تحت هذا العنوان نشرت صحيفة (قدس) مقالاً جاء فيه: بعد مصادقة البرلمان السويدي على مشروع قرار للاعتراف بفلسطين والتصويت لصالح عضويتها في الأمم المتحدة، أعلن البرلمان الفرنسي عن أنه سيناقش خلال الأسبوعين القادمين قضية الاعتراف بدولة فلسطين وعضويتها في الأمم المتحدة، فيما اعترف مجلس العموم البريطاني بدولة فلسطين، وهناك دول أخرى تنتظر برلماناتها الاعتراف بها ليصل عدد الدول المعترفة بدولة فلسطين إلى 130 دولة. والسؤال الذي يطرح نفسه هو لماذا انتخبت دول الاتحاد الاوروبي هذا الاتجاه، وهل أنها صادقة في ادعاءاتها بانها قلقة على الحقوق الفلسطينية ومستعدة لمواجهة انتقام الصهاينة؟ وفي الجواب قالت الصحيفة: حسب الأوساط السياسية الدولية فان بعض الدول الأوروبية لا يمكنها بعد اليوم أن تدعي دفاعها عن حقوق الشعوب وتتجاهل حقوق الشعب الفلسطيني، وباتت الآن مرغمة على الاستماع لدعوات شعوبها بدعم الشعب الفلسطيني بعد العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة المحاصر والمجازر التي ارتكبها هذا الكيان هناك.ولفتت الصحيفة إلى أن قسماً من الدول الأوروبية وللخلاص من النقمة الإسرائيلية قررت إحالة قضية الاعتراف بدولة فلسطين إلى برلماناتها لتأخذ طابعا شعبياً، فيما أعلن القسم الآخر من الدول الأوروبية عن عزمها الاعتراف بدولة فلسطين دون أن تترجم ذلك عمليا؛ وهذه الدول لم تتخذ إلى اليوم أية قرارات تزعج إسرائيل، ولا توجد هناك أدنى ضمانات لتنفيذ هذه القرارات في حال اتخاذها.