تتويج السلطنة بكأسي العالم للتصوير الضوئي في مسابقة بينالي الشباب للصور المطبوعة بمدينة كولون الألمانية

كولون -ألمانيا 21 سبتمبر/ توجت السلطنة مساء أمس بكأسي العالم في التصوير الضوئي في بينالي الفياب للشباب السادس والثلاثين 2014 تحت سن 16 سنة وتحت سن 21 سنة، والذي ينظمه الاتحاد الدولي لفن التصوير الضوئي (الفياب) وذلك بالمركز الدولي للمعارض بمدينة كولون الألمانية على هامش معرض فوتوكينا الدولي بحضور ريكاردو بوسي رئيس الاتحاد الدولي لفن التصوير الضوئي (الفياب) وولف جونج رئيس الاتحاد الألماني للتصوير الضوئي وسعادة السيد إبراهيم بن سعيد البوسعيدي ممثل السلطنة في الاتحاد الدولي لفن التصوير الضوئي وأحمد بن عبدالله البوسعيدي مدير جمعية التصوير الضوئي والمصورين العمانيين الفائزين بالجوائز الفردية وعدد من المسؤولين والمصورين الضوئيين والمهتمين بفن التصوير الضوئي، كما حضر حفل تسليم الجوائز نائب رئيس البعثة بسفارة السلطنة في برلين حمود بن علي بن أحمد الرمحي.


وتم خلال الحفل تكريم المصورين العمانيين الفائزين بالجوائز الفردية وهم: المصور العماني أنس بن محمد بن أحمد الذيب باعمر الفائز بالميدالية الذهبية في فئة تحت 21 سنة والمصورة العمانية ثريا بنت محمد بن منصور السليمية الفائزة بالميدالية البرونزية في فئة تحت 21 سنة والمصور العماني يوسف بن سعيد بن ناصر الشعيلي الفائز بالميدالية البرونزية في فئة تحت 16 سنة.


وينظم الفياب المسابقة كل عامين وقد تقدمت السلطنة جميع الدول المشاركة ممثلة في جمعية التصوير الضوئي التابعة لمركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم، وحصد شباب عمان المركز الأول وكأسي العالم في فئة الشباب تحت 16 سنة وفئة الشباب تحت 21 سنة، في إنجاز مزدوج غير مسبوق لدولة عربية في هذا المحفل الدولي.


وعبر ريكاردو بوسي رئيس الاتحاد الدولي لفن التصوير الضوئي عن سعادته بالتواجد في معرض فوتوكينا الدولي للاحتفال بتتويج شباب السلطنة الفائزين في مسابقة بينالي الشباب، وقال: “أنه لشرف عظيم أن نحتفل اليوم بتتويج السلطنة بكأسي العالم للشباب، وهي ليست المرة الأولى التي تفوز فيها السلطنة بجوائز دولية ضمن مسابقات الاتحاد الدولي لفن التصوير الضوئي، ولكنها المرة الأولى التي تفوز بها دولة بالكأسين في عام واحد وهذا دليل على جودة المشاركات التي يقدمها العمانيون، وهو دليل على الجهود التي تقدمها جمعية التصوير الضوئي في السنوات الأخيرة ونحن فخورون جدا بما تقدمه من خدمات، وهنا أقدم خالص التهاني للعمانيين”.


وقال سعادة السيد إبراهيم بن سعيد البوسعيدي ممثل السلطنة في الاتحاد الدولي لفن التصوير الضوئي “نبارك لليافعين المبدعين من أبناء عمان بما جادت وتوفقت به عدساتهم وإلهام بصيرتهم الفوتوغرافية، التتويج بكؤوس بينالي الشباب للفئتين تحت واحد وعشرين عام وأيضا تحت ستة عشر عام للفوتوغرافين العمانيين يؤكد على الكفاءة الإبداعية للشباب العماني، بالإضافة إلى تواجدنا والفائزين من الشباب بالمراكز المتقدمة في البينالي لاستلام الجوائز في مدينة كولون الألمانية والتي تحتضن أهم معرض تقني وفني للتصوير الضوئي أثرى الزيارة وأكسب المشاركين المزيد من المعرفة الفنية”.


