خسر منتخب الكرة الطائرة الشاطئية (ا) المكون من مازن الهاشمي وفيصل الصبحي مساء أمس أول لقاءات الفريق ضمن منافسات الدورة وذلك من منتخب كازاخستان بنتيجة صفر/ 2 وجاءت نتائج الأشواط: 21/10 و21/14 ويعتبر المنتخب الكازاخستاني أحد المرشحين لنيل الميدالية الذهبية في الطائرة الشاطئية ويعتبر كذلك من المنتخبات المتطورة عالميا في هذه اللعبة. ويأمل منتخبنا (أ) من التعويض في المباراة المقبلة أمام منتخب ماليزيا.
ويخوض منتخبنا الوطني لكرة الطائرة الشاطئية (ب) المكون من هيثم الشريقي وأحمد الحوسني اليوم لقاءه الأول مع منتخب الكويت، ويأمل منتخبنا وصيف البطولة العربية أن يواصل تألقه في هذه المحافل الدولية. وحول مشاركة المنتخب قال مدرب منتخبنا الوطني لكرة الطائرة الشاطئية خليفة الجابري: يمثل المنتخب في هذه الدورة ثنائي منتخبنا (أ) مازن الهاشمي وفيصل الصبحي وهما لاعبان شابان حصلا على المركز الرابع في البطولة العربية التي اختتمت مؤخرا بتونس وهو أول ظهور لهما ويجيدان الطائرة الشاطئية وقد لقيا اهتماما كبيرا من قبل الجميع، كما شاركا في بطولة عالمية واسيوية وعربية ونتائجهم والحمد لله تبشر بالخير. وأضاف الجابري: سيمثل منتخبنا (ب) اللاعبان هيثم الشريقي وأحمد الحوسني وهما اللاعبان الاكثر خبرة وتمرسا في الطائرة الشاطئية وقد شاركا في بطولتين اسيويتين وبطولة عالمية وبطولة عربية وحققا فيها المركز الثاني وهما من أصحاب انجاز الميداليات الاسيوية حيث حققا برونزية مسقط ٢٠١٠ وخضعا لمعسكر خارجي قبل المشاركة في هذه الدورة، وبلا شك أن الحظوظ قائمة لمنتخباتنا لتحقيق انجاز جديد للطائرة الشاطئية العمانية، ولا يخفى على الجميع أن المنتخبات المشاركة في هذه الدورة لديها الخبرة الكافية لتقديم مستويات ممتازة ولكننا سنعمل للوصول وتحقيق الانجاز.
استعداد متواضع
قال لاعب منتخبنا (ب) هيثم الشريقي: في الواقع الاستعداد كان بسيط جدا ولم يصل لمدة شهر بسبب ظروف اللاعبين وصعوبة التجمع، حيث دخلنا في معسكر في السلطنة لمدة اسبوع واحد، ثم شاركنا في البطولة العربية التي اختتمت مؤخرا بتونس والتي حقق فيها المنتخب الميدالية الفضية، بعدها دخلنا معسكر خارجي في تايلند لمدة 6 أيام وحاول من خلاله رفع اللياقة قدر الامكان قبل خوض هذه الدورة الآسيوية والتي نمتلك فيها ميدالية سابقه، ولا شك أن استعدادنا الحالي ﻻ يليق بمستوى الدورة.
وأضاف الشريقي: جاهزية اللاعبين تعتمد بمدى فترة الاعداد الجيدة وخوض البطولة والمعسكرات الخارجية، فعندما استضافت السلطنة الالعاب الآسيوية الشاطئية الثانية في المصنعة 2010 تم اعداد المنتخب لمدة 11 شهرا وبحكم فترة اعدادنا الحالية نحن فعلا لسنا في جاهزية جيده ولكن عامل الخبرة والمستويات الي قدمها المنتخب سابقا سيفرض نفسه بين المنتخبات كاسم، وبلا شك أن المنتخبات الآسيوية تمتلك طرق متنوعه على مستوي اللعب وهي أصعب من الفرق العربية، ولكن المنتخب تدرب على اللعب بالطريقة الآسيوية لسنوات لذلك نحن نجيد اللعب اسيويا، وكما يعلم الجميع بأن منتخبات آسيا معظمها منتخبات عريقة وتمتلك خبرة كبيرة مثل الصين وكازاخستان واندونيسيا وتايلند وقطر، ولكن تبقى حظوظ منتخبنا كبيرة لأننا نملك الخبرة الكافية للفوز ولكن قد تنقصنا اللياقة العالي والنفس الطويل طوال فترة الدورة بحكم الاعداد القصير والسريع ولكن إن شاء الله نتمنى أن نواصل مسيرة التألق في هذه اللعبة وهدف هو الوصول إلى أفضل 4 المنتخبات الآسيوية والمحافظة على الميدالية قدر الامكان.
