مسقط- الرؤية
تنظم جامعة السلطان قابوس ممثلة بدائرة العلاقات العامة والإعلام غدا الرحلة السابعة لأداء مناسك العمرة لموظفي الجامعة وأبنائهم من الهيئات الأكاديمية والإدارية والفنية وتستمر هذه الرحلة لمدة ثمانية أيام وحتى الثالث عشر من فبراير. يقوم قسم الأنشطة الثقافية والاجتماعية بالدائرة بتنظيم سلسلة من الرحلات والبرامج التي تأخذ أوجهاً مختلفة وتتعدد من ناحية الأهداف والقيم وبالنسبة لهذه الرحلة فتأتي ضمن إطار خدمة موظفي الجامعة وتسهيل السبل لهم لأداء مناسك العمرة بكل بسر وسهولة مع تزكية الأنفس وزيادة الألفة والمحبة بينهم بالإضافة إلى التعريف بمناسك العمرة وأحكامها. وحول هذه الرحلة يقول محمد بن سالم الغيلاني مدير دائرة العلاقات العامة والإعلام ورئيس الوفد: هذه هي الرحلة السابعة إلى الديار المقدسة وفضل العمرة لا يخفي على أحد فقد ورد في الحديث الشريف بأن "العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة" ومثل هذه الرحلات تساهم كثيرا في خلق جو من الألفة والمودة والرحمة والتعاون بين الموظفين ومن الصعب حصر هذه الفوائد ويضيف الغيلاني في الصدد ذاته قائلا: تقوم الدائرة بتنظيم مجموعة من الفعاليات والرحلات فهناك اليوم العائلي والذي يقام في شهر مارس من كل عام وهناك العديد من الرحلات الداخلية والخارجية منها رحلة سنوية إلى رمال الشرقية وأخرى إلى خصب وغيرها أما الرحلات الخارجية فقد قمنا في السنة الماضية وقبلها بتنظيم رحلة إلى أسبانيا وماليزيا. وبالنسبة لعدد المشاركين في الرحلة فيقول سلطان بن خميس السعدي رئيس قسم الأنشطة الثقافية والاجتماعية بالدائرة: يبلغ عدد المشاركين حوالي 125 وبالنسبة لبرنامج الرحلة فيبدأ في المدينة المنورة والصلاة في المسجد النبوي الشريف وزيارة قبر الرسول صلى الله عليه وسلم، وكذلك زيارة بعض المزارات الدينية كموقع معركة أحد وجبل أحد، ومسجد قباء، ومسجد ذي القبلتين، والمساجد السبع، وغيرها من المزارات الدينية. ثم التوجه إلى مكة المكرمة لأداء مناسك العمرة، وزيارة بعض الأماكن الدينية كصعيد عرفات، ومنطقة رمي الجمرات، والمزدلفة، ومنى، وغار حراء، وغار ثور، وأضاف السعدي قائلا: قامت الدائرة بإعداد كتيب حول رحلة العمرة يتضمن كافة المعلومات والادعية التي يقوم بها المعتمر وتم توزيعه على المشاركين فيها. وتشارك الدكتورة منى عايد العوادي أستاذ مساعد بقسم التربية الفنية بكلية التربية سنويا في هذه الرحلة وعن مشاركتها تقول: لا نستطيع التعبير عن مشاعرنا ولكننا نقول صدقت دعوة سيدنا إبراهيم عليه السلام " ربي اجعل أفئدة من الناس تهوى إليه "ما أن نغادر البيت الحرام عائدين ، ولا نزال بالطائرة نشعر بالحنين ، ونشعر بانفصال أرواحنا عن أجسادنا، تبقى أرواحنا معلقة في البيت العتيق ولا تزال تطوف حوله، وجسدنا المادي هو من جلس وحيداً في الطائرة. من أول نظرة إلى الكعبة وأنت تشعر أنك في ضيافة ملك الملوك ، وأن أسمك من هذه اللحظة تغير إلى ضيف الرحمن، وتخيل ماذا يقدم المضيف لضيفه، وخصوصاً إذا كان المضيف هو الرحمن الرحيم ، مالك الملك، رب السموات والأرض. وإنه هو الذي دعاك لزيارته، وأنك لم تذهب إلا بإذنه. أضف على ذلك تنظيم الرحلات ونجاح إعداد برنامج العمرة الذي تميزت به الجامعة من خلال دائرة العلاقات العامة والإعلام، والإخلاص والتفاني في تقديم الخدمات ، وكل رحلة تكون أجمل من التي سبقتها.