سوريا: مقاتلو المعارضة يتقدمون إلى مطار حماة العسكري

بيروت-(أ ف ب):حقق مقاتلو المعارضة السورية تقدما اضافيا خلال الساعات الماضية في اتجاه مطار حماة العسكري، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان وقائد الجبهة أمس.

وافاد مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان «الكتائب المقاتلة باتت على بعد تسعة كيلومترات من مطار حماة العسكري الذي يسعون الى شله».

وذكر أن مقاتلي جبهة النصرة وكتائب مقاتلة سيطروا على حاجز الترابيع في ريف حماة، ما مكنهم من قطع الطريق بين مدينتي حماه ومحردة في الريف، وذلك عقب اشتباكات عنيفة مع قوات النظام.

وقال قائد الجبهة في المنطقة يوسف الحسن:إن مقاتلي المعارضة يحاولون التقدم نحو مطار حماة بهدف «تحييده» لأن النظام «يصنع البراميل المتفجرة التي يلقيها من طائراته المروحية على المناطق في المطار، كما ان الطائرات تنطلق من المطار لتنفيذ غاراتها على المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة المسلحة».

وكانت الكتائب المقاتلة سيطرت ليلتي السبت والأحد على بلدة خطاب في ريف حماه الشمالي الغربي واستولت على مستودعات ذخيرة فيها.

واشار المرصد الى ان النظام «تعرض لسلسلة خسائر على الارض في محافظة حماة خلال الفترة الأخيرة».

وقال حسن ان النظام يستقدم تعزيزات الى المنطقة، مضيفا ان المقاتلين «يقصفون المطار بصواريخ جراد».

وقتلت البراميل المتفجرة مئات الاشخاص معظمهم من المدنيين لا سيما في منطقة حلب.

وافاد المرصد السوري أمس الأول عن مقتل رجل مسن وثلاثة من احفاده ووالدتهم في قصف بالبراميل المتفجرة على مناطق في مدينة بصرى الشام في درعا.

وتحشى البراميل التي تلقيها مروحيات الجيش السوري بالمتفجرات وقطع الحديد، ولا تتمتع بأي نظام توجيه يتيح لها تحديد اهدافها بدقة.

وانتقدت منظمات دولية غير حكومية الاستخدام المفرط لهذه الاسلحة.

وأدى النزاع السوري منذ اندلاعه في منتصف مارس 2011 الى مقتل أكثر من 170 الف شخص، بحسب المرصد.