النسيم – الرؤية
تعلو الفرحة والسعادة وجوه زوار مهرجان مسقط 2014 بحديقة النسيم الذين جاءوا مدفوعين برغبة التعرّف على جديد المهرجان هذا العام..
فقد جذب حب المغامرة والتشويق خلود بنت سعيد العلوية إلى حديقة النسيم لقضاء أوقات ممتعة مليئة بالتحدي حيث قالت: أحرص على حضور مهرجان مسقط عاماً بعد عام للاستمتاع بالألعاب والمهارة والتحدي في مدينة الألعاب بحديقة النسيم وذلك للبحث عن الجديد من ألعاب المغامرة حيث يمثل ذلك تحدي خاص مع الذات, حيث كان للألعاب دوراً مهماً في كسر حاجز الخوف لدي فكنت أخاف هذه الالعاب من رؤيتها ولكنّي خلال زيارتي لمهرجان مسقط أصبحت أبحث عن جديد هذه الألعاب ففي كل عام نجد تغييرًا في الألعاب. وأضافت العلوية أقضي أوقات ممتعة برفقة الأهل والإخوة في مهرجان مسقط حيث يعد المهرجان متنفسا جيدا لقضاء أوقات الفراغ واستغلال فترة إجازة بعد عناء طويل في فترة الامتحانات بالجامعة والحل هذا ينطبق على جميع طلاب المرحلة الجامعيّة فتوقيت المهرجان جاء مناسباً للجميع. وأتمنى أن يستغل الجميع فترة الإجازة في الترفيه وكسر الروتين الذي يفرض خلال فترة الإجازة.
وأمّا تماضر بنت خميس الوهيبية فتقول: يعد مهرجان مسقط فرصة رائعة للباحثين عن قضاء أوقات الفراغ في جو يسوده المرح والمتعة والتشويق, حيث نحرص على الحضور بصفة دورية إلى حديقة النسيم باحثين عن كل جديد. ويعد المهرجان مقصداً للعديد من أفراد الأسرة, وتنوع الفعاليات دفع إليها الكبير والصغير فالفعاليات مناسبة لجميع الفئات. وأضافت: يحظى مهرجان مسقط بمتابعة من خارج السلطنة فقد جاءت اتصالات من رفيقاتي من دولة الإمارات وتحدثت معهن عن مهرجان مسقط وأرسلت لهن العديد من الصور عن الفعاليات وسوف يحضرن مطلع الأسبوع القادم إلى السلطنة لحضور فعاليات مهرجان مسقط، وهذا يشكل عامل جذب لفعاليات المهرجان. وكذلك ترد إلية أسئلة من خارج السلطنة في مواقع التواصل الاجتماعي تستفسر عن مهرجان مسقط، وفي الأعوام السابقة حضر العديد من الأصدقاء من دول أجنبية مختلفة وإعطاء انطباع جيد عن المهرجان بشكل خاص وعن السلطنة بشكل عام .
وتقول سامية بنت جميل العلوية: يعد المهرجان فرصة رائعة للتسوق في المعرض التجاري والذي يضم بين جنباته العديد من المحلات التجارية من مختلف أنحاء العالم والتي جاءت أسعارها في متناول الجميع، بالإضافة إلى التنوع في المعروض حيث تجد السلع المعروضة من الصين والهند وباكستان ومصر والأردن وسوريا بالإضافة إلى وجود المنتج العماني. وأضافت: مايجذبني في المعرض الاستهلاكي هو اقتناء الحلويات الشامية بالإضافة إلى اقتناءالإكسوارات التي تمت صياغتها بأيدي مهرة متخصصين في هذا المجال. وذكرت: ما دفعني إلى القدوم إلى حديقة النسيم هذا العام هو التشجيع من قبل الأهل والأصدقاء للحضور والاستمتاع بقضاء أوقات ممتعة حيث أعتبر من عشاق التسويق، وقد اقتنيت العديد من المنتجات التي حازت أعجابي خلال زيارتي الأولى لمهرجان هذا العام ولكن الزيارة ستتكرر خلال الأيام القادمة فهناك المزيد من المنتجات التي قمت باختيارها وسأحرص على اقتنائها خلال الأيام القادمة.
وتحدثت باسمة بن علي العويسية عن المهرجان حيث قالت: المهرجان فرصة للاختلاط والتعرّف على ثقافات الشعوب والفنون التقليدية تسهم في تكوين خلفية ثقافيّة عن الشعوب التي حضرت لتعكس حضارة البلدان في مزيج يجمع بين التشويق والمتعة، وكذلك نجد المتعة في أروقة المهرجان فهي فرصة جيّدة لقضاء أوقات ممتعة بالإضافة إلى التسوّق في المعرض التجاري الذي يضم بين جنباته العديد فهنالك تنوع في المعروض وفق أذواق الزائرين إلى حديقة النسيم.


