
ياسر المنا -
حل التونسي فتحي جبال مدرب الفتح السعودي في مقدمة المدربين العرب والأفارقة حسب ما نشر موقع «فوتبول كوتش وورلد رانكينغ» المتخصص في تقييم مدربي كرة القدم حول العالم.
وفي القائمة التي ضمت 1323 مدرباً حول العالم حل جبال في المرتبة 115 عالميا (4059 نقطة). وحل خلفه المصريون محمد يوسف في المرتبة 154 عالميا وحسام البدري (مدرب الأهلي) في المرتبة 160 عالميا وطارق العشري (مدرب انبي) في المرتبة 173 فيما حل فوزي البنزرتي في المرتبة 687 عالميا (732 نقطة) بعد أن حقق للرجاء البيضاوي مركز الوصافة في مسابقة كأس العالم للأندية.
أما أفضل مدرب تونسي ينشط في البطولة التونسية فكان ماهر الكنزاري عن الفترة التي قضاها مع الترجي التونسي وقد كان ترتيبه 235 عالميا (2459 نقطة) متبوعا بمنذر الكبير عن النادي البنزرتي في المرتبة 848 عالميا (458 نقطة) ثم اسكندر القصري عن الفترة السابقة في الترجي في المرتبة 858 عالميا (449 نقطة).
حاولت البحث والتقصي عن موقع المدرب العماني في مثل هذا التنصيف الذي يعد موقعاً متخصصاً في تقييم أنشطة المدربين في العالم وفق معايير محددة يمنح من خلالها كل مدرب نقاطا ومن ثم تجمع النقاط لتحدد نسبته المئوية الكاملة والتي تحدد من بعد ذلك موقعه في القائمة الطويلة.
ربما يختلف الناس حول التصنيفات التي تتم عبر المواقع الكروية المتخصصة حتى وان لم يكن هناك مبرر أو داع لعدم الحياد ولكن في كل الأحول يمثل غياب المدرب العماني خارج دائرة التصنيف وكشف عن قضية مهمة تنتقل بنا من التصنيف الى مشاكل وهموم المدربين العمانيين وما يجدونه من دعم حقيقي لتكن لديهم بصمة مؤثرة تلفت لهم الانظار محليا وقاريا وعالميا.
اليوم تكثر الأسماء العمانية في مجال التدريب وهناك تمثيل جيد لحد ما في البطولة الكروية الكبرى التي تحمل اسم دوري المحترفين ولكن هذا لا يبدو كافيا مقارنة بالطموحات الكبيرة للكرة العمانية ووجود فرص نجاحات واسعة فيها لما تملكه من قاعدة كروية كبيرة يمكنها ان تنتج أفذاذ اللاعبين.
يحتاج مدرب كرة القدم العماني في تقديري لمزيد من الخطط التي تستهدف تطوير قدراته وتمنحه الثقة والطموح ليخرج من الدائرة الضيقة التي يوجد فيها ويجد التقدير الكامل عندما يحقق الانجازات مثل ما فعل مدرب السويق مصبح هاشل وهو يفوز بثلاثة ألقاب خلال موسم واحد مع فريقه.