النصر يسجل أول انسحاب –
كتب – مهنا القمشوعي –
سجلت الجولة الأولى لدوري كرة اليد بالسلطنة « المدمج « معدلا تهديفيا عاليا وذلك بعد أن بلغ عدد الأهداف بعد ختام الجولة 448 هدفا في 10 مباريات وهو ما يعتبر معدلا مرتفعا، حيث تصدر أهلي سداب المجموعة الاولى فيما حل السيب وصيفا، وفي المجموعة الثالثة تصدر ظفار المجموعة وحل صلالة ثانيا فيما كانت الصدارة من نصيب مجيس في المجموعة الثالثة وحل خصب في المركز الثاني وذلك بعد منافسات الجولة الأولى من الدوري في انتظار اكتمال المرحلة الاولى حتى يتم ترتيب الفرق بالمجموعة. على الجانب الآخر فقد سجل النصر أول انسحاب له في الدوري بعد أن تخلف عن الحضور لمباراتين متتاليتين وبالتالي تشطب نتائجه ويعتبر منسحبا حسب الشروط التي وضعتها لجنة المسابقات في الاتحاد العماني لكرة اليد.
نتائج المباريات
وبالعودة إلى نتائج المباريات ففي منافسات المجموعة الأولى استطاع أهلي سداب أن ينهي الجولة الاولى متصدرا بعد ان حقق فوزين متتالين الأول كان على الشباب بنتيجة 35/12 والفوز الثاني كان على حساب السويق بنتيجة 46/4، فيما حل السيب في المركز الثاني بفارق الأهداف عن المتصدر اهلي سداب وذلك بعد أن حقق أيضا فوزين الاول كان على حساب السويق بنتيجة 39/12 والفوز الثاني كان على حساب الشباب بنتيجة 36/10 ليحل بذلك الشباب في المركز الثالث والسويق في المركز الرابع بفارق الاهداف.أما في المجموعة الثالثة التي تضم أندية محافظة ظفار حيث سجلت أول انسحاب للنصر بعد تخلفه عن الحضور لمباراتين متتاليتين وبالتالي أخل بالشروط الموضوعة وهي أن أي ناد يتخلف عن الحضور لمباراتين متتاليتين يعتبر منسحبا من الدوري وتشطب نتائجه حسب ما أفاد زهير سمحة الخبير التحكيمي في اتحاد اليد، وقد استطاع ظفار أن يتصدر المجموعة الثالثة بفارق الأهداف عن نادي صلالة والذي حقق كليهما الفوز في الجولة الاولى فظفار فاز على مرباط بنتيجة 36/11 وصلالة فاز على مرباط بنتيجة 21/14.
وفي منافسات المجموعة الرابعة استطاع مجيس أن يتصدر المجموعة الأولى بعد ان حقق فوزين متتالين ومع خصب الذي حقق فوزين أيضا ولكن فارق الأهداف ينحاز لمجيس، حيث فاز على مجيس في المباراة الاولى على صحم بنتيجة 27/14 فيما فاز في المباراة الثانية على عبري بنتيجة 24/15، أما خصب فقد فاز في المباراة الاولى على عبري بنتيجة 22/21 وفي المباراة الثانية على صحم بنتيجة 32/27 ليحل عبري في المركز الثالث ويحل صحم المركز الرابع.
