بروكسل في 2 ديسمبر / العمانية / يستعرض وزراء خارجية حلف شمال الأطلسي في بروكسل في وقت لاحق اليوم حصيلة عام من الأزمات والنزاعات في أوكرانيا وسوريا والعراق.
وقال الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ إن 2014 كان عام الاعتداء والأزمات والنزاعات في وقت سيناقش وزراء الخارجية الأزمة في شرق أوكرانيا والممارسات البالغة العنف للمسلحين في العراق وسوريا إضافة إلى الانسحاب النهائي لقوات الحلف المقاتلة في أفغانستان بعد 13 عاماً من الانتشار الغربي.
وسيتم الاتفاق على تشكيل ” الكتيبة الاختبارية ” في بداية 2015 من جانب ألمانيا وهولندا والنرويج بهدف إيجاد قوة انتقالية مع مستوى عال من رد الفعل.
ويلتقي الوزراء صباح اليوم نظيرهم الأوكراني بافلو كليمكين على أن يصادقوا على 15 مليون يورو لتحديث الجيش الأوكراني .. كما يبحثون الوضع في أوكرانيا حيث لا يزال شرقها مسرحاً لنزاع مع المتمردين الموالين لروسيا أسفر عن أكثر من 4300 قتيل منذ إبريل رغم توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار في سبتمبر.
وسيكون الاجتماع فرصة للمصادقة على إنهاء المهمة القتالية للحلف (ايساف) في أفغانستان في وقت يتصاعد القلق بعد سلسلة هجمات دامية لمتمردي طالبان.
وستخلف ايساف بعثة تدريب للقوات الأفغانية تضم 12 الفاً و500 عنصر غالبيتهم من الأمريكيين على أن تنتشر في أول يناير.
ويستقبل وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في بروكسل الاربعاء ستين وزيراً في اجتماع هو الأول على هذا المستوى للدول المشاركة في التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا.
وكان رؤساء الدول والحكومات على الحلف قد قرروا في سبتمبر الماضي تشكيل قوة قادرة على الرد وتستطيع الانتشار خلال 48 ساعة على أن تكون جاهزة في 2016.
وتأمل كييف في إحياء عملية الانضمام إلى الحلف الأطلسي التي أوقفها الرئيس السابق الموالي لموسكو فيكتور يانوكوفيتش الذي أطيح به في فبراير. وهو أمر ترفضه موسكو التي تندد بما تعتبره استفزازا عند حدودها.