
عمان الرياضي :
طوى المنتخب الأولمبي (صفحة) غرب آسيا وأنهى الإعداد النهائي للبطولة الآسيوية الأولمبية التي ستنطلق بعد (72) ساعة في مسقط، حيث يبدأ المنافسات أمام منتخب مينمار في الساعة الثامنة مساء بملعب مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر.
المنتخب أجرى مرانه أمس بملعب (أيام زمان) بيت الفلج بحضور العناصر الأساسية بهدف تأهليهم بدنيا أثر غيابهم عن التجربة الودية أمام المنتخب الكوري الشمالي (أمس الأول) وانتهت بالتعادل السلبي، وظهر اللاعبون بمعنويات عالية جدا واستمر المران ساعة وربع وركز الجهاز الفني على الجانب الهجومي.
وقال فيليب مدرب المنتخب: إن الهدف الأول الذي يتم التركيز عليه في المرحلة الحالية هو تخطي منتخب مينمار، ومن ثم النظر إلى مباراتي الأردن وكوريا الجنوبية، ونتطلع إلى أن تؤازرنا الجماهير في البطولة.
وقال ليس لدي مهاجم (قناص) وهذا يندرج أيضا على مستوى المنتخب الأول بل في جميع المنتخبات الوطنية وحتى في الدوري حيث لاتتواجد موهبة في الهجوم ولكن سنركز على الدفاع ومن ثم يتم بناء الهجمات لإمكانية التسجيل وأما بالنسبة لمنتخب مينمار فلانعرف عنه شيئا حتى هذه اللحظة حيث لاتوجد أشرطة للوقوف على مستوى الفريق!
أضاف نعم أتواجد مع المنتخب لأكثر من عام ونصف ولكن الإشكالية أن التقييم بصفة مستمرة يكون سلبيا ومن يتابع مسيرة الأولمبي يرى أن هناك تطورا بنسبة خمسة وتسعين في المائة وأما بالنسبة للتأهل فلم يكن بالحظ بل جاء بأفضل ثاني في التصفيات، وفيما يتعلق في بطولة الخليج التي أقيمت في العاصمة البحرينية المنامة فإن المركز الرابع جيد مقارنة بالإعداد واستطاع المنتخب أن يقدم مستوى جيد في بطولة غرب آسيا بعد أن شاركت أكثر المنتخبات بلاعبين من المنتخب الأول، ولقد تمكن الفريق من الفوز على الصين في التجربة الودية وتعادل البدلاء مع كوريا الشمالية وهذا دليل على التطور في المستوى الفني.
وأكد فيليب أن المنتخب جاهز للمنافسات وعلينا أن نقاتل حتى آخر لحظة حتى نصل للهدف الذي نلعب من أجله.
مستوى تصاعدي
وأشار محمد خميس مساعد المدرب أن المستوى الفني في تصاعد بعد بطولة غرب آسيا وهناك استقرار فني على التشكيل بنسبة تسعين في المائة فيما يتعلق بالجانب البدني والتكتيكي، ولقد حصلنا على نفس المردود في تجربة الصين وكوريا الشمالية حيث وضحت الإيجابية في الأداء.
وقال أصبح لدينا إحساس قوي أن المنتخب يسير حسب النهج الذي نتطلع إليه، وكل الفرق في المجوعة قوية وأول مباراة هي الهاجس وسنركز على الثلاث نقاط والفوز سيساعدنا دائما على التركيز العالي في الجولات القادمة، وأما فيما يتعلق بغياب عنصر الهداف فإن المدرب له عامان فقط وإذا تم البدء من الصفر فإن التركيز لابد أن يكون على الدفاع في بادئ الأمر والتنظيم داخل الملعب، وأهم مافي البطولات القارية ألايتم التسجيل في مرماك ومن ثم البحث عن باقي الحلول، وفي حقيقة الأمر فإن المدرب فيليب يجتهد في ذلك ولكن ماينقص المنتخب لاعب من (نوعية) أحمد حديد وحسين الحضري كصانع ألعاب من الدرجة الأولى.
وقال محمد خميس: إن حساباتنا هي أن نكسب الجولة الأولى، وهذا سيساعدنا على التركيز الذهني ويعطينا دافعا قويا للمباراة الثانية أمام المنتخب الأردني والمعنويات بلاشك ستصير أفضل، على الرغم من معرفتنا بقوة الأردن، لأن الفوز عليه سيحسم أمر تأهلنا إلى المرحلة الأهم.
نراهن على الجماهير
أكد هارون عامر مدرب الحراس أن الأمل كبير في تحقيق نتائج إيجابية، وعلينا أن نراهن على الجمهور والأرض لأن اللاعبين جاهزون بدنيا وفنيا، وكل الحراس جيدون حيث لعب الحارس الاحتياطي عبدالله المعمري أمام كوريا الشمالية وظهر بمستوى جيد وهذا ساعدنا على الاطمئنان على جميع الحراس.من جهة أخرى أكد لاعبو المنتخب أنهم جاهزون للبطولة بعد أن تناسوا بطولة غرب آسيا بحلوها ومرها وتركيزهم الآن ينصب على المنافسة بقوة على المراكز الأولى في البطولة.