ناصر درويش –
على مدى السنوات الماضية ظهرت كفاءات إدارية ورياضية ساهمت بشكل أو بآخر في إثراء الحركة الرياضية في السلطنة وبرغم ابتعادها لظروفها الخاصة لكنها بقيت قريبة من المشهد الرياضي ومن هؤلاء الشيخ غازي الرواس رئيس نادي ظفار السابق الذي مازال يتابع المشهد الرياضي بكل تفاصيله وكان تفاعله مع منافسات كأس الخليج وتبرعه بطائرة لنقل الجماهير الوفيه لمساندة المنتخب الوطني ضمن مبادرات كثيرة أظهرتها شخصيات رياضية أخرى للرياضة ودعم كل ما من شأنه أن تحقق منتخباتنا الوطنية النتائج الإيجابية في مشاركاتها الخارجية .
بعد فترة وجيزة سيشد المنتخب الوطني الأول لكرة القدم الرحال إلى العاصمة الاسترالية سيدني للمشاركة في نهائيات كأس أمم آسيا التي ننتظر من خلالها أن يظهر المنتخب الوطني بمستوى فني جيد عطفا على ماقدمه في خليجي 22 وأصبح مطالبا أن يظهر بمستوى مشرف في هذه النهائيات وفق المعطيات الحالية والدعم الذي يحظى به المنتخب الوطني على جميع المستويات الرسمية والشعبية والإعلامية ولابد أن يستثمرها بالشكل الذي يحقق طموحاتنا جميعا .
القطاع الخاص ورجال الأعمال لابد أن يكون لهم دور آخر إيجابي من خلال تسهيل مهمة الجماهيرالوفية الراغبة في السفر لسيدني لدعم المنتخب الوطني في مهمته الوطنية وأعلم تماما إن هناك إجراءات ليست سهلة للحصول على تأشيرة دخول لاستراليا ولهذا لابد أن تكون هناك مبادرات من اليوم لتشجيع الجماهير الراغبة بالسفر وتقديم التسهيلات اللازمة لها .
شركات الطيران ووكالات السفر والسياحة عليها دور مهم في تقديم عروض مغرية للجماهير من أجل مرافقة المنتخب الوطني وعلينا أن نبدأ من اليوم وعدم التأخر وأن تكون ردة فعلنا مع كل مباراة لأن المنتخب الوطني في حاجة لهذا الدعم الجماهيري من مباراته الأولى أمام كوريا الجنوبية وهي ستكون حاسمة وستحدد ملامح المنافسة منذ البداية خاصة وأن المباراة الثانية ستكون مع استراليا البلد المنظم وهي الأخرى تحتاج لترتيبات أخرى وإذا استطعنا أن نكسب خمس نقاط من مباريات مجموعتنا فإن منتخبنا سيكون ضمن الثمانية الكبار في البطولة .