أديس أبابا – (د ب أ): تعهدت الدول الاعضاء بالاتحاد الافريقي أمس بتوفير أكثر من ثلاثة ملايين دولارات للدول الاعضاء التي تواجه أزمات في إطار اجتماع ما تسمى بـ”مبادرة التضامن الافريقية”.
وتعهدت نيجيريا في ختام قمة للاتحاد الافريقي بتوفير مليوني دولار لـ11 دولة يقول الاتحاد الافريقي إنها تواجه أزمات وتعهدت الجزائر بتوفير مليون دولار بينما تعهدت جامبيا بتقديم 50 ألف دولار. والدول الـ11 التي تحتاج إلى دعم مالي هي بوروندي وجمهورية إفريقيا الوسطى وجمهورية الكونغو الديمقراطية وساحل العاج وليبيريا ومالي وسيراليون والسودان وجنوب السودان والصومال وغينيا بيساو.
وجمعت “مبادرة التضامن الافريقية” مليار دولار خلال جهود سابقة لجمع المال. وسبقت المبادرة اجتماعا للمانحين ضم 60 من المانحين الدوليين لجمهورية إفريقيا الوسطى التي تعصف بها الصراعات حيث قتل الالاف على مدار الاشهر الـ13 الماضية
وسيدعم المال بعثة حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي في البلاد بالاضافة إلى تنظيم الانتخابات الديمقراطية. وتشرد أكثر من مليون شخص في الدولة الغنية بالذهب والماس منذ أن انتفض متمردو جماعة “سيليكا” الاسلامية ضد الحكومة في ديسمبر 2012 وأطاحوا بالرئيس فرانسوا بوزيزي المسيحي في مارس 2013.
ومنذ الانقلاب ، تولت حكومتان انتقاليتان ادارة شؤون البلاد بينما لا يزال المتمردون الاسلاميون يشتبكون مع مجموعات اللجان الشعبية المسيحية.
وذكر مدير إدارة السلام والامن في مفوضية الاتحاد الافريقي الجاسم وين”أعد الاتحاد الافريقي ميزانية اعتمادا على احتياجاتنا التقديرية والتي تقدر بـ500 مليون دولار. إنها خطتنا لجمع المال للبعثةالدولية العاملة في جمهورية إفريقيا الوسطى، “ميسكا” ومن المتوقع أن تتعهد الصين بتقديم خمسة ملايين دولارات واليابان ثلاثة ملايين دولارات والنرويج مليون دولار ولوكسمبرج 400 ألف دولار طبقا للمنظمين. وقال مفوض التنمية بالاتحاد الاوروبي أندريس بيبالجز على هامش قمة الاتحاد الافريقي إن الاتحاد الاوروبي سيوفر مبلغا إضافيا يقدر بـ25 مليون يورو لدعم قوات حفظ السلام الافريقية في جمهورية إفريقيا الوسطى.
ومن المتوقع أن يقدم الاتحاد الاوروبي 20 مليون يورو آخرين لدعم تنظيم انتخابات جديدة في جمهورية إفريقيا الوسطى.