مقتل معتقل في سجن هندي باقليم كشمير -
بيشاور (باكستان)-نيو دلهي – (د ب أ) : (أ ف ب) : قتل زعيم محلي في حزب وطن القومي واثنان من مساعديه واصيب شخصان اخران امس عندما انفجرت قنبلة زرعت على جانب احدى الطرق في شمال غرب باكستان، بحسب الشرطة.
ووقع الحادث في اقليم بونر في ولاية خيبر باختونخوا الشمالية الغربية المضطربة القريبة من وادي سوات حيث اطلق عناصر من طالبان النار على الطالبة ملالا يوسفزاي واصابوها في راسها.
وذكرت الشرطة ان القنبلة التي تم تفجيرها عن بعد اصابت عربة ادالات خان ما ادى الى مقتله اضافة الى اثنين من مساعديه، وصرح اصف اقبال الضابط البارز في لشرطة لوكالة فرانس برس ان “ادالات خان ومساعديه قتلوا، واصيب اثنان اخران كانا في السيارة بجروح خطيرة”.
ولم تعلن اي جماعة مسلحة مسؤولياتها عن الحادث، الا ان مسؤولا في الاستخبارات المحلية صرح لفرانس برس ان خان دعم مليشيا مناهضة لطالبان في المنطقة في 2009، وقتل زعيم تلك الميليشيا في هجوم انتحاري في نوفمبر 2012. من ناحية اخرى، قتل تسعة مسلحين على الاقل امس عندما قصفت مروحية عسكرية باكستانية مخابئ لطالبان في قرية ثال في اقليم هانغو قرب مناطق القبائل حيث يتمركز المسلحون المرتبطون بطالبان والقاعدة، بحسب ما صرح مسؤول امني لوكالة فرانس برس.
واضاف ان “المروحيات العسكرية قصفت المخابئ بعد تقارير مؤكدة عن وجود ارهابيين”، وهذا ثاني هجوم ضد مسلحي طالبان هذا الشهر ردا على هجمات نفذوها وعرقلت محادثات السلام.
وقتل 30 مسلحا على الاقل الخميس الماضي في غارات جوية باكستانية على مخابئ طالبان في شمال غرب باكستان.
من جهة آخرى ذكرت وكالة انباء هندية امس إن سجينا باكستانيا محتجزا في الشطر الهندي من إقليم كشمير عُثر عليه مقتولا، في عملية انتحار واضحة.
ونقلت وكالة أنباء “آي أيه إن إس” الهندية عن رئيس مصلحة السجون كيه راجندرا كومار قوله إن شوكت علي اقدم على الانتحار شنقا، بتعليق نفسه في الاسياخ الحديدية لنافذة دورة المياه بسجن مدينة جامو.
ونقلت وسائل اعلام أخرى عن كومار قوله إن علي استخدم وشاحا لشنق نفسه في وقت متأخر أمس الاول.
وأضاف كومار أن أمرا بالتحقيق صدر في مقتل علي، وأُعتقل علي في فبراير 2011 في اتهامات بتسلل الحدود الدولية بين البلدين.
وخاضت الهند وباكستان، خلال تاريخ من العلاقات المتوترة بينهما، ثلاث حروب منذ استقلالهما في عام 1947، اثنتان منهم على منطقة كشمير الواقعة فى منطقة الهيمالايا
ويقبع مئات المواطنين الباكستانيين والهنود منذ سنوات في سجون كلا البلدين، بعد احتجازهم في جرائم بسيطة مثل التسلل عبر الحدود.