مدرب نزوى سعيد بالفوز –
نزوى – أحمد الكندي –
أضاف نزوى ثلاث نقاط جديدة لرصيده بتحقيقه فوزاً مهماً وكبيراً، على حساب سمائل في الجولة التاسعة من دوري الدرجة الأولى، حيث يعتبر الفوز الثاني على التوالي للفريق وجاءت هذه الانتصارات بعد قرار لجنة الانضباط بحرمان نزوى من نقاط مباراته أمام الاتحاد؛ لتكون خير تعويض للجمهور الذي يتمنى أن يرى فريقه في قلب المنافسة حيث أتاح الانتصار للفريق التقدّم إلى المركز السابع بانتظار مواصلة الصحوة، وعودة للمباراة فقد كان نزوى الأفضل، وظهر عزم الفريق على الفوز خاصة أن سمائل يمر بظروف صعبة نتيجة تواجده في قاع الترتيب؛ لذلك لم يفوّت الأزرق الفرصة وضرب بقوة واستفاد من تألق لاعبيه الأجانب الكاميروني أكانجا والسنغالي دودا أصحاب الأهداف الثلاثة، بينما أضاع الفريق فرصاً كانت كفيلة بزيادة الغلة، ويعتبر الفوز بالثلاثة أكبر انتصار يحققه الفريق خلال هذا الموسم والذي أعاد الثقة للجمهور بعد البداية المهزوزة وفقدان نقاط مباراة الاتحاد التي أعادت الفريق إلى الصفوف الخلفية، بخمس نقاط قبل ان تتحسن الأمور وخرجت الجماهير سعيدة بمستوى الفريق خاصة وانه مُقبل على مواجهة مهمة الثلاثاء المقبل أمام الخابورة في دور الـ 32 لبطولة كأس جلالة السلطان المعظم، حيث يعتبرالفوز دافعا نفسيا ومعنويا قويا قبل اللقاء المهم في بطولة الكأس الأمر الذي يساعد اللاعبين على التركيز وتقديم عرض أفضل .عقب المباراة أوضح مدرب فريق نزوى عزيز أوزكات أن الفريق قدّم مستوى جيداً واستطاع الفريق ترجمة أفضليته إلى أهداف ثلاثة، وأضاع فرصاً أخرى لزيادة غلته من الأهداف وقال أوزكات: الفريق يسير بصورة جيدة ونحن كجهاز فني سعداء بالفوز والنقاط الثلاث، التي جاءت عن جدارة واستحقاق ونفكر الآن في المباراة المقبلة أمام الخابورة في بطولة الكأس، والتي تتطلب تركيزا كبيرا كونها مباراة كأس وبنظام خروج المغلوب من مرة واحدة ولكن نثق في إمكانيات اللاعبين لتقديم مباراة جيدة أمام الخابورة.
من جانبه بدت الحسرة واضحة على المدرب القدير سليمان خايف بعد الخسارة الرابعة التي تعرّض لها الفريق من أصل ثمانيي مباريات، حيث أصبح وحيداً في القاع وقال: هناك الكثر من الأمور بحاجة للتعديل من جانب المجلس الإداري، حيث إن وضعية الفريق غير مطمئنة والفريق قدّم مستوى جدياً في الشوط الأول لكن انخفاض مستوى اللياقة والأخطاء في الشوط الثاني ساهمت في الخسارة .
التوقيت غير مناسب
مازال توقيت بدء المباريات غير مناسب إطلاقاً رغم المناشدات، حيث تم تحديد صافرة البداية في الساعة الخامسة وخمس وأربعين دقيقة، وفي الوقت الذي يؤدي فيه الناس صلاة المغرب- لكون الأذان يرفع في الخامسة والنصف- كان طاقم التحكيم ينادي الفريقين بصافرته حيث أثار ذلك استهجان البعض مطالبين اتحاد الكرة، بإعادة جدولة المباريات بحيث تتيح للفريقين والجمهور أداء الصلاة بأريحية.