إجراءات للحد من مخالفات القوى العاملة الوافدة بمطار مسقط الدولي -
عقدت الشركة العُمانية لإدارة المطارات اجتماعا موسعا بحضور أعضاء وممثلي عدد من الجهات العاملة بمطار مسقط الدولي برئاسة الشيخ أيمن بن أحمد الحوسني مدير عام مطار مسقط الدولي وبحضور ممثلي كل من وزارة القوى العاملة وشرطة عُمان السلطانية وإدارة الأمن والتسهيلات (مطار مسقط الدولي) ودائرة التنمية الاجتماعية بالسيب ورئيس لجنة الخطوط المشغلة في مطار مسقط الدولي والمدير الإقليمي لمطارات الخليج والشرق الأوسط (الطيران العماني) ومدير الادعاء العام للقضايا العمالية حيث تمت مناقشة الموضوعات المتعلقة بالمسافرين عبر مطار مسقط الدولي وخصوصا القوى العاملة الوافدة والإجراءات المتعلقة بإنهاء خدمات العاملين والطرق المناسبة لمغادرتهم السلطنة لتفادي أي إشكاليات أثناء سفرهم أو قدومهم للسلطنة وتوعيتهم بالقوانين والأنظمة والمحاذير التي يجب الالتزام والتقيد بها.
كما تم التطرق خلال الاجتماع لأهمية المطارات كونها بوابات العبور من وإلى العالم الخارجي وضرورة تسخير جميع الطاقات والتسهيلات للمسافرين من وإلى أرض السلطنة في ظل الارتفاع المتزايد في أعداد المسافرين وحركة الطيران بالنسبة لمطار مسقط الدولي ومطار صلالة والتأكيد على ضرورة توفير مختلف الخدمات التي تلبي احتياجات المسافرين بما يسهل سفرهم وإنجاز معاملاتهم بصورة سريعة ومرنة مشيدين في الوقت نفسه بالجهود التي تبذلها الجهات العاملة في المطار لتطبيق هذا التوجه.
وأكدوا على أهمية اتخاذ الإجراء اللازم والقانوني حيال كل ما من شأنه أن يهدد سلامة وأمن مستخدمي المطار، وحرصوا على أن يكون التثقيف بالقوانين والأنظمة المتعلقة بأمن المطارات من الجوانب المهمة التي يجب غرسها لدى المسافرين من خلال تعريف الجميع عن طريق حملات منظمة تشترك فيها جميع الجهات المعنية.
وذكروا أن أحد أسباب ارتكاب المخالفات هو عدم الوعي التام بالجوانب المتعلقة بأمن وسلامة المطارات سواء بالنسبة لأرباب العمل أو العامل وتحديدا فيما يتعلق بحقوق وواجبات كل منها قبل وما بعد انتهاء عقد العمل.
وتنقسم المخالفات إلى شقين: يتعلق الأول بارتكاب العامل بعض المخالفات في الجانب الأرضي للمطار أما الثاني فهو المخالفات التي ترتكب ما بعد انتهاء عقد العمل بين صاحب العمل والعامل (الجانب الجوي). وتصنف المخالفات الى 12 نوعا من الممارسات الخاطئة (تناول الكحول، المرض، الاختلال العقلي، الأيدي العاملة الوافدة، التذاكر الوهمية، وغيرها).
وأشار الحوسني الى أن الاجتماع الذي عقدته الشركة مع عدد من الجهات العاملة بالمطار يأتي ضمن سلسلة من الاجتماعات المتواصلة للجنة التسهيلات بمطار مسقط الدولي والتي يتم عقدها بين فترة وأخرى لبحث الجوانب التي من شأنها تعمل على تسهيل وتوفير بيئة السفر المناسبة للجميع مؤكدا أن مطار مسقط الدولي هو قبلة وواجهة الجميع بدءا من وصول المسافر وحتى مغادرته السلطنة لذلك فنحن في الشركة العُمانية لإدارة المطارات نحرص بشكل كبير أن يجد المسافر كل مقومات الراحة من حيث الاستقبال والخدمة والضيافة ونحمد الله أن هناك إشادة من الجميع بالجهود المبذولة.
وأوضح الحوسني أن هناك الكثير من الموضوعات التي تتم مواجهتها بالنسبة للجوانب المتعلقة بإنهاء عقد العمل والإجراءات المرتبطة باستقدام الأيدي العاملة الوافدة حيث تلاحظ عدم فهم الكثير من أرباب العمل للإجراءات المرتبطة بهذا الجانب مما يسبب الكثير من المشاكل والتعقيدات في إنهاء إجراءات السفر لذلك فمن الأهمية نشر التوعية والتوجيه في هذا الموضوع.