليم بوست أمس ان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس قبل الاقتراح في اجتماع عقدته معه في شهر مايو عام 2013. وكان صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين قد رفض اقتراح أن يحصل المستوطنون على خيار البقاء في الدولة الفلسطينية المستقبلية، وقال “لن نسمح حتى لمستوطن أن يبقى على أراضي الدولة الفلسطينية”.


