ايستون (الولايات المتحدة) «أ.ف.ب»: – يحلق الطيار جون بود بطائرته المقاتلة من نوع «بي 17» في اجواء مدينة ميريلاند شرق الولايات المتحدة، في استعادة لماضي الطيران العسكري مع هذه الطائرة التي كان لها دور كبير في اوج الحرب العالمية الثانية قبل سبعة عقود.
ومن اصل 12 الفا و732 قاذفة قنابل «بي 17» الملقبة بـ»القلعة الطائرة» تم تشييدها بين 1930 و1945، لا يزال حوالى عشر طائرات من هذه الايقونات للطيران العسكري قادرة على التحليق، ومن بينها الـ»الومنيوم اوفركاست».
وقال الطيار جورج داوبنر لوكالة فرانس برس قبل التحليق من ايستون باتجاه واشنطن التي يستغرق الوصول اليها ساعتين جوا «الناس يعشقون هذه الطائرة، يحبون منظر الـ»بي 17» وصوتها ورائحتها وارتجاجاتها، انها فريدة من نوعها».
وبعد اعادة استصلاحها وابقائها بحال تمكنها من الطيران من جانب شركة «اكسبيريمنتال ايركرافت اسوسييشن» المكونة من مجموعة من الاشخاص الشغوفين بالطيران، تجوب هذه الطائرة اجواء الولايات المتحدة من شرقها الى غربها وتقدم لمحبي التاريخ وعالم الطيران لمحة فريدة عن الماضي الطويل للطائرات العسكرية.
وحلقت هذه الطائرة التي تنعكس اشعة الشمس على جسمها واجنحتها الفضية، قبل بضعة ايام فوق ميريلاند على ارتفاع 375 مترا في رحلة استمرت حوالى عشرين دقيقة.