بمشاركة أكثر من 75 متخصصاً في العناية المركزة وطب الطوارئ –
نظم مستشفى جامعة السلطان قابوس ممثلاً بقسم التخدير والعناية المركزة بالتعاون مع جمعية نيويورك للتخدير الجزئي برنامج تدريبي بعنوان (الندوة العمانية الدولية حول التخدير الجزئي بالاسترشاد بأشعة الأمواج فوق الصوتية) وذلك بهدف اطلاع أطباء التخدير والعناية المركزة في السلطنة على مبادئ استخدام الأمواج فوق الصوتية في التخدير الجزئي والتعرف على آخر ما توصل إليه العلم الحديث في هذا المجال وزيادة الوعي لدى العاملين في القطاع الصحي، وذلك بمشاركة أكثر من 75 متخصصاً في التخدير والعناية المركزة وطب الطوارئ من مستشفى جامعة السلطان قابوس ومستشفيات وزارة الصحة ومستشفى القوات المسلحة ومستشفى شرطة عمان السلطانية والمستشفيات الخاصة في السلطنة بالإضافة إلى أربعة مشاركين من دولة الإمارات العربية المتحدة ومشاركة واحدة من الهند، وقد سبق إقامة البرنامج العديد من الاجتماعات والتحضيرات المكثفة لأكثر من عام ونصف. وقدم خلال البرنامج عدداً من المحاضرات العلمية تحدثت عن العديد من التحديات والمستجدات العلمية في هذا المجال قدمها فريق مكون من خمسة من الخبراء في مجال التخدير الجزئي من جمعية نيويورك للتخدير الجزئي من الولايات المتحدة وسويسرا وأسبانيا وكولومبيا ودولة الإمارات العربية المتحدة. استعرض البرنامج الذي استمر لمدة يومين العديد من الموضوعات المهمة في مجال التخدير الجزئي، ففي اليوم الأول من البرنامج قدمت محاضرات عن الجوانب التطبيقية لعلم التشريح في مجال التخدير الجزئي، والتخدير الجزئي لعمليات الأطراف العلوية، والتخدير الجزئي للعمليات الجراحية في منطقة البطن والحوض، ونظم بعد كل محاضرة نظرية حلقة عمل عملية تم فيها توزيع المشاركين على سبع مجموعات قاموا خلالها بالجانب التطبيقي على عدد من المتطوعين. وفي اليوم الثاني من البرنامج تم التطرق إلى علاقة التخدير الجزئي بمرض السرطان والتقليل من إمكانية عودته بعد استئصاله جراحياً، وأخرى عن طرق التخدير الجزئي لعملية الأطراف السفلية، وأهمية استخدام التخدير الجزئي في عمليات إصابات الحوادث، بعدها عقدت حلقة للتطبيق العملي.وفي ختام البرنامج قامت الدكتورة إيمان الحراصية والدكتور فارنا والدكتورة سادنها من أعضاء هيئة التدريس في قسم التشريح من كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة السلطان قابوس بشرح مفصل للمشاركين عن تشريح الأعصاب التي يتم التعامل معها في التخدير الجزئي وعلاقتها بالأنسجة والأعضاء المحيطة ومقارنتها مع صور أشعة الأمواج فوق الصوتية، وهذا يعد أحد المرتكزات التي تساعد في نجاح هذا النوع من التخدير.