لا جديد في نادي السيب
وقد أوضح عبدالله بن زايد العمري المشرف العام على كرة اليد بنادي السيب بأنه لا جديد في نادي السيب بالإشارة إلى اللاعبين والذي لم يتعاقد مع أي لاعب محلي أو محترف، وأضاف العمري أن النادي تعاقد مع المدرب السوري ابراهيم محمد البرماوي الذي كان لاعبا سابقا في نادي السيب في عام 2000، كما تم تعيين خلفان بن ناصر العرجي ابن النادي ايضا مساعدا للمدرب مضيفا بأنه لا تغيير في اللاعبين حيث ظلت الأسماء كما هي كهيثم البلوشي واسامة الكاسبي وأحمد الهنائي وغيرهم من نجوم السيب، في حين لا زال لاعب السيب سلطان البلوشي مصابا والذي قد لا يتمكن من المشاركة في هذا الموسم بعد ان ظل يعاني من اصابة في ركبته، كما أن لاعبي الخبرة موجودين مع السيب كأمثال طه الرئيسي وعودة نبيل البلوشي للعب بعدما كان مدربا في العام الماضي في حين انتقل قيس الحسني من السيب وانضم لمسقط في اضافة كبيرة تعتبر لنادي مسقط، وعن استعداد الفريق أشار المشرف العام عن اللعبة بنادي السيب إلى أن الفريق بدأ الاستعداد للدوري قبل شهر عن انطلاق الدوري ولكن بصورة متقطعة مؤكدا أن الفريق بات جاهزا لخوض غمار البطولة وهذا ما يؤكد فوزه في المباراتين بالجولة الأولى وبفارق كبير من الأهداف، أما فيما يخص بالتعاقد مع لاعبين أجانب فقد أكد العمري أنه في الوقت الحالي الفريق لا يفكر بالتعاقد مع لاعبين أجانب ولكن سنقارن النتائج في المستقبل ومع مراعاة المبالغ المالية للنادي وتكلفة الفريق في منافسات الدوري والدرع.أما فيما يخص بالنظام الجديد للدوري والذي دمج فيه أندية دوري الأولى والثانية فقد أكد عبدالله العمري أن هذا النظام يعطي فرصة كبيرة للأندية الصغيرة إضافة إلى أن هذا الدوري يعطي فرصة لظهور اللاعبين واكتشاف خامات من الممكن أن تنظم للمنتخب في مختلف الفئات، ووجه العمري نصيحة مفادها بأن على جميع الأندية أن تهتم بالقاعدة في اللعبة مما يجعلها بأن تعتمد على لاعبيها المنتسبين للنادي، وعدم الذهاب للأندية الاخرى من اجل التعاقد مع لاعبين محليين، مضيفا بأن النظام الجديد أضاف ميزة جديدة وهي بتزايد عدد الأندية المشاركة في الدوري مما يعطيها مساحة اكبر من أجل ان تلعب عدد مباريات أكثر عما كانت عليه سابقا لو شاركت في دوري الرجة الثانية.
بداية ضعيفة للدوري
أكد خليل المعشري مدرب أهلي سداب بأن المستوى الفني الذي بدأ به الدوري كانت ضعيفا، وليست على حسب ما توقع بأن تكون عليه البداية مؤكدا أن النظام الذي طرحه مدرب المنتخب باسم السبكي كان نظاما آخر عن الذي اعتمد في بداية الدوري، وأضاف المعشري أن الاتفاق كان على أن تُضم الأندية في المحافظات في مجموعات، بحيث تشمل كل مجموعة أندية المحافظة الواحدة، ولكن بعد صدور جدول الدوري تبين غير ذلك مؤكدا بأن هذا النظام تستفيد منه الأندية الضعيفة ويعيق الأندية الكبيرة، وتابع المعشري أن فريقه بدأ الدوري بمستوى عال وهذا ما تؤكده النتيجة التي سجلها الفريق في مباراة السويق على الرغم من أن الشوط الثاني لعب الفريق بالصف الثاني، وأثنى مدرب أهلي سداب على لاعبيه من حيث المستوى الجيد الذي ظهر به اللاعبون في الأسبوع الاول من منافسات الدوري ولعبوا بأقل مجهود.
وفيما يخص اللاعبين والتعاقدات فقد أوضح خليل المعشري أن الفريق في طريقه للتعاقد مع لاعبين اجانب مفضلا بأن يتم الكشف عنهم بعد تعاقدهم ولكن المؤشرات تؤكد بان اللاعبين الأجانب أحدهم خليجي، والآخر عربي في انتظار استكمال التعاقد معهم حتى يتم تسجيل اللاعبين بشكل سليم مضيفا بأن الفريق تعاقد مع ماهر الدغيشي من مسقط، وتابع مدرب أهلي سداب بأن الفريق يستعد في الوقت الحالي للمشاركة في البطولة الخليجية والتي يسعى من خلالها الفريق بأن يظهر بشكل مشرف وأن يحقق النتائج الإيجابية عما حققها الفريق في البطولة الآسيوية، حيث يستضيف نادي الجزيرة الإماراتي البطولة الخليجية في شهر مارس القادم متمنيا أن يظهر الفريق بالشكل المطلوب وأن يحقق النتائج الايجابية في هذه البطولة.
