استمرارية إقامة «مؤتمر مسقط للأمراض الجلدية» كل سنتين

من أهم التوصيات –

خرج موتمر مسقط الأول للامراض الجلدية بعدة توصيات أهمها استمرارية إقامة فعاليات ومؤتمر مسقط للأمراض الجلدية والتناسلية وطب امراض الذكورة ليكون كل سنتين، ومتابعة المستجدات في علوم الأمراض الجلدية والتناسلية عامة، والأمراض الجلدية عند الأطفال والصدفية والحساسية الجلدية والأمراض الجنسية خاصة، وكذلك متابعة العلاجات الحديثة كالأدوية الحيوية وأجهزة الليزر والعلاج الضوئي والتوصية بمشاركة مختلف التخصصات الطبية ذات الصلة في علاج بعض الأمراض الجلدية المتلازمة، وكذلك تشجيع البحث العلمي في مجال الأمراض الجلدية والتناسلية وطب امراض الذكورة وتسهيل ما يلزم للباحثين في التخصصات المذكورة. تكمن أهمية هذه المؤتمرات في فرصة التواصل الحقيقي الفاعل مع المتحدث.

كما تعتبر آلية لتبادل الخبرات واستنباط ما هو مفيد ويخدم المريض وعلاجه. كما أن تقديم الحديث من العلاجات وامكانيات المتاحة من وجود خبراء ومتحدثين عالميين يذلل صعوبات حضور المؤتمرات الخارجية.

وتضمن المؤتمر جلستين تم خلالهما طرح أوراق عمل سلطت الضوء على الأمراض الأكثر شيوعا في فئة الأطفال وكيفية علاجها، وعلاج امراض الجلد لدى الأطفال ومناقشة الجاري استخدامه من العلاجات المفيدة منها والضارة، وقد ترأست الجلسة الدكتورة أمل الهنائية استشارية أولى أمراض جلدية.

والجلسة الثانية ترأسها البروفيسور روبرت باران الخبير الفرنسي في علاج أمراض الاظافر، تناول التقسيمات الحديثة وانواع فطريات الأظافر وإمكانية التفريق بينها اكلينيكيا بما يساعد في اختيار العلاج المناسب سواء العلاج الموضعي أو أخذ مضادات الفطريات عن طريق الفم أو كلاهما، كذلك سلط الضوء على الجديد في كيفية تقييم مدى اصابة الاظافر بمرض الصدفية وصدفية المفاصل.

تكمن أهمية هذه الموتمرات في إلقاء الضوء على كيفية تقييم وعلاج مشاكل الاظافر خلال الاستشارة وكيفية تطبيق المعرفة النظرية للمواقع بما يفيد في علاج مرضى بطريقة دقيقة.