هرمون النمو هو المسؤول عن بناء الجسم والحفاظ عليه خاصة في مرحلة الطفولة فهو أساسي لعملية النمو الصحي وتتراجع مستوياته مع التقدم في العمر وقد يسبب ذلك ظهور علامات الشيخوخة المبكرة.
تختلف عملية إفراز الهرمون من فرد لآخر (حسب طبيعة جسمه) وفي الفرد نفسه على مدار حياته وحتى نومه (فهو يكون أنشط أثناء النوم)، ويمكن تعزيز إفراز الهرمون بشكل طبيعي بين الأطفال والمراهقين الأصغر سنا لتحقيق طفرة في النمو.
وهنا بعض النصائح الطبيعية:
رفع مستويات الدوبامين:
وذلك بالتغذية السليمة بتناول الأطعمة الغنية بالدوبامين وعلى رأسها الفول. ولا ينصح الأطباء باستسهال تناول المكملات الغذائية لما لها من آثار جانبية على المدى الطويل.
النوم:
تشير الأبحاث إلى أن مدة النوم تلعب دورا مهما جدا في عملية النمو فبمتوسط من 7 إلى 9 ساعات من النوم المتواصل والعميق يساعد في زيادة إفراز الهرمون الطبيعي، مع الوضع في الاعتبار أن النوم ليلا هو الأكثر فائدة وليس نوم النهار بسبب إفراز الجسم لمادة الميلاتونين (التي تنشط ليلا). ويمكن المساعدة على النوم العميق بالنصائح التالية: ضبط درجة حرارة الغرفة الخاصة إلى مستوى مريح، والحد من تناول الكافيين أو الكولا قبل النوم والاكتفاء بالماء والحليب، والاسترخاء بحمام دافئ والبعد عن مصادر الإزعاج مثل التلفاز أو الهاتف.
عدم الأكل مباشرة قبل الخلود للنوم:
تنصح الأبحاث بعدم تناول الطعام على الأقل ساعتين قبل النوم لعدة أسباب، أولها تجنبا لخطر الإصابة بالسمنة وضعف الهضم وبالإضافة لذلك فمع إنتاج الجسم للأنسولين يضعف إنتاج الجسم لهرمون النمو مع مستويات الأنسولين المرتفعة.
ممارسة الرياضة:
تساعد الرياضة أو أي شكل من أشكال النشاط البدني تمدد العضلات والأربطة والأوتار التي تساعد بشكل مباشر بزيادة سريان الهرمون بالجسم، ومع زيادة كثافة التدريبات يرتفع إفراز الهرمون، وتكون أفضل أوقات التمرين هي الصباح الباكر بعد الاستيقاظ.
الحفاظ على الوزن:
ينصح الأطباء بالمحافظة على الوزن ومراقبة أي زيادة للصحة بشكل عام، ولكن تؤثر زيادة الوزن بشكل مباشر على إنتاج الهرمون خاصة مع تناول الأطعمة الدسمة وعالية السكر يتأثر إنتاج الأنسولين.
تنظيف الكبد:
الكبد هو الجهاز الرئيسي والأهم لتنقية الجسم من السموم وتؤثر العادات الغذائية السيئة والأطعمة الدسمة والمصنعة على كفاءة عمل الكبد. من المهم أيضا الوضع في الاعتبار أن الكبد يستقبل هرمون النمو الذي تنتجه الغدة النجامية ويحوله لمركبات تشبه الأنسولين وهي المسؤولة عن حيوية وظائف الجسم وتأخير الشيخوخة.
الضحك:
يساعد الضحك على إفراز الجسم لهرمون النمو وذلك لأنه يضعف من إنتاج هرمونات التوتر التي تؤثر على النمو، وينصح بالانخراط في أنشطة إيجابية وممتعة تسبب السعادة وتبعد شبح التوتر.
وكشفت الأبحاث أن إنتاج الهرمون في الجسم يزيد بنسبة 87% بعد مشاهدة فيلم كوميدي.