أفضل نظام للدوري لهذا العام
أما المصري محمود محمد مدرب نادي عبري فقد أكد أن الدوري لهذا العام يعتبر أفضل نظام للدوري منذ 10 سنوات مضيفا أن هذا النظام سيفيد كرة اليد العمانية وسيفيد الأندية في المستقبل القريب ومؤكدا في الوقت ذاته أن هذا النظام سيعطي للفرق خبرات أكثر واحتكاكا أكبر كما أن هذا النظام سيجعل الاندية التي جمدت اللعبة من الممكن ان تعدل عن قرارها وتشارك في النادي مضيفا أن هذا النظام سيجعل الناي يلعب 7 مباريات كأقل تقدير مما يخدم اللاعب والنادي نفسه.وأوضح مدرب عبري كان هناك بعض القصور في الاستعداد للدوري وبدأ الفريق استعداده متأخرا حيث أن الفريق يستعد قبل انطلاق الدوري بشهر ونصف ولكن توقف لمدة 15 يوما ثم عاد قبل انطلاق الدوري بـ10 أيام، وتابع محمود محمد بأن الفريق كان ينوي بأن يدعم صفوفه بلاعبين محليين ولاعبا محترفا حتى يستطيع بأن ينافس على مستوى كبير ولكن النادي وقع في أزمة مالية كبيرة مما جعل الفريق يعدل عن التعاقد مع أي لاعب والاعتماد على لاعبي الفريق، كما أن الدوري لهذا الموسم سيكون دوريا جميلا وطويلا وسيسعى نادي عبري بأن يوجد ضمن صفوف الأندية الكبار مؤكدا بأنه سيعتمد على اللاعبين الشباب وأن متوسط أعمار اللاعبين الذين يمتلكهم عبري هو 19-22 سنة، وعن مستوى الفريق في الجولة الأولى أشار مدرب عبري إلى ان فريقه قدم مردودا طيبا وخسر من خصب بفارق هدف واحد وفي آخر دقيقة وهذا يعود إلى فارق الخبرة التي يتمتع بها نادي خصب عن عبري، كما أن المردود البدني واللياقة كانت الأبرز في مباراة الفريق اذا اتضح بأن الفريق محتاج لتعزيز أكبر من الناحية البدينة وهذا ما بدا جليا في مباراة مجيس بعد خسارتنا بفارق كبير من الاهداف، وعن اللاعبين الذين يمتلكهم عبري فقد أوضح مصري محمود محمد مدرب الفريق بأنه يمتلك لاعبين من منتخب الشباب ممثلين في مهند اليعقوبي وعبدالعزيز الجساسي ولاعبين آخرين في الناشئين ممثلين في مؤيد اليعقوبي وعبدالملك اليعقوبي وهذا ما يجعل الفريق يبني طموحا للمستقبل والاعتماد على لاعبين شباب والتي سيجني الفريق منها الثمار في المستقبل القريب، كما أن اللاعب الذي ينوي الفريق التعاقد معه هو اللاعب المصري رمزي كمال ولكن سيتحدد التعاقد معه على ضوء النتائج التي سيقدمها الفريق.
الحكم بعد الختام
وقد أوضح محفوظ الوهيبي مدير نادي مسقط لليد بأن استعداد الفريق على قدم وساق وان الفريق قد بدأ الاستعداد منذ بداية سبتمبر الماضي، وأضاف الوهيبي بأنه لا تغيير في الجهازين الفني والإداري للفريق إنما الجديد كان في اللاعبين بعودة اللاعب أسعد الحسني بعد أن لعب في الموسم الماضي في صفوف العين الاماراتي فيما تعاقد الفريق مع اللاعبين قيس محمد الحسني من نادي السيب ومحمود الحارثي الذي لعب في الموسم الماضي أيضا مع السيب مؤكدا بأن الفريق لا ينوي بأن يتعاقد مع لاعب محترف في الفترة الحالية وأن التفكير سيكون في الفترة الثانية مضيفا أن الفريق ينوي التعويض بعدما خرج في العام الماضي خالي الوفاض من البطولات، وتابع الوهيبي بان الفريق شارك في بطولة نادي الجزيرة الاماراتي الودية وحل فيها في المركز الثالث وقد فضل المدرب أن يعتمد على الصف الثاني للفريق، وذلك من أجل الوقوف على جاهزيتهم وأيضا بعد رجوع لاعبي منتخب الشواطئ من مشاركتهم في الالعاب الاسيوية وتجنبا لحدوث اصابات.وفيما يخص النظام الجديد للدوري فقد أكد محفوظ الوهيبي بأنه من غير المنصف ان يتم الحكم على الدوري في بدايته مؤكدا أنه بعد ختام الدوري سيتم التعرف على السلبيات والايجابيات وبالتالي من الممكن ان تحكم على نظام الدوري، ومضيفا في الوقت ذاته ان النادي يعمل يدا بيد مع الاتحاد في كل ما يمكن أن يطور كرة اليد العمانية، مشيرا إلى أن أحد الميزات الايجابية لهذا النظام هو الاستعداد الجيد للأندية في دخول منافسات درع الوزارة.
