نزوى - سعيد الهنائي
بدأتْ فعاليات المعرض التوجيهي الطلابي الذي تنظمه المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية، في ولاية نزوى، أمس، ضمن برامج التوجيه المهني التي تحرص وزارة التربية والتعليم على تفعيلها، وصولا إلى رفع المستوى المعرفي والمهني لدى الطلاب والطالبات في مختلف المدارس.
وحمل معرض هذا العام شعار "إبداعي سر ريادتي"، ويستمر ليومين، ويستهدف طلاب وطالبات مدارس الحلقة الثانية والتعليم ما بعد الأساسي، بمشاركة مؤسسات حكومية وأهلية في المحافظة؛ ومنها: وزارة القوى العاملة، والهيئة العامة للصناعات الحرفية، وجامعة نزوى والكلية التقنية بنزوى وصندوق الرفد، إلى جانب ثلاث عشرة مدرسة من مدارس المحافظة؛ حيث يروِّج المشاركون للشركات والمؤسسات الطلابية التي يجري إنشاؤها ضمن برنامج ريادة الأعمال.
ورعى حفل افتتاح المعرض السيد فخر الدين بن هلال بن محمد البوسعيدي مساعد والي نزوى، بحضور ناصر بن علي الخياري المدير العام المساعد لتعليمية المحافظة للشؤون التربوية. ويسعى المعرض إلى تحقيق جُملة من الأهداف؛ من بينها: تنمية اتجاهات الطلاب نحو العمل الريادي وغرس الاتجاهات الإيجابية نحو العمل الذاتي، وكذلك توسيع دائرة الاتصال بين الطالب المدرسي والطالب الجامعي وصقل مهارات وهوايات الطلاب، كما تسعى المديرية إلى مشاركة الطلاب في الأنشطة المجتمعية؛ من خلال تدريبهم على مهارات العرض والطلب وإيجاد علاقة مباشرة وبيئة مناسبة للتحاور بين الطلاب والإخصائيين والمؤسسات التعليمية والوظيفية وتعزيز التواصل بين المجتمع المدرسي والمجتمع المحلي بأفراد ومؤسسات.
وسبق افتتاح المعرض حفل تضمَّن الكلمات التي عبرت عن أهمية المعرض والرسالة التي يحملها، وتقديم عروض مرئية عن التوجيه المهني في مدارس المحافظة وأهميته في مساعدة الطلاب والطالبات على رسم مسار المستقبل، واختيار الطريق الأنسب للوصول، إلى مستوى الريادة في مختلف المجالات؛ ومنها: الريادة في الأعمال.
وقال حمد بن سالم الكندي رئيس قسم التوجيه المهني: إن أهمية المعرض كونه يهدف إلى النهوض بأفكار الطلاب وصقل مهاراتهم وتنمية أفكارهم من خلال التواصل مع الرياديين الفاعلين في المجتمع العماني الذين كان لهم الدور البارز في تنمية العمل الريادي في السلطنة منذ نمو الفكر الريادي، والتواصل مع مؤسسات دعم المشاريع الريادية لإكمال حلقة التواصل مع فكر الطالب.
وكرَّم السيد فخر الدين البوسعيدي (راعي المناسبة) الشركات والمؤسسات المشاركة والدَّاعمة للمعرض، ثم افتتح أركان المعرض وتجوّل والحضور في أقسامه المختلفة، وتعرَّف على فكرة عمل الشركات الطلابية؛ سواء التابعة للمدارس أو لمؤسسات التعليم العام، وكذلك الجهات المساندة، والتي قدَّمت فكرة عن الدعم الذي من الممكن تقديمه للمؤسسات الطلابية كي تخرج إلى الواقع.


