لا إله إلا الله
ما هو أفضل الذكر في آخر الليل وآخر النهار؟
جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم (أفضل ما قلته أنا والنبيون من قبلــي «لا إله إلا الله» وهو دليل على أن كلمة التوحيد هي أفضل الذكر لأن العقيدة تنبني عليها والأعمال لا تصح إلا بها.. ويليها التسبيح والاستغفار للأمر بهما في القرآن وكذلك سائر الأذكار المحمودة كالتكبير والحوقلة). والله أعلم.
صلاة الخاشع
ما قولكم فيمن يسرع في صلاته ولا يتم ركوعها ولا سجودها، ولا يتدبر فيها ولا يخشع؟
الصلاة المقبولة هي صلاة الخاشع، قال تعالى «قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ ، الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ»، وقال «فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ ، الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ»، وقال النبي صلى الله عليه وسلم : «لكل شيء عمود وعمود الدين الصلاة وعمود الصلاة الخشوع». والله أعلم.
لا مانع
إذا انتقضت صلاة الجماعة لسبب من الأسباب هل تعاد مرة أخرى جماعة أم تصلي فرادى؟
لا مانع من إعادتها جماعة بل أرى ذلك واجباً مع الإمكان لوجوب صلاة الجماعة على الأعيان. والله أعلم.
يواصلون
إذا كانت جماعة قائمة تصلي فارتمى أحدهم على الأرض ميتاً، فهل يواصلون صلاتهم أم يخرجونه من الصف إلى خارج المسجد؟
يواصلون صلاتهم ما لم يقطع عليهم صلاتهم باعتراض الصف. فإن وقع معترضاً أعاد الصلاة الذين وقع بين أيديهم دون غيرهم. والله أعلم.
لا صلاة لهم
ما تقولون في الذين يصلون في بيوتهم القريبة من المسجد ويسمعون النداء؟
لا صلاة لهؤلاء، لقول النبي صلى الله عليه وسلم «من سمع النداء إلى الصلاة فلم يجب فلا صلاة له إلا من عذر» قيل وما العذر يا رسول الله؟ قال «مرض أو خوف»، وفي رواية «لم يقبل الله منه الصلاة التي صلى» أي في بيته. والله أعلم.
إقامة
إن أتينا المسجد ووجدنا الجماعة الأولى قد انتهت فهل علينا أن نقيم للصلاة؟
عليكم أن تقيموا إلا إن كانت صفوف الجماعة الأولى لم تنفضّ فلا عليكم إن اكتفيتم بإقامتهم. والله أعلم.
هم الخاصة
ما المقصود بكلمة الأهل في قوله تعالى: «وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا»؟ وما مدى مسؤولية الرجل عن عبادة زوجه؟ وهل تسأل المرأة عن عبادة زوجها؟
الأهل هم الخاصة الذين يرعاهم الزوج كالزوجة والأولاد ومن يقع تحت مسؤوليته، فعليه أن يأمر هؤلاء بالصلاة وأن يصطبر هو نفسه عليها، ولا ريب أن الرجل مسؤول عن امرأته كما جاء في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم «كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته» فإن انحرفت عن الطريق السوي فعليه أن يقومها، فإن تركت الصلاة فعليه أن يدعوها إلى إقامتها وأن لا يتساهل معها في ذلك، والمرأة أيضاً عليها حسب جهدها أن تأمر زوجها بحسن العبادة والاستقامة على طريق الحق، أما إن عجزت عن ذلك فإن ذلك لا يقع تحت مسؤوليتها، إذ لا يكلف الله نفساً إلا وسعها اللهم إلا إن كان انحرافه عن الطريق السوي يخرج به عن ملة الإسلام. وهنا لا يجوز لها المقام معه. والله أعلم.