«فكرة» للإعلام الرقمي تعلن نتائج ملتقى وجائزة «التغريد العماني الأول»

كتبت-ربيعة الحارثية -

نظمت شركة فكرة للإعلام الرقمي أمس ملتقى وجائزة التغريد العماني الأول بفندق الانتركونتننتال والذي يحمل شعار “أنا أغرّد.. أنا موجود” حيث شارك عدد من المؤسسات الحكومية والخاصة ومجموعة من المغردين الفاعلين، وذلك بهدف تسليط الضوء على أهمية الإعلام الاجتماعي ودوره الفاعل مقارنة بالإعلام التقليدي واتجاهاته والعلاقة التكاملية بين الاثنين.

كما هدف إلى إبراز دور وسائل الإعلام الاجتماعي في إثراء المحتوى الإلكتروني العماني بشكل خاص والعربي بشكل عام، بالإضافة إلى التركيز على أهمية محاربة الشائعات التي تعتبر وسائل الإعلام بيئة خصبة لنموها وانتشارها، والتوعية بالسياسات واللوائح المنظمة لاستخدامات شبكات التواصل الاجتماعي للمؤسسات العامة والخاصة والفرد وتشجيعها للوجود على هذه الشبكات وتعزيز مبدأ التواصل.

وأشارت سلمى الحجرية الرئيس التنفيذي لشركة فكرة للإعلام الرقمي إلى أن وجود هذا الملتقى كفيل لخوض مرحلة جديدة انتقالية تكمل في الانتقال من الاستخدام العادي لشبكات التواصل الاجتماعي إلى الاستخدام المتخصص والذي بدروه سيسهم في تعزيز اقتصاد المعرفة وإثراء المحتوى العماني خاصة والعربي عامة.

وتناول الملتقى خلال جلساته الثلاث محاور مختلفة تتعلق بالوضع الراهن لمنظومة الإعلام الاجتماعي في السلطنة وقضاياه الأساسية، وناقشت الجلسة الأولى موضوع التكامل بين الإعلام التقليدي والاجتماعي، وتناولت الجلسة الثانية موضوع واقع التشريعات المنظمة للإعلام الاجتماعي وتقنية المعلومات وتحدياتها، واشتملت على: لمحة عامة عن التشريعات المنظمة في الوطن العربي، بالإضافة إلى جرائم تقنية المعلومات في السلطنة ودور الإعلام الاجتماعي فيها، ودور الشبكات في نشر الثقافة القانونية في المجتمع، أما الجلسة الثالثة فكانت بعنوان نحو بيئة تقنية حاضنة لمجالات متعددة.

حيث شارك في الملتقى عدد من المؤسسات الحكومية والخاصة ومجموعة من المغردين الفاعلين على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، والذين قد أثروا الملتقى بآرائهم وتفاعلهم حول مجالات النقاش، وأوضحوا أبرز التجارب والأمثلة المعاصرة والتي ساهمت من خلالها هذه الشبكات في رفع مستوى الوعي والثقافة بالحقوق والواجبات.

كما تضمن الملتقى “جائزة التغريد العماني” والتي تهدف إلى تمكين الأفراد والمؤسسات مستخدمي هذه الشبكات لاستخدامها الاستخدام الأمثل وتشجيع وتتويج الجهود والطاقات التقنية عبر هذه الشبكات للأفراد والمؤسسات وتفعيل أدائها بطريقة استراتيجية فاعلة.

اختتم الملتقى فعالياته بإعلان نتائج المؤسسات الفائزة بالجائزة حيث فازت الهيئة العامة للدفاع المدني بالجائزة في فئة المؤسسات الحكومية، وفي فئة المؤسسات الخاصة هي رؤية شباب، أما بالنسبة لفئة مؤسسات المجتمع المدني فكانت الجائزة لنجاة عمان وفي فئة المبادرات الرسمية حظيت وسم «الجامعة تريد» بالجائزة، أما في فئة المسؤولين فقد تم حجب الجائزة بينما أعطيت تكريما لخالد المصلحي سفير السلطنة في اليابان.

وأوصت لجنة التحكيم بإعطاء وقت كافي للترويج عن الجائزة حتى تتعرف المؤسسات عنها بشكل أكبر، وإضافة فئات جديدة للجائزة كأعضاء مجلس الشورى، باﻹضافة إلى تخصيص جائزة للمؤسسات اﻹعلامية.