أبو قصيدة: على البعض التزام الصمت بدلا من إثارة الفتن

صحار – عبدالله المانعي -


أكد عبدالرحمن بن علي أبو قصيدة أمين سر نادي مجيس أن ما تم تناقله في مواقع التواصل الاجتماعي حول الكيفية التي تمت بإنهاء التعاقد بين النادي وبين المدرب الوطني محمد السعيدي الذي تولى التدريبات ليوم واحد لا أساس له من الصحة.

وكانت الأنباء التي تواردت عبر تلك المواقع قد أشارت إلى أن المدرب رفض فكرة أن يتولى مهمة مساعد المدرب للفريق الكروي بدوري عمانتل للمحترفين لكرة القدم وبالتالي قرر الاعتذار. وقال أبو قصيدة: ما تم تناقله ليس صحيح ونرفض مثل هذه المقالات التي تسيء للنادي وإدارته نعلم تماما أولئك الذين يصطادون في الماء العكر وقضية محمد السعيدي ليست الأولى ولن تكون الأخيرة في عالم كرة القدم وللرجل حرية ما يناسبه من قرار والنادي احترم رأيه. وأضاف: أبواب النادي مفتوحة لكل من له رأي واقتراح يخدم مسيرة النادي ولن نقف في طريق أحد يخدم مصلحة النادي ولسنا كمن يدس رأسه في التراب عند الخطأ في الوقت نفسه نرفض رفضا قاطعا للذين يحملون معول الهدم قصد الإساءة والتجريح لأي شخص كان ونؤكد للذين يغردون في مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والمصداقية في كل ما يكتبونه من حقائق هي في الأصل عارية من الصحة ونشرها بقصد الإساءة والتجريح إننا إذ نؤكد هذا المبدأ فإن إدارة النادي لها الحق في اتباع الطرق القانونية للتصدي لمثل هذه المهاترات. وأردف قائلا: نعم هذا ما عرفناه منذ زمن دائما ما تواجه إدارات الأندية الكثير من التحديات في سبيل خدمة شريحة كبيرة من أبناء المجتمع ولكن في المقابل هناك قلة من الناس لا هم إلا تثبيط الهمم وبث الفتن وهذا بطبيعة الحال يؤكد فشلهم في خدمة المجتمع. وأخيرا إن ما تقوم بها إدارات الأندية عموما والداعمين لهما يستحق كل التقدير والاحترام في ظل الأعمال الموكولة لهم مسخرا جهده ووقته لخدمة المجتمع من هنا كان لزاما على الجميع الوقوف معهم ومشاركتهم الفكر والرأي والمشورة وعلى خفافيش الظلام التزام الصمت بدلا من إثارة الفتنة والنعيق بما يسمعون وما لا يسمعون.