مسقط- الرؤية
نظمت كلية الشرق الأوسط، ممثلة في وحدة خدمة المجتمع، زيارة إلى مقر فريق الرحمة الخيري، لموظفي الكلية والطاقم الأكاديمي، بهدف التعرّف على أنشطة فريق الرحمة التطوعية وخدماته العديدة التي يقدمها إلى مختلف فئات المجتمع العماني، وذلك في إطار جهود كلية الشرق الأوسط المتواصلة الرامية إلى تحقيق تواصل اجتماعي أكبر وأوسع نطاقا مع المجتمع، وذلك من خلال التعرف على الفرق والجهات الخيرية والتطوعية، لبحث تعميق التعاون بين هذه الفرق والجهات الخيرية من ناحية وكلية الشرق الأوسط من ناحية أخرى من أجل تفعيل العمل الخيري والتطوعي، سواء عند الطلبة أو الموظفين.
يقول سليمان بن سالم الشعيلي، المنسق العام لوحدة خدمة المجتمع بكلية الشرق الأوسط: رأينا في إطار جهودنا لتحقيق التواصل المجتمعي من خلال الهيئات والفرق الخيرية والعمل التطوعي أن نخصص هذه الزيارة لموظفي الكليّة وطاقمها الأكاديمي؛ فالمألوف هو أن يقوم الطلاب بمثل هذه الزيارة، لكننا خصصناها للموظفين والطاقم الأكاديمي ليتعرفوا بدورهم على الجهود التي يبذلها فريق الرحمة، وهو واحد من أنشط الفرق الخيرية في سلطنة عمان، في إطار دوره في خدمة المجتمع، حتى يتعرّف الموظفون والطاقم الأكاديمي على ما يمكنهم القيام به من ناحيتهم، سواء على صعيد دعم جهود فريق الرحمة، من خلال العديد من الآليات أو الاقتراب من العمل الخيري والتطوعي بشكل عام.
وكان على رأس مستقبلي موظفي كليّة الشرق الأوسط رئيسة فريق الرحمة الخيري أم سارة وعدد من موظفي الفريق. وخلال الزيارة تعرف موظفو كلية الشرق الأوسط على الكثير من جهود فريق الرحمة الخيري والطرق التي يعمل بها على تحقيق أهدافه بالإضافة إلى التحديات التي يواجهها الفريق.
وتمّ خلال الزيارة بحث سبل التعاون المستقبلي بين كلية الشرق الأوسط وفريق الرحمة الخيري، بالإضافة إلى مناقشة تحديد زيارة أخرى تختص بتنسيق تنظيم واستضافة فعاليات مشتركة تتعلق بنشر الوعي بأهميّة ممارسة العمل الخيري والتطوعي بشكل عام، وتحفيز الطلبة والمجتمع بمختلف شرائحه على تولي دور أكبر في تقديم المساعدة لمحتاجيها. يقول المنسق العام لوحدة خدمة المجتمع بكلية الشرق الأوسط: كانت هذه الزيارة زيارة تعريفية في المقام الأول، لكننا بحثنا من خلالها مع فريق الرحمة إمكانية عمل زيارة أخرى لتناول المسائل المتعلقة بسبل وآليات التعاون بين الطرفين في المستقبل، وتحقيق الاستفادة من مرافق وإمكانيات كلية الشرق الأوسط في نشر ثقافة العمل الخيري في المجتمع، من خلال تنظيم معارض و ندوات ومحاضرات توعوية في حرم الكلية، أو مساندة كلية الشرق الأوسط لفريق الرحمة في عدد من المعارض التي ينظمها أو حملاته الخيرية.