تحت هذا العنوان كتبت صحيفة (اطلاعات) مقالاً جاء فيه: لا يزال الكيان الصهيوني مستمراً في جرائمه التي اتسعت لتشمل تصعيد عمليات الاستيطان وتهويد القدس وتدنيس المسجد الأقصى المبارك. وفي الوقت الذي تناول اجتماع مجموعة العشرين، موضوعات طرحتها الدول المشاركة للنقاش خدمة لمصالحها، شاهدنا أن بعض الدول لم تتطرق للجرائم الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني التي لا حصر لها، والتي يشاهدها العالم يوميا عبر الفضائيات وقنوات الأخبار وباتت تنذر باندلاع الانتفاضة الفلسطينية الكبرى، وأضافت الصحيفة: فالكيان الإسرائيلي يستغل اليوم توتر الأوضاع في المنطقة إثر هجوم العصابات الإرهابية على بعض دولها ليصعد بدوره من الجرائم وينفذ مخططه لتهويد القدس والمسجد الأقصى المبارك. وبالتحرك السياسي القوي من قبل دول المنطقة يمكن الحد من جرائم نتانياهو وعصابته الارهابية في الضفة الغربية والقدس الشريف، وفي غير ذلك فان الجرائم الاسرائيلية ستشهد تصاعداً مطرداً من شأنه أن يعرض مستقبل القدس والمسجد الأقصى للخطر.
