أدم- ناصر بن حمد الخصيبي -
ثمن مبارك بن عبدالله بن خلفان المحروقي عضو المجلس البلدي بولاية أدم ما تشهده الولاية من إنجازات في العديد من الخدمات التنموية التي ترتقي بحياة المواطن نحو الأفضل، ولكن ما زال طموح المواطن وتطلعاته نحو مزيد من إنجاز المشاريع التنموية، فقد تم حديثا إنشاء طريق عز- أدم، وطريق أدم – الغيظرانة وإعادة رصف طريق أدم – الرحاب، كما تقوم شرطة عمان السلطانية ببناء المركز الخدماتي المتكامل لإتمام وإنجاز الخدمات كالتجديد لرخص القيادة وإصدار البطاقات والجوازات وبطاقات العمالة الوافدة وغيرها من الخدمات حيث سيتم افتتاحها قريبا – بمشيئة الله تعالى – .
وأكد المحروقي على متطلبات أهالي الولاية من المشاريع التنموية والخدمية المتعددة منها: السوق المركزي الذي أثار الكثير من التساؤل عن مصير المشروع والمخصصات المالية التي رصدت له أم أنه ذهب أدراج الرياح، بالإضافة إلى طلب إضافة وحدة طوارئ وأخرى للولادة بمستشفى أدم لما لهما من أهمية، من خلال مناشدة وزارة الصحة للتسريع ببناء الوحدتين، كما يطالب المواطنين بمعرفة المشروع المتوقع تنفيذه بإنشاء حديقة عامة بالولاية والذي لم ير النور بعد، إلى جانب أهمية توصيل شبكة الطرق للمنطقة الصناعية وباقي مناطق الولاية حاضرتها وباديتها، وتمديد شبكة المياه إلى المناطق التي لم تصلها بعد، وذلك إذا علمنا أن مياه الآبار في الولاية تتسم بالملوحة وهي غير صالحة للشرب أو الاستخدام المنزلي، والمطالبة بإنشاء دائرة أو مكتب لوزارة الإسكان بالولاية، وذلك نظرا لما يعانيه المواطن من كثرة التردد على المديرية العامة للإسكان بمحافظة الداخلية في ولاية نزوى وبعد المسافة بين الولايتين.
وناشد عضو المجلس البلدي وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه بإنارة الطرق الداخلية وكذلك مداخل الولاية لمسافات أكبر مما هي عليه الآن، وكذلك الحال في القرى التابعة للولاية، إذا ما علمنا أن ولاية أدم تعد أكبر ولايات محافظة الداخلية من حيث المساحة إلا أنها لم تحظ بنصيب كاف من الإنارة. وضرورة إيجاد حل سريع لمردم النفايات، حيث أن كثرة الحرائق والعوادم الدخانية المنبعثة منها أصبحت مصدر قلق للمواطنين بسبب ما تثيره من تلوث.
كما تحدث المحروقي عن مناشدة الأهالي لوزارة التراث والثقافة الاهتمام بما تم اكتشافه من مقابر أثرية تعد من المقابر الفريدة على مستوى محافظة الداخلية، وأهمية تسويرها ووضع اللوائح الإرشادية التي تحذر من العبث بها، وكذلك المطالبة بترميم حصن أدم أحد المعالم التاريخية بالولاية.
