واشنطن- “أ.ف.ب”: بفضل الهواتف الذكية، باتت الرسائل الإلكترونية وأشرطة الفيديو والصور متوافرة بكبسة زر، حتى أنه بات من الممكن بواسطة الهاتف عينه إرسال بيان مصور عن تخطيط للقلب الى الطبيب.
إنه جهاز بسيبط ومفيد، على حد قول إي.بي. فوكس الذي يستخدم جهاز مراقبة لدقات القلب وتطبيق من صنع “ألايفكور” لتتبع عدم الانتظام في دقات قلبه.
وأخبر الرجل البالغ من العمر 57 عاما الذي يعيش في ولاية كارولاينا الشمالية أنه يستخدم هذا التطبيق منذ أكتوبر. وهو يوجه رسالة إلكترونية إلى طبيبه في حال اشتبه في وجود مشكلة.
وهو قال “من دون شك لقد وفر علي هذا التطبيق زيارة واحدة على الأقل للطبيب”.
وجهاز مراقبة دقات القلب هذا هو مثال واحد بين امثلة كثيرة على ازدهار التطبيقات الطبية التي باتت تغير طريقة تعامل الأطباء مع مرضاهم وطريقة تعامل المرضى مع القرارات الطبية في الوقت عينه.
وصرح ديفيد كولينز مدير القسم المخصص للأجهزة المحمولة في المنظمة الصحية التي لا تبغي الربح “هيلثكير إنفورميشن أند مانجمنت سيستمز سوساييتي” أن “التطبيقات المخصصة للأجهزة المحمولة هي من الأدوات المتعددة التي تساعد المستهلكين والمرضى على المشاركة في نظام الرعاية الصحية”.
ويأمل الأطباء والمطورون على حد سواء أن تؤدي هذه التطبيقات والأجهزة إلى تخفيض كلفة خدمات الرعاية الصحية.
وتركز عادة المؤسسات المعنية بهذا النوع من الخدمات، أي المستشفيات وشركات التأمين على الكمية، مع إحصاء عدد المرضى والعمليات.
لكن في ظل تغير المعادلة التي باتت تضم عناصر جديدة من قبيل احتمال عودة المرضى إلى المستشفى بعد 30 يوما من العلاج ومع ازدياد الأهمية التي تولى لنوعية الرعاية الصحية، بات من المحتمل أن تنخفض أقساط التأمين الصحي.