مطالبات بتأهيل وحدة الحوادث والطوارئ بمركز الكامل الصحي

قرى الولاية تعاني ضعفا في الاتصالات –

الكامل والوافي – سعيد المسعودي –

محطة الاتصالاتناشدت مجموعة من أهالي الكامل والوافي بضرورة تطوير الخدمات الصحية التي يقدمها مركز الكامل الصحي للارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة للمستفيدين من الخدمة خاصة أوقات الطوارئ والحوادث كونه المركز الوحيد الذي يعمل على مدار الساعة ويخدم حوالي 22 ألفا من السكان. راشد بن سليم الزرعي قال : لا بد من توفير أكثر من سيارة إسعاف في المركز الصحي مزودة بأجهزة طبية متطورة وبكوادر فنية مدربة تستطيع التعامل مع الحالات الطارئة وتقديم الخدمات الإسعافية والانعاشية المناسبة للمصابين وطالب الزرعي بأهمية توفير أجهزة ومعدات طبية حديثة ذات جودة تستطيع تقديم خدمات الإنعاش والإفاقة لمصابي الحوادث والحالات الطارئة وناشد بضرورة وجود متخصصين في تقديم خدمات التنفس الصناعي بالمركز الصحي ومركبات الإسعاف أسوة بالخدمات التي تقدمها الهيئة العامة للدفاع المدني والإسعاف وطالب الأهالي وأعضاء مجلسي البلدي والشورى واللجان المحلية والصحية ومشايخ الولاية بمتابعة وضع المركز الصحي ومحاولة تطويره بالتعاون مع الوزارة المعنية أما محمد بن راشد المدهوشي فناشد المسؤولين برفع مستوى كفاءة المركز الصحي لاستقبال الحالات الطارئة والحوادث المرورية من حيث الأجهزة والمعدات الطبية والكوادر الطبية والفنية المدربة وضرورة توفير أخصائي طب طوارئ وكادر تمريضي له الخبرة والتدريب العالي للتعامل مع حالات الحوادث المرورية وأوضح المدهوشي بأن مركز الكامل الصحي يستقبل حالات وحوادث من منطقة الكامل ومنطقة سيح الصلب التي تكثر فيها الحوادث المرورية وغالبيتها لحالات حرجة يستدعي معها التعامل السريع والاستفادة من الساعة الذهبية ويستدعي ذلك وجود كوادر طبية وفنية متخصصة في مجال طب الطوارئ والحوادث مزودة بأجهزة الإنعاش والإفاقة لإنقاذ أرواح المصابين لحين وصولهم المستشفيات المرجعية ويرى المدهوشي ضرورة توفير إداريين مناوبين لمتابعة المركز الصحي ويكونون قناة تواصل مع المراكز الصحية الأخرى والمستشفيات ومراكز الهيئة العامة للدفاع المدني والإسعاف لتقديم الإسناد الطبي المناسب للحالات الكثيرة التي لا يمكن للمركز الصحي بالكامل امتصاصها والتعامل معها وطالب المدهوشي بضرورة تأهيل وحدة الطوارئ والحوادث بالمركز الصحي .ويشاطرهما الرأي ناصر بن سعيد بن سالم الهاشمي في المطالبة بكادر متخصص في طب الطوارئ والحوادث ومن الضرورة إنشاء مستشفى مرجعي بالولاية يكون قادرا على استيعاب حالات الحوادث والطوارئ والزيادة المستمرة في عدد السكان مع التوسع المستمر في الأنشطة العمرانية والتجارية والسياحية والاقتصادية وعزلها عن المستشفيات الأخرى بسبب وجود الأودية في حالات الأنواء المناخية وطالب الهاشمي بضرورة إيجاد قناة تواصل مباشرة مع مستشفيات جعلان ومركزها الصحي لتقديم الدعم اللوجستي عند وجود حالات تستدعي الدعم كالحوادث الكبيرة وعند وجود أنواء مناخية وشدد الهاشمي على ضرورة التنسيق مع مراكز الهيئة العامة للدفاع المدني والإسعاف كونها لديها الإمكانيات الطبية والفنية للتعامل مع الحوادث والطوارئ وخرج جميع المواطنين بالولاية باتفاق آرائهم في حاجة الولاية بإنشاء مستشفى مرجعي قادر على تقديم الخدمات الطبية العاجلة للمصابين والمرضى بالولاية وتأهيل قسم الحوادث والطوارئ بمركز الكامل الصحي من حيث المعدات والأجهزة الطبية والكوادر الطبية والفنية والإدارية المتخصصة في مجال الحوادث والطوارئ.

من جهة أخرى ناشد أهالي قريتي طوي حقين والغبيرة السالكون لطريق سيق بولاية الكامل والوافي بضرورة تقوية إرسال الاتصالات لما تعانيه هذه القرى من ضعف حاد في تغطية الخدمات ونظرا للحاجة الماسة لهذه الاتصالات ولما تتميز به هذه القرى من كثافة سكانية عالية ومؤسسات حكومية تتمثل في المدارس والمركز الصحي ومقومات سياحية فريدة يقصدها مختلف السياح من داخل السلطنة وخارجها فإن مستهلكي خدمات الاتصالات يعانون من ضعف التغطية مما يصعب عليهم التواصل مع ذويهم وخاصة للذين يقصدون هذه القرى لأول مرة والحاجة لخدمات الاتصالات في حالات الحوادث والطوارئ للتواصل مع الشرطة والهيئة العامة للدفاع المدني والإسعاف من أجل تقديم الخدمة في وقت قياسي يسهم في تقليل المضاعفات لمصابي وضحايا حوادث المرور وبذلك فإن من الأهمية بمكان إنشاء مقسم للتقوية وإمكانية الاستفادة من البنية الأساسية للمشغل الآخر مما سيقلل تكلفة الإنشاءات والتشغيل وسيسهم في سرعة انجاز المشروع الذي سيسهم بلا شك في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في القرية.