«الأنا الأخرى» للفرنسية جولييت لوتي يعرض وجوها متباينة من دول العالم

العمانية: افتتح أمس بقاعة المعارض في المركز العماني الفرنسي المعرض التشكيلي للفنانة جولييت لوتي طمسون والذي يأتي تحت عنوان (الأنا الأخرى) وذلك تحت رعاية سعادة رولاند دوبرتران سفير جمهورية فرنسا المعتمد لدى السلطنة. ويضم المعرض في أركانه 40 لوحة تمثل وجوها مختلفة لأشخاص من عدة دول من العالم.

وقالت الفنانة جولييت طمسون في حديث لوكالة الأنباء العمانية «هناك اعتقاد بأنّ التقنية تحدّد نوعية الرسم الا ان العاطفة هي التي تعطي القيمة الجيّدة للرسم. وما التقنية إلاّ أداة للكشف عن العاطفة. يجب علينا إتقان هذه التقنية، ثم ترك العاطفة تعبّر». وقالت انها تتعمد اخفاء المعلومات عن الاشخاص الذين ترسمهم لترك المشاهد يتخيل قصّة لتلك الرسوم أو أن يتخيّل أنّه يتعرّف على الشخص من خلال الملامح بالرسم، أو أن يرى نفسه في هذه اللوحات مشيرة الى انه لهذا السبب اطلق على المعرض اسم «الأنا الأخرى» وقالت:«مهما اختلفنا كبشر وكنّا بلا نظير، فإنّ إنسانيّتنا تربطنا إلى بعضنا البعض» مؤكدة على ان الوجوه دائما معبرة عن معانيها وخصوصا وجوه كبار السن.

الجدير بالذكر بأن الفنانة جولييت طومسون ولدت في فرنسا في عام 1969 ونشأت في عائلة من الموسيقيين وأظهرت منذ سن مبكرة شغفا وموهبة للرسم. شجّعها تسجيلها في ورشة للرسم منذ سن الخامسة على تطوير مواهبها، متبعة تعاليم الرسام منغيني، أستاذها في الرسم و تابعت جولييت دراسة جامعيّة كلاسيكيّة وقامت بالترحال عبر جميع أنحاء العالم، من أوروبا إلى أمريكا الجنوبية وأمريكا الشمالية والشرق الأوسط ثم أخذت جولييت الفرشاة من جديد سنة 1999 خلال إقامتها الأولى في السلطنة وخلال سنوات عديدة عرضت جولييت وباعت أعمالها في المعارض الخاصة و اقامت معرضا شخصيا برواق المدينة للفنون بمسقط.