الأمم المتحدة: مؤتمر جنيف أهمل الموضوع الإنساني -
عواصم – وكالات: عبر المشاركون في اجتماع حول المساعدة الإنسانية لسوريا أمس في روما عن أسفهم لأن الشق الإنساني لم يؤخذ في الاعتبار في مفاوضات جنيف.
وقالت فاليري آموس مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة في مؤتمر صحفي “عبرنا جميعا هذا الصباح عن خيبة أملنا لأنه لم يسجل أي تقدم بشأن الشق الإنساني أثناء محادثات الأسبوع الماضي في جنيف التي تركزت كلها على الشق السياسي”.
وأضافت آموس “نرى في الشق الإنساني إمكانية تسمح بإرساء الثقة بين الطرفين”. وذكرت بان من سبعة ملايين شخص يقعون رهينة الحرب في سوريا هناك 3.3 مليون “بحاجة ماسة لمساعدة إنسانية”.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه وثق “مقتل ومصرع 5794 شخصا خلال شهر يناير الماضي”، وأفاد المرصد، في بيان أمس بأن 3013 مدنيا من بين القتلى وأن من بين القتلى المدنيين 358 طفلا و225 أنثى فوق سن الثامنة عشرة، واعتبر أن شهر يناير من العام الجاري الشهر الأكثر دموية منذ بدء الأزمة السورية في مارس 2011.
وارتفع الى 26 قتيلا عدد الأشخاص الذين قضوا أمس في قصف بالبراميل المتفجرة ألقتها مروحيات تابعة للقوات النظامية السورية على أحياء في شرق حلب واقعة تحت سيطرة مقاتلي المعارضة، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، مشيرا الى استمرار حركة النزوح الكثيف من هذه الأحياء.