في الشباك – نريدها فرحة

ناصر درويش –

تترقب الجماهير الوفية إطلالة المنتخب الوطني لكرة القدم اليوم، عندما يلتقي مع منتخب الإمارات الشقيق في مستهل مشواره في خليجي 22 في مباراة لن تكون سهلة أمام حامل اللقب.ثقتنا كبيرة في إمكانيات وقدرات اللاعبين لتقديم مباراة ممتعة تتوج بفوز طال انتظاره بعد بطولتين عجاف في اليمن والبحرين لم يذق فيهما المنتخب طعم الفوز.

كل السبل والعوامل توفرت من أجل ان يظهر المنتخب الوطني بالصورة الطيبة في الدورة، ومباراة اليوم تمثل نقطة البداية نحو المنافسة على اللقب، وهو الهدف المحدد من خلال المشاركة في هذه الدورة التي يتزامن إقامتها مع غمرة احتفالات بلادنا بعيدها الوطني الرابع والأربعين.

أتمنى ان يخالف المنتخب الوطني توقعات المتشائمين من وضع المنتخب الوطني؛ عطفا على المستويات الفنية التي ظهر بها المنتخب الوطني في الفترة الماضية، وان يظهر مستواه الحقيقي خاصة وان المنتخب الوطني يضم في صفوفه افضل العناصر في الدوري المحلي.

مباراة اليوم تمثل مرحلة انعطاف في مسيرة المنتخب الوطني والفوز مطلب لابد أن يضعه اللاعبون نصب أعينهم والفوز في مباراة اليوم، سوف يفتح المجال من اجل بلوغ الهدف المنشود، خاصة وان التصريحات التي خرجت قبل المباراة، بها الكثير من التفاؤل حول تهيئة المنتخب للمباراة اليوم لأننا ندرك أهميتها.

أتمنى ألا تكون مباراة الإمارات هي الهدف الوحيد والفوز والخسارة واردة في كرة القدم والفرصة مواتية خاصة وأن نظام البطولة جميع مبارياته تمثل مباريات كؤوس.

أجد نفسي متفائلاً كثيراً بالعاصمة السعودية الرياض الذي احمل منها ذكريات جميلة، بدءاً من خليجي 9 عندما حقق منتخبنا أول فوز في دورات كأس الخليج وتكرر المشهد في خليجي 15، وحقق منتخبنا أول فوز تاريخي على الكويت كما شهدت هذه البطولة بالتحديد بداية الجيل الذهبي للكرة العمانية، التي وصلت إلى قمة الهرم الخليجي، وأتمنى أن تكون هذه البطولة بداية لجيل جديد للكرة العمانية.