شنجهاي-العمانية- افتتحت الشركة العمانية العالمية للمتاجرة مكتبا تمثيليا تجاريا لها في شنجهاي بالصين ليصبح المكتب الخامس العالمي للشركة وذلك في إطار حرصها على الاستفادة من الاسواق الآسيوية وفتح منافذ تسويقية جديدة في العالم.رعى حفل افتتاح المكتب معالي الدكتور محمد بن حمد الرمحي، وزير النفط والغاز وبحضور سعادة الشيخ عبدالله بن صالح السعدي، سفير السلطنة في الصين وعدد من كبار المسؤولين بشركة النفط العمانية ولفيف من رجال الأعمال العمانيين والصينيين وعدد من المهتمين بقطاع الطاقة.
وتعد هذه الخطوة إضافة هامة إلى رصيد الشركة للاستفادة القصوى من السوق الصيني العالمي، في الوقت الذي يشهد فيه السوق العالمي طلبا متزايدا على المشتقات النفطية والبتروكيماوية.
واستطاعت الشركة في زمن قياسي أن تستفيد من الموارد المحلية المتوفرة للوصول إلى قلب المركز العالمي من خلال العمل الدؤوب والاستثمار بنجاح لتحقيق طموحاتها حيث طورت الشركة خلال سنوات قليلة العديد من العلاقات التجارية المتينة مع الكثير من الاسواق العالمية وعززت من موقفها التجاري والاقتصادي في السوق.
وعبر معالي وزير النفط والغاز عن ترحيبه بافتتاح المكتب التجاري للشركة العمانية العالمية للمتاجرة في شنغهاي التي تعتبر إحدى الاسواق الحيوية في متاجرة مشتقات النفط والغاز والبتروكيماويات مشيرا إلى ان موقف الشركة الحالي يؤهلها لتكون منافسا قويا في السوق الصيني بشكل خاص والسوق الآسيوي بصورة عامة. كما اعرب معاليه عن امله في أن يعمل ذلك على تعزيز الفرص الاستثمارية للشركة في سوق يعد احد اكبر الاسواق العالمية موضحا ان المكتب سيعمل كذلك على تقوية العلاقات التجارية والاقتصادية مع جمهورية الصين الشقيقة.
من جانبه أشاد سعادة الشيخ عبدالله السعدي بالجهود التي بذلتها الشركة لافتتاح الفرع في شنجهاي مثمنا في الوقت نفسه التسهيلات التي قدمتها حكومة الصين لانجاز هذا المشروع.
كما عبر طلال بن حامد العوفي الرئيس التنفيذي عن سعادته بافتتاح مكتب جديد للشركة وقال ان فرع الشركة الجديد يعد مؤشرا ايجابيا للنجاحات التي تحققت منذ انشائها وهي مستمرة في التوسع آخذة في الاعتبار موقفها المالي القوي وتنوع استثماراتها في السوق كشركة منافسة تساهم بصورة فاعلة في الاقتصاد الوطني.
واشار إلى ان الشركة تلعب دورا رئيسيا في جهود السلطنة الرامية إلى تنويع مصادر الاقتصاد العماني وإنشاء فرص أفضل للاستثمارات المحلية والاجنبية.
الجدير بالذكر أن الشركة العمانية العالمية للمتاجرة، وهي شركة مملوكة بنسبة 70 بالمائة لشركة النفط العمانية و30 بالمائة لشركة فيتول العالمية تعمل على المتاجرة بالنفط والمشتقات البترولية والبتروكيماويات في السوق العالمية. كما تعمل الشركة على تسويق المشتقات النفطية لبعض الشركات العمانية كشركة النفط العمانية للمصافي والصناعات البترولية وشركة صلالة للميثانول وغيرها عبر مكتبها الرئيس في مركز دبي المالي العالمي وفروعها المنتشرة في كل من مسقط وسنغافورة وروتردام وشنغهاي الذي افتتح مؤخرا.
كما تتاجر الشركة في ما يقارب من 16 مليون طن من المشتقات النفطية سنويا وتعد إحدى كبرى الشركات المتاجرة في بورصة دبي العالمية للطاقة.