الخابورة يتشبث بالقمة رغم التعادل مع مرباط.. ومسقط قادم بقوة بـ"الدرجة الأولى"

OLYMPUS DIGITAL CAMERA


الرؤية - وليد الخفيف


احتدم صراع المنافسة بين فرق القمة والقاع بنهاية الدور الأول لدوري الدرجة الأولى، ورغم تعادل الخابورة خارج دياره أمام مرباط سلبيا، إلا أن الفهود ما زالت متشبسة بالصدارة برصيد 26 نقطة، مستفيدين من تعادل عُمان مع ينقل بدون أهداف. أما مسقط، فواصل انتصاراته وحقق فوزا غاليا على الكامل والوافي بهدفين دون رد في عقر داره بالشرقية. أما بوشر، فكسر حاجز التعادلات محققا فوزا عريضا خارج دياره على المضيبي بثلاثة أهداف لهدف، فيما انتفض نزوى وعمق جراح الطليعة بثلاثة أهداف لهدف. أما سمائل، فأسقط الوحدة بهدفين لهدف.


ورغم تعادل الخابورة سلبيًّا مع مضيفه مرباط بأرض اللبان، إلا أن رصيده من النقاط (26 نقطة) كان كافيًا لينهي الدور الأول متربعا على القمة بفارق أربعة نقاط عن عمان أقرب مطارديه. أما مرباط (19 نقطة)، فلم يستغل عاملي الأرض والجمهور لترويض الفهود مكتفيا بتعادل بطعم الخسارة تنازل بموجبه عن المركز الثالث لمسقط.


وواصل مسقط انتصاراته ونتائجه الطيبة، وحقق فوزا مستحقا على الكامل والوافي بهدفين دون رد في عقر داره؛ ليعود فارس العاصمة من الشرقية بالعلامة الكاملة رافعا رصيده إلى 20 نقطة ليقفز للمركز الثالث. أما الكامل والوافي، فتجمد رصيده عند 15 نقطة محتلا المركز السابع.


أما عمان الوصيف (22 نقطة) ، فلا بزال أداؤه مهتزا، ولم يقدم لاعبوه ما يشفع لهم لتحقيق الفوز على ضيفهم رغم إقامة المباراة بمجمع السطان قابوس ببوشر؛ ليفرط الفريق في فرصة تقليص الفارق مع الخابورة المتصدر ليتسع الفارق لأربع نقاط. أما ينقل، فعاد بنقطة ثمينة لدياره رافعا رصيده إلى 13 نقطة في المركز الثامن، ويتطلع المصري محمد حلمي مدرب الفريق لتحسين وضع الفريق بجدول المسابقة بالدور الثاني، ولا شك أن ينقل هذا الموسم يختلف كليا عن الموسم الماضي.


وعاد بوشر من بعيد وكسر حاجز التعادلات ونزيف النقاط، مُحققا فوزا عريضا على المضيبي 3/1 في عقر داره، فلم يمض إلا أيام قليلة وودع المضيبي الكأس على يد بوشر بمجمع بوشر الرياضي، ثم يعود بوشر من جديد ويؤكد تفوقه على مضيفه رافعا رصيده إلى 18 نقطة في المركز الخامس، أما المضيبي، فخالف كلَّ التوقعات ومني بخسارة مفاجئة بعد أربعة انتصارات متتالية، ويبدو أن غياب معظم لاعبي الفريق عن المران اليومي قد أثر سلبا على المستوى الفني للفريق.


وواصل الطليعة عروضه المتراجعة في الموسم الأسوأ له عبر تاريخة، وتلقى خسارة جديدة من نزوى على أرضه وأمام جمهوره؛ ليظل الفاتني أسيرا للمركز الأخير برصيد 9 نقاط، وعجز التونسي رمضانة مدرب الفريق، عن إنقاذ الفريق من جملة الهزائم المتتالية التي لحقت بالفريق منذ هبوطه لدوري الدرجة الاولى، ويتعيَّن على المهندس إبراهيم العلوي رئيس النادي أن يوحِّد كافة الجهود لدعم الفريق قبل فوات الأوان، فلا يزال الفريق قادرا على العودة. أما نزوى، فغادر المركز الأخير إثر فوزه المهم رافعًا رصيده إلى عشر نقاط، ورغم الفوز إلا أن هناك علامات استفهام كثيرة أمام الصربي فلادو مدرب الفريق.


وانتفض سمائل بنهاية الدور الأول، واستغل أرضه وجمهوره في تخطي الوحدة بهدفين مقابل هدف وحيد رافعا رصيده إلى 11 نقطة، إلا أنه لا يزال في المنطقة الخطرة، ويتعيَّن على سامي الجابري مدرب الفريق تحقيق مزيد من الانتصارات من أجل الزحف للمنطقة الدافئة. أما الوحدة، فواصل نزيف النقاط وتلقى الخسارة الثانية على التوالي ليتجمَّد رصيده عند 13 نقطة، ويتعيَّن على التونسي بوجرة مدرب الفريق، إيجاد حل سريع لإيقاف نزيف النقاط والعبور للمنطقة الدافئة.