بلاغ يتهم الببلاوي بالمسؤولية عن تلويث مياه النيل

تفكيك شبكة اتصالات في سيناء -

القاهرة – عمان – محمود خلوف -

تصدر المحامي العام الأول لنيابات جنوب الجيزة المستشار ياسر التلاوي، أمس، قراراً يقضي بالتحقيق في البلاغ الذي تقدم به أحد المحامين بمنطقة بولاق الدكرور، يتهم فيه كلا من رئيس الحكومة المصرية د.حازم الببلاوي بصفته الوظيفية، ومحافظ الجيزة د. على عبد الرحمن بتلويث مياه نهر النيل، وصرف مخلفات الصرف الصحي في مياه الشرب قبل تنقيتها.


ووفق مصدر في النيابة المصرية، فقد أمرت النيابة بإخطار جهاز حماية شؤون البيئة، للتحري حول الواقعة، وكذلك هيئة مياه الشرب، للتحصل على عينات من مياه نهر النيل في المناطق التي حددها البلاغ لفحصها، والتأكد من وجود معدلات تلوث فيها، بسبب مخلفات الصرف من عدمه.

وقال: ذكرت التحقيقات التي باشرها المستشار محمود عابدين، رئيس نيابة بولاق الدكرور، أن المحامي محمد نجيب، أحد سكان منطقة بولاق الدكرور، اختصم في بلاغه رئيس الوزراء والمحافظ ورئيس الحي جنائيًا وسياسيًا واتهمهما بتلويث مياه نهر النيل.

وتابع المصدر: لقد استند المشتكي في بلاغه إلى تقرير تليفزيوني مصور ، يوم 19 فبراير الحالي، وأرفق المحامي مع البلاغ المقدم أسطوانة مدمجة “سي دي” عليها تسجيل للحلقة التليفزيونية، التي رصدت وقائع الإخلال الجسيم بالصحة العامة وحياة المواطنين عن طريق تلويث مياه النيل على مرأى ومسمع من الجميع دون اتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة لردع تلك الجريمة.

وفي الشأن السياسي، دعا الناشط السياسي والبرلماني المصري السابق علاء عبد المنعم، أمس الدولة المصرية بالوقوف ضد من “يصفون أحداث ثورة 30 يونيو بأنها انقلاب عسكري”.

وقال في تصريح صحفي: لا بد من تدخل الدولة فهناك “مؤامرة لحرق مصر” واستغرب من مواقف منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان التي لا تدين العمليات الإرهابية ضد الجيش والشرطة.

واعتبر الناشط السياسي “أن جماعة الإخوان المسلمين “تريد إظهار الدولة على أنها عاجزة وفاشلة، والوضع الراهن يتطلب من الرئيس القادم بأن يكون حازماً وقادراً على حسم الأمور.

في المقابل، رفض النائب السابق وأستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة البروفيسور عمرو حمزازي توجيه أي اتهامات اليه بأنه يخدم جماعة الإخوان المسلمين.

وقال حمزازي في لقاء تلفزيوني: “إن جماعة الإخوان المسلمين مرتبطة بالأعمال الإرهابية التى تحدث في مصر حالياً، كما هناك مسؤولية على الإخوان، لعدم نبذهم للإرهاب والعنف بصورة صحيحة، بجانب خلطهم الدين بالسياسة، لأن السياسة عبارة عن حوار ونقاش أما الدين فهو شىء مقدس”. وتابع: أنا لست إخوانياً أو من “الخلايا النائمة أو الطابور الخامس كما يردد البعض ومن يملك إثباتا واحدا ضدي يثبت ذلك وعليه التوجه للقضاء ورفع قضية ضدي”.

وشدد على أن بلاده تشهد حالياً”انتهاكًا للحريات ولحقوق الإنسان، وتمثل ذلك في قانون التظاهر ورفض التظاهرات السلمية، ورفض الرأي الآخر، والإصرار على سيادة الرأي الواحد”، على حد وصفه. وانتقد حمزاوي ما يجري في مصر، مضيفاً: أن “أحداث 30 يوليو طبقًاً للعلوم السياسية انقلاب، بعدما تدخل الجيش في الحياة السياسية وأبدى تخوفه من استمرار تدخل القوات المسلحة في السياسة”. أمنياً، أعلن مصدر عسكري فجر أمس عن تمكن الأجهزة الأمنية السيادية في شمال سيناء من تفكيك شبكة اتصالات بين الجماعات الإرهابية والعناصر التكفيرية بالمحافظة”.

وقال المصدر في تصريح نشره الموقع الإلكتروني لجريدة “المصري اليوم”: إن شبكة الاتصالات التي تم تفكيكها يتم من خلالها إرسال موجات على هيئة شفرات ثم يتم فكها إلى كلمات، مشيرًا إلى أن “كتائب القسام” تقوم بالتواصل مع الجماعات التكفيرية داخل سيناء، عبر هذه الشبكة.

وذكر أن الأجهزة الأمنية بمعرفة المخابرات العامة وجهاز الأمن الوطني توصلت إلى جهاز “المخشير” الإسرائيلي، الذي يتم تهريبه إلى الجماعات المسلحة عبر الأنفاق، وتم تدريبهم على كيفية استخدامه، لتفادي متابعة الأجهزة الأمنية داخل سيناء.