تتواصل في الجامعة الألمانية للتكنولوجيا الاستعدادات والتحضيرات القائمة لتنظيم منتدى عمان السياحي الأول والذي ستقام فعالياته في السادس والعشرين من فبراير القادم تحت رعاية معالي أحمد بن ناصر المحرزي وزير السياحة حيث يواصل الأكاديميون وطلاب السنة النهائية في قسم السياحة بالجامعة التجهيزات الرامية لانطلاق النسخة الأولى من هذا المنتدى السياحي المتخصص والتي يطمح القائمون عليه في إقامة ملتقى يجمع جميع المعنيين عن القطاع السياحي في السلطنة بهدف تبادل الآراء والأفكار ووجهات النظر ومناقشة الرؤية المستقبلية لصناعة السياحة المستدامة كأحد العناصر الرئيسية والأساسية الموصلة لعملية التنمية الاجتماعية والاقتصادية في السلطنة.
تنظيم فعاليات هذا المنتدى جاء في أساسه تنفيذا لمشروع تخرج تقدم به طلاب السنة النهائية في قسم السياحة بالجامعة الألمانية للتكنولوجيا ووافقت عليه إدارة الجامعة دعما لهؤلاء الطلاب ورغبة في تحقيق عدد من الأهداف والنتائج البحثية التي تعمق الروابط بين الجامعة والمجتمع وتفعل العلاقات بين مخرجات الجامعة وواقع سوق العمل حيث إن من أبرز أهداف هذا المنتدى الوقوف على عناصر ومكونات الرؤية المستقبلية لصناعة السياحة في السلطنة، والتعرف على مؤشرات الأداء الحالية للقطاع السياحي، وعرض أبرز البحوث الأكاديمية التي أجريت مؤخرا وتناولت عملية التنمية السياحية في السلطنة، وتسليط الضوء على المشروعات الاستراتيجية والتنموية التي يتم تنفيذها والدور المحوري لمؤسسات القطاع السياحي فيها، وتسليط الضوء على الأدوار المهمة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في النهوض بحركة التنمية السياحية والاقتصادية والمجتمعية في مختلف محافظات السلطنة، رفع جهود التوعية السياحية باستخدام وسائل فعالة لتوضيح الأهمية الاقتصادية لصناعة السياحة في استراتيجية التنمية التي تنتهجها السلطنة، بالإضافة إلى رغبة طلاب الجامعة الألمانية في تقديم الجامعة كمركز ريادي متميز في مجال البحوث والدراسات التنموية.
تناقش فعاليات المنتدى عددا من الموضوعات الرئيسية المتعلقة باستراتيجية وزارة السياحة ورؤيتها المستقبلية لصناعة السياحة في السلطنة بالإضافة إلى محاور رئيسية أخرى متعلقة بحجم الأعمال والمشروعات التي يضمها القطاع السياحي وبالدراسات والبحوث الأكاديمية التي تناولت مختلف عناصر هذا القطاع.
هذا ومن المنتظر أن تجمع فعاليات منتدى عمان السياحي الأول عددا كبيرا من المشاركين الذين سيمثلون هيئات ومؤسسات القطاعات العامة والخاصة والسياحية بجانب ممثلين عن المؤسسات والجمعيات المدنية والتطوعية ووسائل الإعلام المحلية بالإضافة إلى الخبراء والباحثين وطلاب المؤسسات الأكاديمية والجهات الأخرى ذات الصلة.