وقال أحمد بن عبدالله البوسعيدي مدير جمعية التصوير الضوئي: “كلنا فخر وبهجة بهذا الانجاز الرائع للفوتوغرافيا العمانية والذي وضع السلطنة في منصات التتويج العالمية لينقل ما تزخر السلطنة من طبيعة وبيئة وثقافة وتاريخ وحضارة للعالم من خلال هذه المشاركات الدولية، كما يعكس هذا الانجاز المستوى العالي للمصورين العمانيين الشباب وإبداعاتهم الفنية ومهاراتهم التقنية، ونتقدم للمصورين الفائزين بالتهنئة ونهدي هذا الانجاز لعماننا الغالية وقائدها المفدى أعزه الله”.


وقد حصلت السلطنة في تقييم المسابقة على 216 نقطة من 300 نقطة مستحقة بذلك كأس العالم للتصوير الضوئي للصور المطبوعة لفئة الشباب تحت 16 سنة، فيما حصلت ألمانيا على المركز الثاني محققة 209 نقطة، وحققت النمسا 196 نقطة واحتلت المركز الثالث، تتبعها سلوفينيا بـــ195 نقطة وجاءت في المركز الرابع، ثم قبرص وحصلت على المركز الخامس بعدد نقاط 192 نقطة، أما المركز السادس فهو من نصيب سيريلانكا والتي حققت 186 نقطة، ثم فيتنام بمعدل 185 نقطة والتي جاءت في المركز السابع.


أما في فئة الشباب تحت 21 سنة حصلت السلطنة في تقييم لجنة التحكيم على 210 نقطة من إجمالي 300 نقطة مستحقة بذلك كأس العالم للصور المطبوعة لفئة الشباب تحت 21 سنة، وجاءت إيطاليا في المركز الثاني محققة 199 نقطة، وحصلت ألمانيا على المركز الثالث و195 نقطة، ثم سيريلانكا والتي جاءت في المركز الرابع وحققت 192 نقطة، وتأتي النمسا في المركز الخامس محققة 191 نقطة، والنرويج في المركز السادس وحصلت على 183 نقطة، ثم البوسنة والهرسك وحصلت على 182 نقطة والمركز السابع.


يضاف هذا الانجاز لسلسة النتائج المتقدمة التي يحققها المصورين الضوئيين في السلطنة ضمن مختلف مشاركات جمعية التصوير الضوئي الدولية، كما يعد تواصل مميزاً لحضور المصورين العمانيين الشباب في هذه المسابقة بالتحديد، حيث سبق أن حققت السلطنة المركز الأول ومنحت كأس العالم في فئة الشباب تحت 16 سنة والمركز الثاني في فئة الشباب تحت 21 سنة في العام 2012 لتستحق الميدالية الذهبية.


كما سبق أن حققت السلطنة الميدالية الفضية في فئة الشباب تحت 21 سنة والميدالية البرونزية في فئة الشباب تحت 16 سنة في بينالي الفياب للشباب للصور المعروضة 2013.


وأشرف على اختيار الأعمال المشاركة من السلطنة في مسابقة البينالي لجنة فنية تم تشكليها من قبل جمعية التصوير الضوئي ضمت كل من: المصور الضوئي خميس بن أحمد الريامي، ومجيد الفياب أحمد بن عبدالله الشكيلي، وفنان الفياب رشاد بن منصور الوهيبي والمصور الضوئي أحمد بن محمد الطوقي والمصورة بلقيس بنت سيف اليحمدية.


