بعدما أراح لاعبيه الأساسيين لمهمة نهائي أندية الخليج –
كتب – حمد بن ناصر الريامي –
فرض التعادل السلبي نفسه بين السيب وظفار باللقاء الذي جمع الفريقين بملعب مسقط بالوادي الكبير في الجولة الاخيرة من دوري عمانتل للمحترفين لكرة القدم ليرفع السيب رصيده الى ١٨ نقطة وهو الذي اعلن هبوطه للدرجة الاولى مبكرا في الوقت الذي اكتفى ظفار هذا الموسم بالمركز الخامس وبرصيد ٣٨ نقطة بعد مباراة كان فيها الأداء سجالا ما بين الفريقين ومن الواضح ان السيب اعتمد على مجموعة من الوجوه الشابة حيث أراح معظم اللاعبين الأساسيين للمهمة الأكبر يوم الأربعاء المقبل عندما يلتقي مع الشباب الإماراتي في نهائي بطولة أندية التعاون هنا بالسلطنة.
بداية متثاقلة
بداية الشوط الاول كانت أشبه بتقسيمة عادية ما بين الفريقين اللذين حاولا الاعتماد في السيطرة على خط الوسط مع ايجاد شيء من المحاولات للاختراق من العمق وتحويل الهجوم وكان ظفار الأفضل لوجود هاني الضابط وحمود السعدي وعلي سالم في المقدمة بينما اعتمد السيب بشكل واضح على الكرات الطويلة وبعض المحولات من المرتدات وحاول اسامة حديد ان يمول الهجوم لوجود هيثم المحرمي ومهند الحبسي ومحمد المخيني الا ان اللعب كان سجالا دون أن تكون هناك أي محاولات مؤثرة ما عدا تسديدة مهند الحبسي من خارج خط ١٨ حاول ان يخادع حارس ظفار هاني نجم الدين الا ان كرته مرت بعيدا عن المرمى.
استراحة إجبارية
عندما انقضت ٢٠ دقيقة من سير المباراة ومع الحرارة الحالية ارتأى الحكم ماجد الحاتمي أن لاعبي الفريقين ومعهم طاقم الحكام محتاجون لشرب الماء ليروي عطشهم ليتحسن الأداء بشكل افضل ،بعدها تواصل اللعب ،ويتلقى حمود السعدي في الدقيقة ٣٠ كرة مرتجعة من دفاع السيب حاول ان يجرب مهاراته الفردية الا ان مدافع السيب محمد الشبيبي كان له بالمرصاد الذي ابعد الكرة في الوقت المناسب ويرد السيب بهجمة مرتدة قادها هيثم المحرمي حولها الى محمد المحرمي سددها الأخير ضعيفه في يد الحارس وتأتي بعدها فرصة سانحة للتسجيل للضيوف عندما لعب علي سالم كرة ثابتة احتسبت من خطأ ليرتبك دفاع السيب لتجد مجد شينشون أطلقها ما بين الزحمة الا ان حارس السيب سعيد الفارسي كان يقظا لها وتبدأ معها محاولات الرد السيباوية ليمرر أسامة حديد كرة زاحفة الى هيثم المحرمي أطلقها مباشرة لتصطدم بالعارضة وتخرج خارج الملعب ويضيع معها هدف محقق للسيب قبل نهاية الشوط بدقيقتين.
شوط أفضل
بداية الشوط الثاني كان أفضل عن سابقة من خلال بعض المحاولات الجريئة للفريقين للوصول الى المرمى وبعد ٧ دقائق ينطلق حمود السعدي من جهة اليمين ليطلق كرة زاحفة من خارج منطقة المناورات أمسكها حارس السيب على دفعتين ليرد جمعة الحبسي بكرة عرضية من جهة اليمين أبعدها حارس ظفار بقبظة يده لم تجد المتابع ليبدأ معها الفريقان تحديد الدماء ليشرك ظفار كوسلي بلس بديلا عن حمود السعدي والسيب أشرك أمجد الحارثي بديلا عن مهند الحبسي ليتحسن الأداء للأفضل في البحث عن هدف السبق وبعد مضي ٢٢ دقيقة تبدأ المناوشات التي تقترب من المرمى ليتلقى خزعل البطاشي كرة عرضية من محمد المحرمي أطلقها البطاشي بكل قوته طالت بعيدا عن المرمى.
تجديد الدماء
بعد مرور ٨٠ دقيقة من عمر المباراة لم يأت الفريقان بالجديد لذلك احتاج السيب الى تجديد الدماء مرة اخرى بدخول عمر المالكي بديلا عن محمد المحرمي لتحريك الجانب الهجومي من اجل الوصول الى الشباك ،وحاول أمجد الحارثي ومحمد المخيني استخدام مهاراتهما الفردية الا ان المحاولات عابها التركيز ودقة التسديد نحو المرمى في الوقت حاول محمد ربيع وفيلكس السيطرة على وسط الملعب وتمويل هاني الضابط وكوسلي بلس الا ان كراتهم قطعت قبل ان تصل الى خط ١٨ ليخرج الضابط ويحل بديلا عنه عبدالله فواز للاستفادة من الدقائق الأخيرة.
أدار اللقاء ماجد الحاتمي وساعده على الخطوط سيف الهنائي وحمد السناني وإبراهيم الفارسي رابعا راقبها سعيد الجرداني وقيم الحكام ابراهيم الحوسني.
