مسقط - الرؤية
تختتم غدًا فعاليات معسكر فتيات الأندية والذي يقام بقاعة الترفيه بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر خلال الفترة من 1 – 6 من الشهر الجاري, بمشاركة أكثر من 120 مشاركة من مختلف المحافظات.
وقالت سعادة الإسماعيلية مديرة دائرة الرياضة النسائية بوزارة الشؤون الرياضية والمشرفة على معسكر فتيات الأندية إنّ إقامة مثل هذه المعسكرات للفتيات مهم لاستثمار أوقات الفتيات وتعزيز مهاراتهنّ وإبداعاتهنّ نظرًا لما تقدّمه هذه المعسكرات من برامج متنوعة تتناول مجالات ثقافية وفنية ورياضية وعلمية ستعطي للمشاركات مساحات أكبر للاختيار وبالتالي اكتشاف المواهب المجيدة وصقل مهاراتهن المتنوعة، مشيدة بالجهود الكبيرة التي يبذلها المسؤولون بوزارة الشؤون الرياضية من أجل توفير بيئات جيدة للفتيات من أجل تعزيز خبراتهنّ ومعارفهنّ ومهاراتهنّ المختلفة بما يساهم في بناء قدراتهم ما ينعكس ذلك على مجتمعه ووطنه, ودعت المشاركات في المعسكر من الاستفادة من أنشطة وفعاليات المعسكر المختلفة.
وأضافـت: أنّ هذه المعسكرات تعد تجربة جديدة ومثيرة نظرًا لما يضمّه المعسكر من برامج تهتم بالشق التدريبي الموجه لتنمية قدرات الفتيات وصقلها ورعايتها لتكون أكثر إبداعًا وتألقًا ونجاحًا وبالتالي تحقيق طموحات وأهداف هذا المعسكر الذي يهدف إلى خدمة شريحة الفتيات وإعدادهن للمستقبل، مؤكدة أنّ المعسكر يشهد إقبالا جيدًا بعد النجاح الإعلامي الذي حققه المعسكر منذ بدايته.
وقالت الإسماعيلية: إنّ هذه المعسكر يهدف إلى استثمار طاقات الفتيات ورفع مهاراتهن وقدراتهن وصقلها في مختلف المجالات الفنية والعلمية والرياضية والاجتماعية، حيث تعد المعسكرات بيئة جيدة لمد جسور التواصل بين فتيات السلطنة المشاركات من كل الأندية، إلى جانب دورها في تعزيز روح العمل الجماعي واكتساب المزيد من الخبرات والمعارف والمهارات المختلفة، مؤكدا أنّ وزارة الشؤون الرياضية تسعى من خلالها لرفع مستوى شريحة الفتيات واكسابهن المهارات المختلفة. كما قالت سعادة الإسماعيلية مديرة دائرة الرياضة النسائية بوزارة الشؤون الرياضية والمشرفة على معسكر فتيات الأندية: بأنّ هذه المعسكرات توفر للفتيات مكانا جيدا للتنافس وإثبات قدراتهن بما يمكنهم من الحصول على الفرص التي تتيحها وزارة الشؤون الرياضية للفتيات في مختلف التظاهرات والمعسكرات المقبلة.
قبل يوم من اسدال الستار على معسكر فتيات الأندية 2014 ستكون المشاركات على موعد من المرح في يوم رياضي خاص أعد لهن بالمدنية الرياضية بولاية المصنعة, وسيختتم المعسكر يوم الغد في اليوم السابع بإقامة معرض للمشاركات وايضا اقامة حفل الختام, كما سيتم توزيع استبيان للمشاركات في اليوم الأخير من المعسكر لكي يتم الوقوف على الإيجابيات والسلبيات لهذا المعسكر, وأيضًا من أجل تلافي السلبيات التي تكون عائق لتنظيم المعسكر الثاني للفتيات خلال العام المقبل. كما سيشتمل المعسكر على معرض مصاحب في اليوم الأخير وهو نتاج ومخرجات للمشاركات في معسكر فتيات الأندية, وقد أقيمت يوم أمس محاضرة حياتك بقراراتك وقيمك ألقتها المحاضرة أمل الهدابية.
كما تواصلت أمس الزيارات الميدانية للتعرف على المعالم الثقافية والحضارية والتاريخية ومنجزات النهضة المباركة حيث قامت المجموعات بزيارات ميدانية إلى محمية القرم وإلى دار الأوبرا ومتحف بيت البرندة ومتحف بيت الزبير وأيضا زيارة إلى الجمعية العمانية للتصوير الضوئي وواحة المعرفة. حيث تعرف من خلالها على المشاركات حول الدور الثقافي الذي تجسده دار الأوبرا في تعزيز التقارب بين ثقافات الشعوب، وكذلك على بعض الكنوز الطبيعية التي تزخر بها السلطنة من كائنات برية وبحرية ومعالم طبيعية متنوعة، حيث يعرض ملامح التطورات الطبيعية في السلطنة من خلال مجموعة واسعة النطاق من المعروضات، ويظهر المتحف روعة التباين في معالم البيئة العمانية من خلال عروض الحيوانات والنباتات والمناظر الطبيعية الساحرة بالسلطنة.
فيما قامت مجموعة أخرى بزيارة إلى واحة المعرفة مسقط وتعرفت خلالها على المشاركات ومكونات الواحة التي أنشئت في عام 2003 لتكون حديقة التقنية الأولى في السلطنة، كمبادرة مشتركة بين القطاع العام والخاص حيث تلتزم بتكوين البيئة المناسبة لرجال الأعمال، والشركات الصغيرة والمتوسطة، بالإضافة إلى الشركات متعددة الجنسيات، بحيث تتمكن من تحقيق الابتكار والازدهار ضمن البيئة السائدة في منطقة الشرق الأوسط، وجاء الهدف من الزيارة لواحة المعرفة وهو تعزيز وإثراء مكانة السلطنة كمركز أعمال ريادي متميز بالمنطقة تتاح فيه فرص العمل والابداع، وتوفر واحة المعرفة مسقط للمستأجرين حلولا عقارية مبتكرة وخدمات متميزة، حيث تضع إدارة الواحة أهميّة كبرى لبناء العلاقات، وهذا ظاهر جلياً في جميع أعمالها بداية من التجاوب مع الاستفسارات الروتينية عن طريق البريد الإلكتروني إلى برامج توسعة عقارية بملايين الدولارات، حيث إنّ بناء وتعزيز العلاقات القوية مع المستأجرين هي في قلب أعمالنا.