حيث قامت اللجنة بمعاينة وتقييم العديد من الصور الفوتوغرافية المرشحة وعملت على اختيار وتعديل الصور لتظهر بالشكل المناسب، على أن يتفق عمر صاحب الصورة مع الفئة العمرية المستهدفة حسب شروط المسابقة، وقد تقدم للمشاركة 241 مصور منهم 53 مصور في فئة الشباب تحت 16 سنة و188 مصور في فئة الشباب تحت 21 سنة.


وبالنسبة لمشاركة السلطنة في بينالي الفياب للشباب للصور المطبوعة السادس والثلاثين 2014 بفئة تحت 16 سنة على المستوى الجماعي حصلت السلطنة على المركز الأول و216 نقطة واستحقت بذلك كأس العالم للتصوير الضوئي لفئة الشباب تحت 16 سنة، وفي المستوى الفردي حصل في نفس الفئة المصور الضوئي يوسف بن سعيد الشعيلي على الميدالية الفضية.


وقد مثل السلطنة في فئة تحت 16 سنة عشرة مصورين ضوئيين بواقع صورة لكل مصور وهم: أحمد بن محمود الرحبي، والأزهر بن حميد المعشري، وبلقيس بنت أحمد قطيم المرهون، والحارث بن زهران الشعيلي وريا بنت حمد البوسعيدية وريم بنت حمود الراشدية وسعيد بن ناصر الغزالي ومحمد بن هلال العامري ومحمد بن علي الهديفي ويوسف بن سعيد الشعيلي.


ومن ناحية فئة تحت 21 سنة على المستوى الجماعي حصلت السلطنة على المركز الأول و210 نقطة، واستحقت بذلك كأس العالم للتصوير الضوئي لفئة الشباب تحت 21 سنة.


وفي المستوى الفردي حصل في نفس الفئة المصور الضوئي أنس بن محمد الذيب على المركز الأول والميدالية الذهبية وحصلت المصورة الضوئية ثريا بنت محمد السليمية على الميدالية البرونزية.


وقد مثل السلطنة في فئة تحت 21 سنة عشرة مصورين ضوئيين بواقع صورة لكل مصور وهم: أحمد بن عبدالله الحجري، وأحمد بن عبدالله السيابي وإسراء بنت سعود الهنائية وأنس بن محمد الذيب وثريا بنت محمد السليمية، وسالم بن عبدالله الحسيني وصهيب بن سليمان المنجي وعبدالله بن سعيد الرزيقي وعمار بن علي الهديفي ومحمد بن عامر الشكيري.


ويعد الاتحاد الدولي لفن التصوير الضوئي “الفياب” (International Federation for Photographic Art) هو أكبر المنظمات الدولية الراعية لفن التصوير الضوئي للهواة، تأسس في العام 1946 في سويسرا وترأس أول مجلس إدارة له د. فان دي ويجر.


وعقدت أول جمعية عمومية للاتحاد في مدينة بيرن بسويسرا في يونيو 1950، وقد ضم في عضويته مع أول جمعية عمومية 9 دول، فيما يضم الآن في عضويته أكثر من 85 دولة من مختلف أنحاء العالم.


كما ينظم الاتحاد مجموعة من البرامج والفعاليات التي تسهم في تنمية معرفة التصوير الضوئي الفنية والتعليمية والعلمية بما يتفق مع مبادئ هيئة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو).


وبينالي الفياب للشباب للصور المطبوعة هو عبارة عن مسابقة تنظم كل عامين تشارك بها الدول الأعضاء في الفياب، وتنظم في فئتين عمريتين تحت 16 سنة وتحت 21 سنة، ويمنح صاحب المركز الأول في كل فئة كأس العالم للتصوير.


وتضم لجنة تحكيم مسابقة البينالي في عضويتها ثلاثة أعضاء من ثلاث دول مختلفة، ويحق لكل دولة مشاركة تقديم 10 صور فوتوغرافية بحد أقصى بواقع صورة لكل مصور في كل فئة.