موظفو "التجارة والصناعة" يحتفون بـ 44 عاما من النهضة



مسقط - الرؤية



احتفل موظفو وزارة التجارة والصناعة بالتعاون مع صندوق الزمالة بالعيد الوطني الـ44 المجيد، والإطلالة والكلمة السامية لصاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه والموجهة لأبناء شعبه الوفي.


وأقيمت الاحتفالية بحضور معالي الوزير الدكتور علي بن مسعود السنيدي وأصحاب السعادة وكلاء الوزارة لتجسد الفرحة التي يعيشها موظفو الوزارة في هذه الأيام المباركة وتعبيرًا عن معان الحب والولاء والعرفان لباني النهضة العمانية المباركة مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم أعزه الله.


وقالت نورة بنت عبد الرحمن الزدجالية مديرة دائرة الإعلام في هذه المناسبة السعيدة لا يسعنا إلا أن نتقدم لنرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - سائلين المولى أن يعيد هذه المناسبة عليه أعوامًا عديدة وأزمنة مديدة، ويمد في عمر جلالته - حفظه الله ورعاه -. وكما نعلم فإن الثامن عشر من نوفمبر- من كل عام - يعد يومًا مجيدًا، حيث يعيد لذاكرتنا الإنجازات والمنجزات العظيمة التي تحققت في ظل القيادة الحكيمة على هذه الأرض الطيبة ليبقى هذا اليوم ذكرى خالدة في قلب كل مواطن ينعم بخيرات هذا الوطن العزيز، كما أن هذا اليوم يمثل وقفة تأمل نستعيد بها أمجاد قائدنا العظيم التي تمثل لنا فخراً واعتزازاً بما حققه ويحققه من منجزات ومكارم للوطن والمواطن على هذه الأرض الطيبة، فهذه الاحتفالات ما هي إلا تعبيراً عن ما تكنه قلوب هؤلاء المواطنين لباني نهضة عمان، وحباً وإخلاصاً ووفاءً وابتهاجا بالعيد الوطني الـ (44) المجيد،


وعبر أحمد بن خلفان البدوي رئيس صندوق الزمالة بالوزارة عن مدى السعادة والغبطة التي عمت الجميع إزاء الإطلالة السامية لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه - منوها إلى أن الاحتفاء بهذه المناسبة يأتي تعبيرا عن المشاعر الصادقة التي يكنها أبناء هذا الوطن الغالي لقائد البلاد حفظه الله، وجاءت مبادرة الصندوق مشاركة مع موظفي وزارة التجارة والصناعة بفرحتهم التي جاءت في هذا اليوم الـ 18 من نوفمبر المجيد لتجسد ملحمة وفاء وعرفان.


واختتم البدوي كلمته رافعا أسمى آيات التهاني والتبريكات للمقام السامي بمناسبة العيد الوطني الرابع والأربعين المجيد داعيا المولى جلت قدرته أن يحفظ جلالته ويمده بموفور الصحة والسعادة والعمر المديد وأن يرجع سالما معافى إلى وطنه وأبناء شعبه الأوفياء، ويجعله ذخراً وعوناً لكل ما من شأنه الارتقاء بهذا البلد المعطاء إنه سميع مجيب الدعاء.